أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - الداعشي حفتر يكذب .. والدول الكبرى تنهب .. والشعب الليبي بالوعي سيحقق المكسب!














المزيد.....

الداعشي حفتر يكذب .. والدول الكبرى تنهب .. والشعب الليبي بالوعي سيحقق المكسب!


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6370 - 2019 / 10 / 5 - 15:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مواصفات الخزي والانحطاط والدونية التي ميزت الداعشي حفتر كانت سبباً في تمسك دول كبرى به مثل فرنسا وروسيا لتمرير أجندات النهب، متمسكين بالبراغماتية الميكيفلية، ومستعين في ذلك بدول محور الاستبداد السعودية والإمارات ومصر. مرض الأسير الداعشي حفتر المزمن للوصول للسلطة وعقده النفسية أهلته للاستهانة بالشعب الليبي وهذا تعكسه الأفعال المنحطة التالية:
• الخيانة المستمرة من طرفه منذ بدايات حياته المهنية من الملك أدريس رحمه الله إلى السيد السراج وفي كل مرة يبررها بالكذب.
• كذب بالتحاقه بصفوف ثوار 2011 للوصول للسلطة فكان انقلابه المتلفزه على السلطة الشرعية المنتخبة في فبراير 2014 ليضرب بعرض الحائط ويخون دماء الشهداء في 2011 الذين كانوا ينشدون دولة مدنية ديمقراطية.
• كذب على أهل بنغازي بوجود إرهاب وهو من رتب بتواطئه في الاغتيالات الإستخبارتية لعسكريين ولنشطاء لتتم تهيئة الأرضية لدخول بنغازي ومن بعد لدرنه.
• أكد كذبه على الشعب الليبي بمحاربة الإرهاب وهو من أمن خروج الدواعش من الصابري ببنغازي والفتايح من درنه للالتحاق ببقية الدواعش بسرت.
• برر هجومه على العاصة بالكذب على شباب المنطقة الشرقية بمحاربة الدواعش ومن المنطقة الغربية باستعراض عسكري ليلقي بهم في أتون حرب ما لهم بها من سلطان.
• كذب على السيد رئيس المجلس الرئاسي بجاهزيته للتوافق والحل السياسي والدخول في حل سلمي لينقلب عليه وقبل عشرة أيام من ملتقى غدامس ويهجم على العاصمة طرابلس. بل ولم يحترم أمين الأمم المتحدة ليقصف طرابلس والسيد أنطونيو قوتيرش موجود بها.
• كذب على الشعب الليبي بأن له جيش "عربي!" ليبي وهو عبارة عن أولياء دم يريدون الانتقام بدون استدلالات وإجراءات لمحققين، وتكفيريين صنعتهم الاستخبارات السعودية والعالم ليقفوا مع الاستبداد بحجة طاعة ولي الأمر، ومجرمين خريجي سوابق، ومرتزقة من مختلف دول العالم انتهوا بانضمام مرتزقة روس.
• كذب على الشعب الليبي والمجتمع الدولي بمحاربته للإرهاب وهو يقصف قوة حماية سرت المنبثقتة عن قوات البنيان المرصوص التي حاربت أكبر تجمع للدواعش خارج دولة العراق والشام.
• كذب ويكذب بأنه يحارب الإرهاب وهو يقصف المؤسسات المدنية مدارس وسيارات إسعاف ومخازن كتب وأدوية بطرابلس ومخازن أعلاف بسرت وأحياء سكنية بمرزق فالمدينتين الأخيرتين هما اللتان يحوم على أطرافهما وحولهما الدواعش.
• يكذب بأنه يحارب الإرهاب وهو يمارس الإرهاب بالخطف والقتل وأخرهم النائبة سهام سرقيوه، كذلك تقوم مليشياته بتعذيب الأسرى وتصفيتهم بل ونبش القبور ورمي جثث الليبيين الطاهرة بالقمامة عوضاً أن يكرمهم بدفنها!
• يكذب إعلام الداعشي حفتر ويضحك على المغرر بهم بأنه سيدخل طرابلس في 48 ساعة ويستمر 6 أشهر وهو يمنيهم بدخول طرابلس.

نعم يكذب ويكذب الإرهابي الداعشي حفتر على الشعب الليبي والعالم يصر على مجاراته في الكذب ليكتب عند الشعب الليبي والعالم، بعد الله، كذابا.

