أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - مدافع غاز الديوكسين السام .. ترش المواطنين والمسؤولين نيام














المزيد.....

مدافع غاز الديوكسين السام .. ترش المواطنين والمسؤولين نيام


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6392 - 2019 / 10 / 27 - 17:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تفتح مدافع غاز الديوكسين السام رشاشاتها يوميا صباح مساء على أهالي طرابلس، نتيجة للجهل، دون اتخاذ أي إحتياطات وقائية تجاه ذلك! بل الأنكى من ذلك هناك من يرى بفعله الإجرامي أنه يتخلص من القمامة التي قد تسبب في جلب القوارض وتكاثرهم أو انتقال الأمراض بين الناس!

مركزية جمع القمامة هي السبب!!!
مخلفات نظرية زريبة الجماهيرية ترتكز على اختزال جميع السلطات التشريعية والتنفيذية في يد الراعي الصنم الدكتاتور! فتوجيهات القائد برامج عمل غير قابلة للنقاش! وبذلك حرص دكتاتور الجماهيرية أن يخلق مركز للتحكم عل جميع المستويات سواءٌ الأسواق المركزية والجمعيات الاستهلاكية لتوزيع الغذاء واللباس والأثاث أو مصادر الزرق حيث وصل الأمر إلى تحريم كل عمل خاص ليتحول جميع أرباب الأسر بالشعب الليبي إلى متسولين على أعتاب إدارة زريبة الجماهيرية، بمجمع واقادوقو الإداري بسرت، وليتلقى كل مواطن/ة هبة المرتب لسد الرمق أو أي خدمة بعد مشقة سفر!
وسع الدكتاتور معمر دائرة التحكم المركزي لتصل لمصدر الحياة الماء المخزن بأكبر خزان بالقرضابية بسرت مع خزانات أخرى، وكذلك مختلف مصادر الطاقة بما في ذلك الكهرباء التي مركز تحكمها بسرت وهي تشهد على ذلك!!!
وتأتي شركة الخدمات العامة المركزية أحدى أدوات التحكم ضمن بقايا زريبة الجماهيرية والتي تمثل اليوم مصدر فساد وإفساد للمتسلقين للسلطة التنفيذية!!!

غياب دور التعليم تجاه حماية الانسان والبيئة!!!
للكاتب العديد من الدراسات والأوراق العلمية التي يحث فيها على أهمية التوعية البيئية ضمن المناهج التعليمة بمختلف المراحل الأساسية إلى المرحلة الجامعية!!! وسبق للكاتب مناقشة إشكاليات استخدام البلاستيك وحرقه وما ينتج عنه من غاز الديوكسين السام والخطر على صحة الإنسان وكل كائن حي. بل يؤكد د.صبحي شحادة العيد على موقع آفاق علمية وتربوية فيذكر بأن " مركبات الديوكسين تسبب أمراض السرطان وخصوصا سرطانات الثدي ولها تأثيرات سمية عالية جدا على خلايا الجسم وكثيرا ما تدخل هذه المادة في صناعة المواد البلاستيكية كما قد تدخل الجسم عن طريق المبيدات الحشرية والمفرقعات ( الألعاب النارية ) ودخان عوادم السيارات والسجائر " ونتيجة للفوضى الذهنية لمجتمع الفكر الجماهيري، الذي ارتداداتها قائمة، حيث الطلبة يخدمها طلابها والجامعة يديرها طلابها ودكتور الجامعة لا يحتاج لمدرجات ومعامل جامعية فتوجيهات القائد تطلب منه تدريس العلوم والهندسة والطب تحت الشجرة!!! وإلا كيف نرى أن اليوم القمامة تحرق بأكوام كبيرة على أرصفة الطرق العامة وبصناديق كبيرة بأماكن مخصصة ومحددة بداخل المدينة وعمداء البلديات لا يملكون تحريك ساكن! وحولها مدارس تخص بالمعلمين/ات وتتبعثر حولها كليات، عامة وخاصة، دون إن يتقدموا بأي تنبيه لوقف هذه الجرائم النكراء في حق المجتمع الليبي عموماً والطرابلسي خصوصاً!!!

