أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - بعد هزيمة قواته يستنجد حفتر بداعش














المزيد.....

بعد هزيمة قواته يستنجد حفتر بداعش


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6197 - 2019 / 4 / 10 - 17:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خبر ظهور داعش في الفقهاء المعزولة والتنكيل بأهلها المدنيين ذكَر الكاتب بمقالته بعنوان: "هل داعش وحفتر وجهان لعملة واحدة" خلال حرب البنيان المرصوص ضد داعش في سرت. فبعد ظهور مؤشرات هزيمة قوات حفتر شر هزيمة يرى الكاتب بأن من وراء مشروع الاستبداد في منطقة الشرق الأوسط ويسعون للتمدد داخل منطقة شمال أفريقيا يحركون داعش في قرية الفقهاء بالجفره لتخفيف الضغط عن قوات السيد حفتر في طرابلس وتتلخص دلالات الهزيمة في ألأتي:

· أسر العشرات بل المئات من المغرر، منهم أطفال، من قوات حفتر القادمين في رحلة ألف كيلومتر للاستعراض في شوارع طرابلس!

· محاصرة قوات حفتر في كماشات ينتهي بهم المقام إلى ما أحلاه مُرُ.

· يتم تداول ردم السيد حفتر لحوالي 25 من المصابين من قواته بإصابات بليغة في أرض غريان.. يذكرنا بما حصل في تشاد!

· تم قطع خطوط الإمداد، البعيدة أصلاً، بدءً من الجفره.

· تنديد دول كبرى بجرائم هجوم قوات حفتر.

· أعادة تنشيط ملف محكمة الجنايات الدولية.

· شكوى منظمة الصحة العالمية لقتل قوات حفتر طبيبين، وعدم تجنب المدنيين في هجومهم الأعمى على طرابلس.

· أزاد بالمنطقة الغربية والوسطى تعاضد وتكاثف واتحاد البلديات والمجموعات المسلحة ومؤسسات المجتمع المدني مع قوات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق.

· أعلن 49 نائباً من البرلمان، إضافةً للإعداد أخرى محاصرة تحت سيطرة حفتر، بشكوى رسمية ضد هجوم حفتر.



ظهور داعش اليوم يرتبط بالأمس!

قبل الاسترسال في محاولة ايجاد الربط بين ظهور داعش، كمشروع استبدادي بالشرق الأوسط، وإعلان السيد حفتر عن انقلابه في فبراير 2014 ويقتحم المؤتمر الوطني العام في منتصف مايو 2014 بدرعية محاربة الإرهاب، ويتصادف بعده في 29 يونيو 2014 بإعلان المتحدث باسم تنظيم "الدولة الاسلامية" أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي عن قيام ما اسماه بالدولة الاسلامية ومبايعة ابو بكر البغدادي لقيادة الدولة!!!! فلقد زرعت داعش ما بين حدود العراق وسوريا ثم وصلت إلى سيناء لينتهي بها المطاف بالحدود الشرقية لليبيا ويعلن السيد حفتر عن انقلابه الاستبدادي و بدون تعريف للإرهاب يلصق السيد حفتر تهمة الارهاب على كل من يختلف معه! بالطبع هجومه على طرابلس ليس إرهاباً !!! وداعش لا تحمل أسم الإرهاب بل "الدولة الإسلامية" لتشويه الاسلام وأهله! فالسيد حفتر هو من فتح لداعش الطريق لمئات الكيلومترات مارة بالعديد من نقاط التفتيش لقواته على امتداد الطريق من أقصى المدن الشرقية لتتجمع في سرت وبدون اطلاقة رصاص واحدة!!!!!!



نعم تحاول داعش فك الحصار عن قوات حفتر!

مما تقدم ظهرت داعش في نفس الفترة مع إعلان السيد حفتر عن مشروعه الاستبدادي "الكرامة" في منتصف 2014 واليوم تظهر داعش في الفقهاء لتفك الحصار عنه بعد تعدد مؤشرات هزيمته على حدود طرابلس أو ربما لتدعم تدخله وتؤكد على صحة إدعائه في محاربة الارهاب!

بات مما لا شك فيه بأن داعش يتم استدعائها لتدعم مهام السيد حفتر في ليبيا لتجد له المبررات لدخول الجفرة السنة الماضية، وتحديداُ في 5 ديسمبر 2018، ظهرت داعش بـ 25 آلية في الفقهاء وبمكان معزول ومقطوع لها بصحراء لتقتل وتخطف مدنيين آمينيين! وبالأمس تظهر أيضاً بنفس المكان لتدعم حفتر ربما لتشتيت الانتباه، أو للتأكيد على وجود إرهاب في ليبيا! وقد تكون رسالة لبعض أطراف المجتمع الدولي على الطرف الأخر بدعم حفتر في ليبيا ليتولى محاربة الأرهاب؟؟؟!!!!!!

ما المطلوب؟

على الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق، والمجموعات المسلحة المساندة، والمجتمع المدني الوعي بأنهم يحاربون مشروع استبدادي يتمدد من منطقة الشرق الأوسط، لذلك يحتاجون لتعاون الجميع والأهم من توزيع المهام وتنسيق الأدوار وربما على النحو التالي:

· يجب أن يتولى الجيش مهام أكثر حرفية ويركز على جمع المعلومات الاستخباراتية.

· على المجموعات المسلحة تشكيل جسم موحد يشكل طوق على طرابلس ويتولى توزيع الأدوار بين الجميع.

· على المجتمع المدني أن يلعب دور التوعية بمشروع عسكرة ليبيا، الاستبدادي الممتد من الشرق الأوسط، الذي يقوده السيد حفتر.

نسأل الله أن يُسخر لليبيا من يُوقف هذه الحرب الشعناء، ويرحم شباب ليبيا ممن الطرفين ويشفى جميع الجرحى .. حفظ الله ليبيا وشبابها وتظل الدولة المدنية هدفنا وإن طال النضال!



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نريد انتصار الدولة المدنية؟
- مشروع مدنية الدولة في ليبيا تحت الاختبار في طرابلس
- ما بين رشاش الإرهاب الأعلامي وخرطوم الحوار العقلاني
- ائتلاف التكتلات الوطنية المدنية أم التفاف الدكتاتورية العسكر ...
- السياسة الايدولوجيا العنصرية الكراهية التوحش القتل
- نعم فبراير .. بالحب وبأيدينا الحل
- هل سيكون بأيدينا الحل؟
- قراءة في تاريخ ال أف بي أي
- إذا أردنا أن نعرف ما في بليرمو فعلينا أن نعرف ما في باريس
- دعني أعمل وأكسب بالقانون .. ولا تمُن عليا بحفنة دولارات!
- وأنا أصلي .. اتهمت الطفل العبث بأرجلي فاكتشفت أنه رجُل
- إعادة النظر في هيكلة الرئاسي واختصاصاته
- التظاهر لمشروع انقاذ أم لاستغلال العقل الجمعي
- خطيب مسجد (مقّر)يدعو لرفض تهريب الغاز والبنزين ولو بمقاطعة ص ...
- الحكومة والتأسيس لمستقبل المصالحة مع المواطن/ة
- الواقعية مع مشروع الدستور
- السياسة الدفاعية والأمنية في ظل حكومة أزمة
- ميزانية لخلق فرص عمل وليست للصرف!
- تكهنات للحل السياسي في ليبيا
- 7 أبريل المشئوم واللاعنف عند مارثن لوثر كينج


المزيد.....




- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: وحدات كوماندوز برية عملت سرًا ف ...
- موافقة على سداد قرض محطة الضبعة النووية في مصر بالروبل.. ماذ ...
- رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق لـCNN: هدف إسرا ...
- إنفاق دفاعي غير مسبوق: الناتو يقر رسميًا رفع السقف إلى 5% رغ ...
- غزة.. شهادات ناجين من طوابير الموت أمام مراكز المساعدات في غ ...
- مقتل فتى فلسطيني في الضفة الغربية خلال عملية للجيش الإسرائيل ...
- إيران تؤكد مقتل قائد عسكري بارز وتنظم جنازة لقادة وعلماء
- الناتو - ترامب: الخوف مما لا يمكن توقعه.
- مجموعات -كوماندوس برية- إسرائيلية -تحركت سرا في قلب- الأراضي ...
- مليون ونصف مهددون بالموت عطشا بغزة والاحتلال يمعن بتدمير الم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - بعد هزيمة قواته يستنجد حفتر بداعش