المجتمع الدولي والسلب:
انبهر الشعب الليبي بالمجتمع الدولي بعد أن سانده في انتفاضته على الظلم والاستبداد وظن بأن العالم جاد في إرساء قواعد الديمقراطية والدولة المدنية ليكتشف أنه في السياسة لا توجد أخلاق ولا قيم بل يوجد قنص للمصالح، وفرص لسلب الأضعف ومص دماء الشعوب الضعيفة. وغياب الوعي السياسي أو التصحر في ليبيا خلال حقبة المستبد المقبور معمر القذافي ساعد على توظيف الليبيين للحرب بالوكالة عن دول العالم ، مستغلين في ذلك دول راعية للاستبداد العالمي : السعودية والأمارات ومصر وعلى التوالي لتصدير الفكر الوهابي المدخلي التكفيري وللدعم والتمويل بالمال والسلاح والضباط والقصف بالطيران، وللإستشارت العسكرية والدخيرة والمقاتلين.

مع كل المتناقضات الظاهرة بين الدول العظمى إلا أنها تتفق على تقاسم الغنيمة فحتى دولة مثل روسيا دخولها على خط الحرب في ليبيا للمساومة مع أمريكا لضمان كسب غنيمة أقرب لها في جزر القرم أو حتى سوريا، كما وأن تدخل فرنسا لتتقاسم مع أمريكا اطماعها في أفريقيا!
فجميع دول العالم التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان هي تتفنن في سلب ثروات الشعوب التي تكون مسلوبة الإرادة والمنقسمة والمغلوب عن أمرها تحت وطأة الاستبداد. فلا يمكن وقف السلب الجائر إلا بتصدر ساسة تستطيع قراءة أطماع العالم بهدوء وروية لتدخل معهم في تفاوض وتساوم بما يخدم مصلحة ليبيا والشعب الليبي. والوضاح أن كلا الطرفين اليوم في ليبيا لم ينجحا في القيام بمثل هذه المهمة فالداعشي حفتر باع نفسه للشيطان والسيد السراج وثق في الخائن الداعشي حفتر وتأخر في حل أزمة الخدمات!!!

المكسب للشعب الليبي:
بكل مرارة تجربة التحرير والتحرر التي خاضها الشعب الليبي مند 2011 وإلى اليوم أكسبته تراكم خبرة بحيث ثوار الجبهات عرفوا أنه لا مناص لهم من الدولة المدنية، فاتحدوا وراهنوا بدمائهم على تأسيس الدولة المدنية ورفضوا عسكرة الدولة، وربما هناك من الساسة من كان يقدم النصحية وعللا أطراف الساحة السياسية خلال الثمانية سنوات الماضية من عمر ثورة التحرير بدون الولوج بقوة في معترك السياسة، وجاء الآن دورهم ليقودوا المرحلة. كما وأن الفئة الصامتة من الشعب الليبي التي رصدت حركة السياسة والحرب في ليبيا منذ اندلاع شرارة فبراير فهي الأخرى تنتطر دورها لدعم التيار المدني بشكل أكثر فاعلية ومهنية ومساندة ساسة جدد لم يكونوا مصدر شك وجدل.. تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمعة يجمعنا الميدان .. فأحرار البركان يصدون عدوان مرتزقة ع ...
- هزيمة الداعشي حفتر وتنظيف مخلفاته
- -في الحاجة تمكن الحرية-.. وبمركزية الحاجات تبنى زريبة الجماه ...
- إحاطة مدانة سيد سلامة .. مع السلامة!
- أين ترهونه وبني وليد وسبها وبنغازي من حقن الدم والليبي؟
- الاستخفاف بالأمة .. والعهر الفرنسي لأكثر من مئة يوم يجلب الغ ...
- ماذا بعد؟ .. صفعة أحرار غريان وركلة قوات البركان!
- السيادة الليبية ومجلس الأمن بين المناورة السياسية والتزاماته ...
- علماء وشيوخ ليبيا يفضحون تصدير السعودية للفتاوى المعلبة المض ...
- انسحبوا وأرجعوا لدياركم وإلا حمم بركان الغضب ستحرقكم!
- أحرار ليبيا يتصدون لبلدوزر الداعشي حفتر!
- لماذا نرفض الداعشي حفتر؟
- كيف نتعاطى مع نفاق المجتمع الدولي؟
- الجبهة السياسية تجهز على الداعشي حفتر .. وهو يستنجد بداعش
- المهزوم الداعشي حفتر إلى أين ينهزم؟
- حقتر المذبوح يزعق صواريخ جراد وينعق مدافع هاوزر
- حفتر ينهزم يتدعوش ينتحر!
- من المسئولين عن الحرب في طرابلس؟
- بعد هزيمة قواته يستنجد حفتر بداعش
- لماذا نريد انتصار الدولة المدنية؟


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - الداعشي حفتر يكذب .. والدول الكبرى تنهب .. والشعب الليبي بالوعي سيحقق المكسب!