أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - المهزوم الداعشي حفتر إلى أين ينهزم؟














المزيد.....

المهزوم الداعشي حفتر إلى أين ينهزم؟


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6213 - 2019 / 4 / 27 - 17:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تابع الكاتب من بداية تسلل داعش إلى ليبيا وإعلان انقلاب حفتر على شرعية الدولة مع بداية 2014 وانتهاء بطلب نجدتهم للقيام بالقتل والخطف لسكان قرية معزولة في الصحراء بمنطقة الجفره بوسط ليبيا تسمى الفقهاء! مع يقين الكاتب وجود علاقة وطيدة بين حفتر وداعش سواءٌ في استخدام الترهيب المتبع عندهما والتفنن في اخراجه كمشاهد مرئية مرعبة! أم في وجود القاسم المشترك بينهما والمتمثل في فرنسا، أو بالأحرى الاستخبارات الفرنسية، الضلع المكمل لمثلث الشر! السؤال المهم اليوم وبعد هزيمة الداعشي حفتر على تخوم طرابلس إلى أين سينهزم؟
إلى أين المنهزم؟
حسب ما أفاد به المتحدث الرسمي باسم بركان الغضب السيد مصطفى المعجي بأن الداعشي حفتر بعد هزيمته على تخوم طرابلس وصده وتقهقر قواته للخلف، بدأ يسحب في قواته التي جلبها من الشرق الليبي وترك المغرر بهم من المنطقة الغربية وخاصة من مدينتي غريان وترهونه لنيران قوات جيش الوفاق والثوار المساندين لها ! والسؤال ما الذي يريده الداعشي حفتر بعد هزيمته في طرابلس؟ حسب تكهنات البعض بأنه يريد التراجع إلى الهلال النفطي، مضحياً بالمساكين المغرر بهم بين كماشة قوات الوفاق والثوار المساندين لها وبين الجماهير الغاضبة من خيانة هؤلاء الذين صدقوا حفتر بأنه منتصر وسيحررهم من الأرهاب! سحب حفتر لقواته القادمة من الشرق للهلال النفطي قد يحقق له ألأتي:
• توسيع الشروخ الاجتماعية بحيث بين ترك الحرب لتكون بين المكونات الغربية! لذلك يجب أن تتدارك القوة الاجتماعية الفاعلة ذلك لوقف هذا التصدع الاجتماعي، الذي أحدثه الداعشي حفتر، وترميمه!
• بعد التململ الذي أصاب أهلنا في الشرق وانكشاف حقيقة الداعشي حفتر وهو يقصف المدنيين في طرابلس سيطر عليه الخوف من اندلاع جبهة من داخل الشرق الليبي بعد أن بدأ المجتمع الدولي يصرح برفضه لجرائم الداعشي حفتر!
• المناورة للدخول في خطة جديدة للمساومة على الهلال النفطي وربما لكسب وقت أطول!
• منح فرصة للمراهنين، الخاسرين، على تقسيم ليبيا لإعادة تنشيط ملف التقسيم!
ما المطلوب من بركان الغضب؟
بالتأكيد تحتاج عملية بركان الغضب اليوم لعدة خطوات بحيث تستكمل مشوار مخططها للقضاء على الداعشي حفتر. وهذه الخطوات تنقسم إلى آنية مستعجلة وأخرى على المدى المتوسط. ولو فكرنا في الخطوات المطلوبة اليوم فيمكن إيجازها فيما يلي:
• تكثيف التواصل مع أعيان وحكماء مدينتي ترهونه وغريان، بعد تزويدهم بالحجج والقرائن التي تدين الداعشي حفتر، لإقناع أكبر عدد من المقاتلين لرمي أسلحتهم وتسليم انفسهم لقوات جيش الوفاق! بهدف تخفيض الخسائر البشرية وإعادة النسيج الاجتماعي.
• التنسيق الجيد بين المحاور لوضع الخطة النهائية لتنظيف المنطقة الغربية من القوات الغازية المصرة على القتال وتعقب قوات الداعشي حفتر المنهزمة إلى الشرق الليبي.
• الضغط على المجلس الرئاسي لبذل جهود دبلوماسية لإقناع المجتمع الدولي بداعشية حفتر بعد تهجمه السافر على المدنيين في طرابلس، وحرصه على خلق بيئة تستهوي الدواعش المتطرفين من تجار البشر والسلاح والمخدرات! بل وإرباك انتاج النفط الليبي والعالم يعاني من شح النفط!
• الارتقاء بالجبهة الإعلامية في القنوات الرسمية بحيث تكون أكثر مواكبة وتحليلاً ودعماً لعملية بركان الغضب وهي تتصدي للداعشي حفتر.
أما على المستوى المتوسط فعملية بركان الغضب تحتاج لأن تلعب دوراً مهماً في تشكيل جسم لقوات الثوار المساندة بحيث تكون القوة المختصة في حماية المدن الليبية من أي عدوان مسلح أم غير مسلح! وربما تكون تبعية هذا الجسم لداخلية أو الدفاع!
إذن فالمهزوم الداعشي حفتر إلى زوال والواضح أنه انتهت صلاحيته بعد أن بدأ يتراجع ويتقهقر بقواته التي جلبها من الشرق وقريباً ستتم تصفيته لدفن أسرار علاقته مع داعش وأفعاله الداعشية المشبوهة.. وستنتصر الدولة المدنية التي يرفع شعارها على الجبهات أبطال فبراير من قوات جيش الوفاق والقوات المساندة له. عاشت ليبيا حرة مدنية ديمقراطية. تدر ليبيا تادرفت.



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقتر المذبوح يزعق صواريخ جراد وينعق مدافع هاوزر
- حفتر ينهزم يتدعوش ينتحر!
- من المسئولين عن الحرب في طرابلس؟
- بعد هزيمة قواته يستنجد حفتر بداعش
- لماذا نريد انتصار الدولة المدنية؟
- مشروع مدنية الدولة في ليبيا تحت الاختبار في طرابلس
- ما بين رشاش الإرهاب الأعلامي وخرطوم الحوار العقلاني
- ائتلاف التكتلات الوطنية المدنية أم التفاف الدكتاتورية العسكر ...
- السياسة الايدولوجيا العنصرية الكراهية التوحش القتل
- نعم فبراير .. بالحب وبأيدينا الحل
- هل سيكون بأيدينا الحل؟
- قراءة في تاريخ ال أف بي أي
- إذا أردنا أن نعرف ما في بليرمو فعلينا أن نعرف ما في باريس
- دعني أعمل وأكسب بالقانون .. ولا تمُن عليا بحفنة دولارات!
- وأنا أصلي .. اتهمت الطفل العبث بأرجلي فاكتشفت أنه رجُل
- إعادة النظر في هيكلة الرئاسي واختصاصاته
- التظاهر لمشروع انقاذ أم لاستغلال العقل الجمعي
- خطيب مسجد (مقّر)يدعو لرفض تهريب الغاز والبنزين ولو بمقاطعة ص ...
- الحكومة والتأسيس لمستقبل المصالحة مع المواطن/ة
- الواقعية مع مشروع الدستور


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - المهزوم الداعشي حفتر إلى أين ينهزم؟