أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - نعم فبراير .. بالحب وبأيدينا الحل














المزيد.....

نعم فبراير .. بالحب وبأيدينا الحل


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6145 - 2019 / 2 / 14 - 13:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نعم .. كانت الانتفاضة في فبراير لتحرر من ظلم الدكتاتور معمر القذافي وكتائبه الأمنية. نعم.. تحسس المجتمع الدولي مؤشرات الظلم المفرط الواقع من معمر على الناس ولاحظ أيضاً غضبهم بدرجة عالية فاقتنعت بعض الدول بجاهزية الشعب لتوظيفه والاستفادة منه! نعم التقت مصلحة الشعب الليبي مع عدد من الدول التي ارتأت نهاية صلاحية معمر القذافي وقررت بعد أن وُظف لخدمتهم ضرورة التخلص منه. نعم .. بكل الرضى من تلك الدول أُحتقر الشعب الليبي ومارس عليه الدكتاتور معمر ابشع أنواع الاهانات في العالم بحيث جرده من جميع القيم الانسانية المتعارف عليها!

زراعة الكراهية المتجذرة !
كان أنزال الشعب الليبي في هاوية الكراهية باستمرارية الدكتاتور معمر وبصفته الدنيئة التي ألمت بالنسيج الليبي والمتمثلة في الكراهية وشدة الانتقام! وإذا أردنا أن ننتشل الشعب الليبي من الأزمة التي يعيشها اليوم علينا أن نواجه الحقيقة المُرة! نعم توجد كراهية دفينة استطاع الدكتاتور معمر أن ينبشها ويرعاها ويوفر لها كل مقومات البروز على السطح : البيت لساكنه، التجارة ظاهرة استغلالية، شركاء لا اجراء، الأرض ليست ملكا لأحد، المدرسة يخدمها طلابها، واستطاع بذلك توظيفها لخدمة مشروع زريبة الجماهيرية، والتناطح الجماهيري!

بالحب نستأصل سرطان الكراهية:
سرطانات الكراهية النفسية تسكن أرواحنا معشر البشر كما هي السرطانات العضوية بأجسادنا وتظل ظروفنا الغذائية والحركية والبيئة، وأيضاً النفسية، عامل مساعد في اخمادها أو مساعدتها على البروز على سطح أجسادنا الضعيفة.. جميع الدخلاء على أرض ليبيا، بما في ذلك حقبة الدكتاتور معمر وبكل حسرة ومنهم اليوم، عملوا وبقوة على تهيئة الظروف الفوضوية لتستغول خلايا الكراهية السرطانية في نفوسنا المتعبة من القمع والأزمات والخراب الذي يحيط بنا من كل جانب.. وفشلت قوى الخير والمصالحة في احباط استغوال سرطانات الكراهية في نفوس الليبيين والليبيات.
فلما لا نستنهض الهمم اليوم في عيد الحب وعيد فبراير ونجعل من أيامنا مداواة لسرطانات الكراهية ولتكن أيامنا أعياد حب "فالنتاين".

بأيدينا الحل:
نبذ الكراهية وبعث روح الانسانية الغائبة في علاقاتنا مع بعضنا البعض أول خطوة على طريق الحل.. نعم عندما نتصافح بأيدينا ونتوضأ ونغسل قلوبنا بالرحمة من درن الكراهية والحقد والحسد سنزرع الحب والسلام على أرض ليبيا التي انبتتها الكراهية بأشواك الانتقام ووخز الغدر والخيانة والإستقوى بالأجنبي لقتل الأخ والأخت! سيكون الحل بأيدينا وسنجعل من فبراير عيداً للحب ونغسل قلوبنا وعقولنا من أدران الكراهية، ونتوضأ ونصلي لله شكراً على أن استنشقنا عبير الحرية ولو لم تكن برائحة ذكية! نعم فبراير..

عاشت ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيكون بأيدينا الحل؟
- قراءة في تاريخ ال أف بي أي
- إذا أردنا أن نعرف ما في بليرمو فعلينا أن نعرف ما في باريس
- دعني أعمل وأكسب بالقانون .. ولا تمُن عليا بحفنة دولارات!
- وأنا أصلي .. اتهمت الطفل العبث بأرجلي فاكتشفت أنه رجُل
- إعادة النظر في هيكلة الرئاسي واختصاصاته
- التظاهر لمشروع انقاذ أم لاستغلال العقل الجمعي
- خطيب مسجد (مقّر)يدعو لرفض تهريب الغاز والبنزين ولو بمقاطعة ص ...
- الحكومة والتأسيس لمستقبل المصالحة مع المواطن/ة
- الواقعية مع مشروع الدستور
- السياسة الدفاعية والأمنية في ظل حكومة أزمة
- ميزانية لخلق فرص عمل وليست للصرف!
- تكهنات للحل السياسي في ليبيا
- 7 أبريل المشئوم واللاعنف عند مارثن لوثر كينج
- احتضار التعليم وطريقة مارن للاستمتاع بتعلم الأمازيغية!
- انطباعاتي عن المؤتمر العلمي الأول للمصالحة 2018
- هل تستحق ليبيا هذه الفوضى عملا بتوجيهات الدكتاتور معمر؟
- مع تكفيرهم .. الأمازيغ الأباضية مفتاح السلم في طرابلس
- تحطيم العقل .. تعطيل الإرادة .. غياب الإدراك .. والأزمة اللي ...
- الانفراد بالذئب المنفرد .. وبراءة الذئب من دم ضحايا أرينا ما ...


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - نعم فبراير .. بالحب وبأيدينا الحل