حرق القمامة حرب تنتج الديوكسين السام:
مركزية جمع القمامة التي تحتوي على نسبة كبيرة من مكوناتها بلاستيك وبقايا المفرقعات والسجائر والمبيدات الحشرية بسبب طبيعة الحياة المعاصرة، وغياب قوانين تنظم استخدام مادة البلاستيك، مع التقعاص الواضح والذي قد يسبقه مساومات رخيصة لجمعها والتهاون في الاحساس بالمسؤولية تجاه آثارها الجانبية .. ولد جبهة داخلية لصالح العدو الذي يقصف العاصمة أو بالأحرى للطابور الخامس الذي يرش بسموم غاز الديوكسين أهالي مدينة العاصمة لتزيد من الأمراض المسرطنة والقاتلة بسبب مخلفات الصواريخ والقوادف التي تمطر بها أحياء طرابلس من حين لأخر! إذن خلاصة بما تحتويه القمامة من أذى بصري ومسببات للأمراض فأن حرق البلاستيك هو شروع في قتل الساكنة بالأحياء المجاورين لأكوام وصناديق القمامة المحروقة. لذلك يجب تجريم حرق القمامة ومحاسبة المتهاونين في تيسير عمل جمع القمامة وأحالتهم على العدالة محاكمتهم!
من المسؤول عن جرائم حرق البلاستيك وبقايا المبيدات والسجائر والمفرقعات؟
لا يمكن تحديد شخص بعينه مسئولاً عن الحرب المعلنه ضد أهالي العاصمة بتراكم القمامة وحرقها! لكن بالتأكيد الجميع يتجمل جزء من المسؤولية ولو انها بدرجات متفاوته! فالمسؤولية تقع أولاً على الشركة المركزية للخدمات العامة ولكن هذه لا تعفي الإدارة التنفيذية على مستوى البلدية وتأتي أيضاً من بعد المؤسسات التعليمة والصحية والإعلامية ولا نعفى مؤسسات المجتمع المدني كذلك من دورهم الرقابي والتوعوي.. حفظ الله ليبيا وعاصمتها طرابلس.



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا رئسي الرئاسي تستمر المآسي .. فهل حضرتكم مغيب أم متناسي ؟
- الداعشي حفتر يغتال الطفولة ودول منحطة تستنهض فيه الرعونة
- إفلاس الداعشي حفتر وقانون التعبئة العامة
- الداعشي حفتر يكذب .. والدول الكبرى تنهب .. والشعب الليبي بال ...
- الجمعة يجمعنا الميدان .. فأحرار البركان يصدون عدوان مرتزقة ع ...
- هزيمة الداعشي حفتر وتنظيف مخلفاته
- -في الحاجة تمكن الحرية-.. وبمركزية الحاجات تبنى زريبة الجماه ...
- إحاطة مدانة سيد سلامة .. مع السلامة!
- أين ترهونه وبني وليد وسبها وبنغازي من حقن الدم والليبي؟
- الاستخفاف بالأمة .. والعهر الفرنسي لأكثر من مئة يوم يجلب الغ ...
- ماذا بعد؟ .. صفعة أحرار غريان وركلة قوات البركان!
- السيادة الليبية ومجلس الأمن بين المناورة السياسية والتزاماته ...
- علماء وشيوخ ليبيا يفضحون تصدير السعودية للفتاوى المعلبة المض ...
- انسحبوا وأرجعوا لدياركم وإلا حمم بركان الغضب ستحرقكم!
- أحرار ليبيا يتصدون لبلدوزر الداعشي حفتر!
- لماذا نرفض الداعشي حفتر؟
- كيف نتعاطى مع نفاق المجتمع الدولي؟
- الجبهة السياسية تجهز على الداعشي حفتر .. وهو يستنجد بداعش
- المهزوم الداعشي حفتر إلى أين ينهزم؟
- حقتر المذبوح يزعق صواريخ جراد وينعق مدافع هاوزر


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - مدافع غاز الديوكسين السام .. ترش المواطنين والمسؤولين نيام