أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - -في الحاجة تمكن الحرية-.. وبمركزية الحاجات تبنى زريبة الجماهيرية:














المزيد.....

-في الحاجة تمكن الحرية-.. وبمركزية الحاجات تبنى زريبة الجماهيرية:


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6320 - 2019 / 8 / 14 - 17:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





عرف النظام الدكتاتوري الجماهيري السابق كيف يحكم قبضته على حاجات الناس من غذاء وملبس ومسكن وكهرباء وماء ووقود واستطاع أن يحول تقريبا جميع الشعب إلى راكض ومتلهف ومتشوق ومنتظر في طوابير طويلة لحاجات التي يلقى الذل والإهانة قبل الوصول إليها!!! ونذكر أخوتي وأخواتي بشهداء الموز! وما مركزية التحكم بمراكز تحكم رئيسة في المرتب، والماء والكهرباء والوقود والغذاء بل وحتى لفائف الدخان "السجاير" إلا لإذلال المواطن/ة في ليبيا!!!

مات الطاغية وتستمر زريبة الجماهيرية:
لا يمكن أن نفسر بأن ما يحدث من تلاعب بحاجات الناس وأحياناً بأقواتها إلا ان نظام زريبة الجماهيرية ساري المفعول مهما أوهمنا أنفسنا بأننا قد تحررنا!!! وقد قالها الطاغية الإذلال وحجر الحريات لا يتم إلا بالتحكم في حاجات الناس وهو ما يتم اليوم وبغض النظر عن كيف يحصل ذلك فبالتأكيد هناك طابور أخر بالإضافة إلى طوابير البنزين والسيولة والماء .. يقوم بهذا العملهو: الطابور الخامس!!!

عبيد أصنام الدكتاتورية يتلذذون بوجود الطوابير:
للأسف مخلفات فكر زريبة الجماهيرية ما زالت تعيش بيننا بل ولا نستغرب تصدرها للكثير من المواقع الإدارية بالمؤسسات الحساسة بالدولة الليبية! لا يمكن لآي عاقل قبول وجود أزمة حقيقية في حاجات الناس مع قلة عدد السكان وقوة الدخل والإمكانيات إن صدقت النية لكن السر يمكن في وجود من يعمل على خلق هذه الأزمات.. عبيد زريبة الجماهيرية السابقة أو النسخة الجديدة بإعادة توزيع الداعشي حفتر والذي يوهم الشعب الليبي البوم بأن الجيش قادر على حل الأزمات المفتعلة بتولى مهام إدارة الكهرباء والماء والوقود وجميع الخدمات!!!!! وإلا ما الذي يعنيه من يرددون اليوم ترهات الحل في الجيش؟؟؟؟؟؟ لا يمكن لحل الأزمات المفتعلة إلا بوجود رادع قوي!

تشريعات برلمانية وقوة الداخلية:
ربي يعطيهم الصحة المرابطون على أسوار طرابلس وهم يردون المعتدي الغازي إلا أن هناك حرب حقيقة بالداخل يجب الالتفات إليها.. فلا يمكن أن يتم حرق أكثر من محطة وقود دون الوصول للفاعل! ولا يمكن أن يتكرر غلق الصمامات الخاصة بمنظومة المياه دون تقديم الفاعل للمحاكمة، ولا يمكن أن يتم الاستمرار في أزمة السيولة دون وجود جهة رسمية تراقب آليات عمل المصارف؟؟؟ لا يمكن الاستمرار في أزمة الكهرباء دون معاقبة الذين يرفضون طرح الأحمال أو من يتعدون على فرق الصيانة أو من يسرقون المواد الخاصة بالصيانة تصل إلى سرقة ابراج طولها عشرات الأمتار !!!!! الأمر يتطلب وجود جهة رقابية تتأكد من صرف المعدات والمواد الصحية للمواطن وعدم انتقاها للعيادات الخاصة!!! يجب أن نتعاون جميعاً في التأكد من أن العملية التعليمة يقوم بها معلمين ومعلمات حريصين على غرس القيم التربوية وخلق روح تنافسية في التعلم مبنية على الأخلاق وليس على الغش والانحطاط!! كل ما تقدم يحتاج لتشريعات صارمة من البرلمان بطرابلس يُفعل دور الجهات الرقابية ويقدم للمحاكمة كل من يتهاون في أداء الواجب وعلى وزارة الداخلية أن تكون القوة التي تقف وراء القبض على جميع الجناة في حق الشعب الليبي وتقديمهم لمحاكمة عادلة.. عاشت ليبيا حرة.. تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحاطة مدانة سيد سلامة .. مع السلامة!
- أين ترهونه وبني وليد وسبها وبنغازي من حقن الدم والليبي؟
- الاستخفاف بالأمة .. والعهر الفرنسي لأكثر من مئة يوم يجلب الغ ...
- ماذا بعد؟ .. صفعة أحرار غريان وركلة قوات البركان!
- السيادة الليبية ومجلس الأمن بين المناورة السياسية والتزاماته ...
- علماء وشيوخ ليبيا يفضحون تصدير السعودية للفتاوى المعلبة المض ...
- انسحبوا وأرجعوا لدياركم وإلا حمم بركان الغضب ستحرقكم!
- أحرار ليبيا يتصدون لبلدوزر الداعشي حفتر!
- لماذا نرفض الداعشي حفتر؟
- كيف نتعاطى مع نفاق المجتمع الدولي؟
- الجبهة السياسية تجهز على الداعشي حفتر .. وهو يستنجد بداعش
- المهزوم الداعشي حفتر إلى أين ينهزم؟
- حقتر المذبوح يزعق صواريخ جراد وينعق مدافع هاوزر
- حفتر ينهزم يتدعوش ينتحر!
- من المسئولين عن الحرب في طرابلس؟
- بعد هزيمة قواته يستنجد حفتر بداعش
- لماذا نريد انتصار الدولة المدنية؟
- مشروع مدنية الدولة في ليبيا تحت الاختبار في طرابلس
- ما بين رشاش الإرهاب الأعلامي وخرطوم الحوار العقلاني
- ائتلاف التكتلات الوطنية المدنية أم التفاف الدكتاتورية العسكر ...


المزيد.....




- كريم محمود عبدالعزيز كما لم ترونه من قبل في -مملكة الحرير-
- متظاهرو البندقية يزعمون انتصارهم في تغيير مكان حفل زفاف جيف ...
- ترامب يرد على طرح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب قبل ضربة أ ...
- ترامب يُشبه ضربات إيران باستخدام النووي في هيروشيما وناغازاك ...
- دبلوماسي ومفاوض إيراني سابق يحذّر عبر CNN: إذا سعت واشنطن إل ...
- ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ -هيروشيما- ويؤكد: أخبار جيدة عن غ ...
- الرئيس الإيراني يعلن -نهاية حرب الـ 12 يوما المفروضة على بلا ...
- بقرار إداري.. هبوط أولمبيك ليون بطل فرنسا سبع مرات إلى دوري ...
- افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس
- 10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - -في الحاجة تمكن الحرية-.. وبمركزية الحاجات تبنى زريبة الجماهيرية: