أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - حقتر المذبوح يزعق صواريخ جراد وينعق مدافع هاوزر














المزيد.....

حقتر المذبوح يزعق صواريخ جراد وينعق مدافع هاوزر


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6203 - 2019 / 4 / 17 - 09:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المهزوم المنحط حفتر الفاسق الظالم بعد أن ذبح بانتصارات أحرار فبراير من جيش حكومة الوفاق والقوات المساندة.. هذا المجرم حفتر الجبان بعد أن هُزمت مرتزقته واندحرت بساحة المعركة على أيدي الأشاوس الأحرار وهم مرابطون على حدود وتخوم طرابلس يذودون عنها يفرون لصواريخ الغراد ومدافع الهاوزر.
فالليلة الأربعاء بعد الثانية عشر ليلاً 17 أبريل 2019 يقترف هذا المجرم حفتر "عجوز الرجمه" جرائم حرب واضحة المعالم ضد اتفاقيات جنيف فبعد أن انهزمت مرتزقته الفاسدة الجبانة أمام جيش الوفاق وثوار فبراير هربت وتركت ساحة المعركة وتراجعت عشرات الكيلومترات لتقصف المدنيين الأمنيين بالهاوزر وبالجراد بدون أي إجراءات احترازية .
تعرف الكاتب ليلة الأحد 14 أبريل 2019 وهو يتابع تغطية ليبيا الأحرار مع السيد نعمان ين عثمان رئيس منظمة كويليام الدولية للأبحاث حيث ذكر بأن عند الخسارة في الحرب يكون أحد التكتيكات ، وكردة فعل، الانسحاب وبعث صواريخ الغراد وإطلاق مدافع الهاوزر بشكل كثيف دون مراعاة للتصويب على أهداف عسكرية، بل يكون القصف بتعمد لترويع المدنيين وهم يستعدون ليخلدوا للنوم، بحيث يعطي هذا الكذاب الأشر فرصة لقواته المهزومة الكذب عن نفسها بإثبات وجودها على أرض المعركة.
يظن هذا المجرم حفتر أنه سيجد لنفسه مخرجاً سياسياً وهو يتقهقر ويتقيأ قيحاً على وجوه أطفال طرابلس البرئية وينهش بأنيابه المسمومة اشلاء عجائز ونساء مزقتها صواريخ الغراد وطحنتها مدافع الهاوزر..الواضح أن المعتوه حفتر بعد ذبحه بأيدي ثوار فبراير وسقوطه في هاوية الهزيمة وبات يحمل أكفانه وهو يجهز نفسه لهزيمة التصعيد العسكري.
ما نريد أن نقف عنده هو أن عصابة حفتر المجنونة انهزمت وتقهقرت لتختبئ وراء منصات صواريخ الغراد ومدافع الهاوزر لتصب بحممها على المدنيين الأمنيين .. لقدغرست قوات جيش الوفاق وقواته المساندة سكين النصر في بلعوم العجوز المتمرد حفتر ..ومهما تقيأ المجرم حفتر دماً وتقيحاً على وجوه أطفالنا ونهش بأنيابه في الأشلاء الممزقة .. فأيدي أحرار وحرائر ليبيا ممتدة لتمسح على وجوه أطفالنا وتطهرها ، وستلملم أشلاء نسائنا وعجائزنا وتطهرها بتراب ليبيا لتصعد أرواحها رافعة شكواها إلى ربها تدين جرائم الحرب للمجرم المعتوه الفاسد حفتر... لك الله يا ليبيا .. لكم الله يا شعب ليبيا!



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفتر ينهزم يتدعوش ينتحر!
- من المسئولين عن الحرب في طرابلس؟
- بعد هزيمة قواته يستنجد حفتر بداعش
- لماذا نريد انتصار الدولة المدنية؟
- مشروع مدنية الدولة في ليبيا تحت الاختبار في طرابلس
- ما بين رشاش الإرهاب الأعلامي وخرطوم الحوار العقلاني
- ائتلاف التكتلات الوطنية المدنية أم التفاف الدكتاتورية العسكر ...
- السياسة الايدولوجيا العنصرية الكراهية التوحش القتل
- نعم فبراير .. بالحب وبأيدينا الحل
- هل سيكون بأيدينا الحل؟
- قراءة في تاريخ ال أف بي أي
- إذا أردنا أن نعرف ما في بليرمو فعلينا أن نعرف ما في باريس
- دعني أعمل وأكسب بالقانون .. ولا تمُن عليا بحفنة دولارات!
- وأنا أصلي .. اتهمت الطفل العبث بأرجلي فاكتشفت أنه رجُل
- إعادة النظر في هيكلة الرئاسي واختصاصاته
- التظاهر لمشروع انقاذ أم لاستغلال العقل الجمعي
- خطيب مسجد (مقّر)يدعو لرفض تهريب الغاز والبنزين ولو بمقاطعة ص ...
- الحكومة والتأسيس لمستقبل المصالحة مع المواطن/ة
- الواقعية مع مشروع الدستور
- السياسة الدفاعية والأمنية في ظل حكومة أزمة


المزيد.....




- عناق كلفه منصبه.. بعد فضيحة احتضانه لموظفة في حفل كولدبلاي ر ...
- زلزال بقوة 7.5 درجة قبالة سواحل روسيا يشعل مخاوف تسونامي في ...
- بينها إصابات خطيرة.. عرض للألعاب نارية ينتهي بإصابة 19 شخصًا ...
- الصحة في غزة: مقتل أكثر من 30 شخصا بعد أن فتحت القوات الإسرا ...
- -بقيت في المستشفى أكثر مما بقيت مع أبنائي-
- البرازيل: لولا يندد بالعقوبات الأمريكية على قضاة يحاكمون بول ...
- فتح تحقيق جنائي ضد وزيرة إسرائيلية بشبهة خيانة الأمانة
- أصوات من غزة.. تعاظم المخاطر الجسدية والنفسية بين الأطفال جر ...
- إسرائيل تنزع صلاحيات إدارة الحرم الإبراهيمي وتنقلها لمجلس اس ...
- إسقاط عشرات المسيرات في هجمات جديدة متبادلة بين روسيا وأوكرا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - حقتر المذبوح يزعق صواريخ جراد وينعق مدافع هاوزر