أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - 7 أبريل المشئوم واللاعنف عند مارثن لوثر كينج














المزيد.....

7 أبريل المشئوم واللاعنف عند مارثن لوثر كينج


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 5838 - 2018 / 4 / 7 - 03:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


7 ابريل المشئوم المؤلم لأحرار ليبيا والعالم يتزامن مع ذكرى استشهاد مارتن لوثر كينج التي لها وقعها المؤلم أيضا على أنفس الأحرار. لقد قدم كينج نفسه رخيصة على مذبح الحرية لترتفع القيم الإنسانية التي نادى بها وتعانق عنان الثقوب السوداء في الفضاء لتبتلعها في أمان وتبعدها عن انحطاط السقوط العنصري الأرضي الذي مازال يلوث أرض البسيطة. على الجانب الأخر اقتطفت أيدي الشؤم والغدر في ليبيا زهرات الفكر والثقافة والتحرر في ليبيا بعد أن أعطى الدكتاتور معمر القذافي الأذن للجانه الثورية لتنطلق مسعورة إلى ساحات الجامعات فتصلب على أعواد المشانق خيرت شباب ليبيا.

الجشع العنصري الدكتاتوري يغتال الحر مارتن لوثر كينج الذي ناضل من أجل الديمقراطية الليبرالية التي تحفظ حقوق الضعفاء "الأقليات" قبل الأقوياء. ولتحرير الإنسان المستعبد منذ تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية وهي ترفع مشعل الحرية تحالف كينج مع الحر الراديكالي مالكوم أكس لتنتصر الحرية والديمقراطية الليبيرالية. ومن أمريكا الشمالية إلى شمال أفريقيا اغتالت دكتاتورية معمر القذافي الحرية وناموسية التنوع العرقي واللغوي والفكري بليبيا وحقوق الجميع في العيش بكرامة على أرضها.

نعم بنضال الاحرار من أمثال مارتن لوثر كينج وماكوم أكس تم تمكين الديمقراطية الليبرالية بأمريكا وجعلت من التنوع العرقي والثقافي إضافة أوصلت كوندليسا رايس وباراك أوباما وغيرهم إلى قمة السلطة في أمريكا. واليوم بدماء الشهداء في انتفاضة 2011 عاش أحرار الشعب الليبي الحرية واستنشقوا عبير استقلالية الفكر والحوار بالرغم من جميع المحاولات لاغتيال الحرية والعودة لمربع أحادية الفكر الدكتاتوري.

كلمة أخيرة..بالرغم من طغيان دكتاتوريات العالم العسكرية والدينية والنفعية بمسميات كثيرة: وطنية وليبرالية، وديمقراطية، سيظل أحرار العالم يرفضون الظلم ويرتقون بأرواحهم ويعانقون فضاءات الشرف والشموخ، وسيرفض أحرار ليبيا العودة للقيود بعد أن تحررنا وحررنا الوطن مهما تعددت أقنعة الثورة المضادة للحرية والتحرر، مع استمرارية السؤال متى سيتوقف العنف بين أبناء الوطن الواحد؟ تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتضار التعليم وطريقة مارن للاستمتاع بتعلم الأمازيغية!
- انطباعاتي عن المؤتمر العلمي الأول للمصالحة 2018
- هل تستحق ليبيا هذه الفوضى عملا بتوجيهات الدكتاتور معمر؟
- مع تكفيرهم .. الأمازيغ الأباضية مفتاح السلم في طرابلس
- تحطيم العقل .. تعطيل الإرادة .. غياب الإدراك .. والأزمة اللي ...
- الانفراد بالذئب المنفرد .. وبراءة الذئب من دم ضحايا أرينا ما ...
- طردت درنة داعش فقصفت بعد مذبحة داعش بالمنيا
- ما بعد نفعية لزيارة ترامب وغربة حوار الاديان!
- الصراع في ليبيا وآثاره على التعليم (0)
- وتستمر براكين الكراهية والانتقام لتخريب الوطن ..طرابلس
- لنخمد براكين الكراهية والانتقام ونبني وطن
- ويستمر حصار درنه وكذلك تاريخها المشرف في طرد داعش :
- هل الإرهابيون ضحايا قبل الإجهاز على ضحاياهم؟
- نعم لمدينة الصراع السياسي وتلييب الإسلام في ليبيا
- داعش .. من سرت بدأت وتمددت فتبددت
- لا تلوموا ترامب فغربة الإسلام ومقتل د. نادر العمراني السبب!! ...
- ببنغازي .. الخطايا لا تبرره حسن النوايا
- الكتاب .. من القدسية إلى العبثية ومحدودية الصلاحية
- الشرعية والمأساة الليبية .. والشريعة الجدلية
- بعث الوقت بعد الموت .. ويستمر هدر الوقت في الثقافة الليبية


المزيد.....




- قوات روسية تخترق دفاعات أوكرانية في دونيتسك قبل أيام من قمة ...
- الانتقال إلى إيطاليا قد يكون خطة جيمي كيميل البديلة
- إسرائيل: حرب ردود بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.. و-التعيينا ...
- - فلسطين حرّة-.. رسالة من مراقب جوي فرنسي إلى طياري شركة -إل ...
- شركة -البحري- السعودية تنفي نقلها أسلحة لإسرائيل على متن سفي ...
- رونالدو وجورجينا.. خطوبة وقصة حب وقيراطات ألماس ثمنها ملايين ...
- -قبة حرارية فوق أوروبا!-.. جفاف وحر وحرائق وجو يحبس الأنفاس ...
- لماذا اغتالت إسرائيل أنس الشريف؟
- سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مستوطنتين إسرائيليتين بغلاف غزة
- نشطاء يشيدون بنباهة طفل يمني أنقذ شقيقته من محاولة اختطاف


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - 7 أبريل المشئوم واللاعنف عند مارثن لوثر كينج