أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - الاستخفاف بالأمة .. والعهر الفرنسي لأكثر من مئة يوم يجلب الغمة!














المزيد.....

الاستخفاف بالأمة .. والعهر الفرنسي لأكثر من مئة يوم يجلب الغمة!


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6291 - 2019 / 7 / 15 - 16:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المستهتر الداعشي حفتر لا يرقب إلاً ولا ذمة في ليبيا وأهلها من الشرق والغرب والجنوب فأينما حل كان الموت والتفجير والقصف والدمار وأخرها التفجير الداعشي بمقبرة الهواري .. فالمشروع الداعشي الذي ساهمت في صناعته فرنسا وسخرت له المخابرات المصرية للتسلسل من خلاله إلى النفوس المريضة بعقد الذنب وضعف العقيدة ومولته الأمارات والسعودية، خدمة للاستبداد الذي ترعاه كلتا الدولتين، في صفقة القرن لتفكيك منطقة الشرق الأوسط وصولاً إلى شمال أفريقيا!
لم يعد للكاتب الشك في أن مشروع داعش مقترن بالاستبداد العسكري في ليبيا فالإمعان في القتل والتوحش في التعذيب والتنكيل بالأسرى هو نفس أسلوب داعش كما وأن التصوير الهوليودي للاستعراض العسكري لداعش هو نفسه استعراض مليشيات الداعشي حفتر الأجوف والتكرر على قناة الحدث الداعشية!
فالاستخفاف بالأمة الليبية اليوم وبالعالم جعل من مليشيات حفتر تتلقى الدعم من الاستخبارات الفرنسية والطائرات الأمارتية التي تقصف المدنيين والمستشفيات وسيارات الإسعاف ومخازن الكتب والمدارس وأنتهى بمراكز إيواء المساكين الهاربين من ضنك العيش في بلدانهم، بعد أن سلبتهم فرنسا خيراتهم، أملا في الوصول إلى شواطئ أوروبا! وكذلك تمويله وتزويده بالأسلحة والدخائر ليقصف أهل العاصمة بمدافع الهوز وصواريخ غراد بحجة تحرير العاصمة من الإرهاب تارةً ومرة من المليشيات وأخرى لمحاربة الفساد وتقاسم الثروة فهذا ما لا يقبله عاقل او عنده ذرة عقل بل هو ما يجلب للعاقل الغمة!

الاستخبارات أساس مشروع داعش:
مع بدايات مشروع الداعشي حفتر "الكرامة" تأكد للكاتب وجود رابط قوي مع داعش وننقل حرفياً بمقالة للكاتب بعنوان: " العسكريون والفتوى والمثقفون يصنعون .. داعش " منشور على صفحة الكاتب بموقع الحوار المتمدن بتاريخ: العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 "صحيح أن تأسيس تنظيم الدولة الإسلامية يمتد إلى عام 2003 بعدما أعلن أبو مصعب الزرقاوي في سبتمبر من نفس العام عن تأسيس تنظيم الجهاد الإسلامي، وصولا إلى الإعلان في 2006 عن "دولة العراق الإسلامية" (11). وكان التمهيد لداعش بإعلان تشكيل جبهة النصرة لأهل الشام مع نهاية عام 2011 ، في سوريا بقيادة ابو محمد الجولاني الذي اوفده تنظيم الدولة الاسلامية في العراق الى سوريا "في 29 يونيو/حزيران 2014 أعلن المتحدث باسم تنظيم "الدولة الاسلامية" أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي عن قيام ما اسماه بالدولة الاسلامية ومبايعة ابو بكر البغدادي لقيادة الدولة" (11). حتى تاريخ 29 يونيو 2014 لم تخرج داعش من منطقة الخليج ولكن ما يشد الانتباه بأن هو أن التاريخ تزامن مع حدثين هامين في ليبيا:
• بدء عملية الكرامة في منتصف شهر مايو من نفس العام .. أي قبل حوالي ستة أسابيع.
• "شهدت مدينة درنة في أبريل 2014 أول ظهور لتنظيم «داعش» في ليبيا .. « تنظيم الدولة الإسلامية» لم يكن له وجود في سرت حتى العام 2014 "

فرنسا ومشروع الداعشي حفتر:
ثلاثة وقائع أو بالأحرى قرائن تثبت لمن يريد أن يفهم بأن مشروع الداعشي حفتر مرتبط بالاستخبارات الفرنسية والتي لها دور لا يستهان به:
• أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الأربعاء 20 يوليو 2016 إن ثلاثة جنود فرنسيين قتلوا في حادث طائرة هليكوبتر في ليبيا أثناء مهمة جمع معلومات للمخابرات هناك. والتي أسقطت بغرب بنغازي بمنطقة المقرون!

• بتاريخ 18 أبريل 2019 ذكر وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي: " إنهم اجتازوا، في مجموعتين، وبشكل غير متزامن، الحدود التونسية، قبل أن تجبرهم السلطات التونسية على تسليم أسلحتها." تلك التصريحات فنّدت رواية السفارة الفرنسية حول الموضوع، والتي قالت إن 13 من الفرنسيين المذكورين “من أفراد فريق الحماية الأمنية لسفيرة باريس في ليبيا"

• نهاية يونيو الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني عثرت على 4 صواريخ أمريكية من نوع "جافلين" في قاعدة يستخدمها رجال تابعون لحفتر.

ستضغط أصابعنا على الزناد وسنبعدها عن لوحة مفاتيح الحاسوب!
ممارسة العهر الدولي الذي تمارسه فرنسا، كونها عوضاً في مجلس الأمن، بإعلانها الاعتراف نهاراً بحكومة الوفاق الوطني والتدعوش ليلاً وبعث صواريخها دعماً للداعشي حفتر سيغذي في عقولنا وأرواحنا نحن معشر الكُتاب بأننا سترك الكتابة والدوس على أزرار مفاتيح حواسيبنا ونعتزل الكتابة لحين قيام الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية ونحمل السلاح وندوس على زناد بنادقنا ونتصدى لأعداء الدولة المدنية ولو تطلب مواجهة حكومة فرنسا ومثلت الاستبداد المتمثل في حكوماته قوادة فرنسا: الأمارات والسعودية ومصر وسيكون لنا الشرف أن تزهق أرواحنا على مذبح الحرية فلا شرف لأي حر أن يعود للقيود ولعسكرة الدولة !!! نعم سنجعل نحن من تلاعب أصابعنا لوحات مفاتيح حواسيبنا ستلعب باستخباراتك يا فرنسا وتستنجدين بالذئاب المنفردة التي صنعتها لتصرفي شعبك عن خستك وعهرك وأنت تتخفين في ثوب ديمقراطيتك المخروق المهتوك!

نعم أنا الكاتب سأكفر أن أعود للعيش على أرضي الحرة ليبيا لو تجرأت حكومة فرنسا لتقف صفاً واحداً مع مثلث الاستبداد، وأعلنت الحرب على الدولة المدنية في ليبيا ومساندة هذا الحقير الداعشي حفتر وحاولت إدخاله لطرابلس ولو لدقيقة واحدة!!!! عاشت طرابلس حرة .. تدر طرابلس تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد؟ .. صفعة أحرار غريان وركلة قوات البركان!
- السيادة الليبية ومجلس الأمن بين المناورة السياسية والتزاماته ...
- علماء وشيوخ ليبيا يفضحون تصدير السعودية للفتاوى المعلبة المض ...
- انسحبوا وأرجعوا لدياركم وإلا حمم بركان الغضب ستحرقكم!
- أحرار ليبيا يتصدون لبلدوزر الداعشي حفتر!
- لماذا نرفض الداعشي حفتر؟
- كيف نتعاطى مع نفاق المجتمع الدولي؟
- الجبهة السياسية تجهز على الداعشي حفتر .. وهو يستنجد بداعش
- المهزوم الداعشي حفتر إلى أين ينهزم؟
- حقتر المذبوح يزعق صواريخ جراد وينعق مدافع هاوزر
- حفتر ينهزم يتدعوش ينتحر!
- من المسئولين عن الحرب في طرابلس؟
- بعد هزيمة قواته يستنجد حفتر بداعش
- لماذا نريد انتصار الدولة المدنية؟
- مشروع مدنية الدولة في ليبيا تحت الاختبار في طرابلس
- ما بين رشاش الإرهاب الأعلامي وخرطوم الحوار العقلاني
- ائتلاف التكتلات الوطنية المدنية أم التفاف الدكتاتورية العسكر ...
- السياسة الايدولوجيا العنصرية الكراهية التوحش القتل
- نعم فبراير .. بالحب وبأيدينا الحل
- هل سيكون بأيدينا الحل؟


المزيد.....




- سعيد يأمر باتخاذ إجراءات فورية إثر واقعة حجب العلم التونسي
- بايدن يخطئ مجددا و-يعين- كيم جونغ أون رئيساً لكوريا الجنوبية ...
- شاهد.. تايوان تطلق صواريخ أمريكية خلال التدريب على المقاتلات ...
- عشرات الجرحى جراء اصطدام قطارين في بوينس آيرس
- في أقل من 24 ساعة..-حزب الله- ينفذ 7 عمليات ضد إسرائيل مستخد ...
- مرجعيات دينية تتحرك قضائيا ضد كوميدية لبنانية بعد نشر مقطع ف ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرق ر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لبلدة بشرق خان يونس
- واشنطن: -من المعقول- أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية بطرق - ...
- الإمارات تستنكر تصريحات نتانياهو بشأن -مشاركتها- في إدارة مد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - الاستخفاف بالأمة .. والعهر الفرنسي لأكثر من مئة يوم يجلب الغمة!