أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - الداعش القبلي حفتر ..يستنجد بالقومية والدين! يتعدى على طلاب الكلية العسكرية ويدعي بناء الجيش














المزيد.....

الداعش القبلي حفتر ..يستنجد بالقومية والدين! يتعدى على طلاب الكلية العسكرية ويدعي بناء الجيش


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6456 - 2020 / 1 / 5 - 04:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الواضح أن الداعشي حفتر يعيش أزمة خانقة بعد أن سمع بمصادقة البرلمان التركي على التدخل العسكري في ليبيا ورأى جدية السيد أردوغان في التدخل لحماية المدنيين وشرعية حكومة الوفاق في ليبيا مقابل تحقيق مكاسب مشروعة لدولة تركيا. فلقد بدأت ترتعد فرائصه الداعشي القبلي حفتر بعد أن تأكد له نجاح تركيا في اختراق وفك الحصار الذي نصبته بعض الدول الأوربية مع إسرائيل ومصر بل والتسلل للحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط بعض المصادقة على مذكرة التفهم البحرية وفتح نافذة على شمال أفريقيا. الآن أيقن الداعشي القبلي حفتر حتفه فلم يجد بُدً من التحول عن أسرة آل الفرجان والقبائل "الشريفة" ويستنجد بالعروبة والإسلام .. ليثبت للشعب الليبي أولاً وللعالم ثانياً أجمع مدى خسته وحقارته ونذالته وبأنه مستعد لبيع شرفه، إن وجد عنده شرف أصلاً، من أجل أن يحكم ولو لساعات قبل أن يتحول إلى جيفه نثنه بالتأكيد سترفضها الأرض كما حصل ما صنيعته معمر القذافي! النذل يقصف بطيران الدولة الحقيرة الأمارات، التي قامت بمجزرة مرزق، الداعمة له طلاب الكلية العسكرية بالهضبة الخضراء وهم يقدمون التمام الليلي بساحة التدريب ليسقط عشرات الشهداء والجرحى من مختلف مدن وقرى ليبيا، من الشرق والغرب والجنوب والوسط . وهو بهذه المجزرة يكرر فعلته الداعشية الملعونة التي حصلت في 2016 بكلية التدريب بزليتن وكذلك استهداف الشرطة قبلها في بنغازي! نعم الحقير النذل الجبان الأسير القبلي حفتر داعشي بدون منازع!

تغيير المبادئ هو الثابت عند القبلي حفتر!
ظن الداعشي المخبراتي الداعشي القبلي حفتر بأن يستطيع ركوب موجة أحرار فبراير ولكن ما أن حاول ألا وتم استعداء تاريخه الأسود فتقلبه موجة الأحرار ويتحول إلى صعلوك متسكع ما بين المدن والقرى بالغرب الليبي! وبعد فقدانه لآي أمل صار يقفز من مركب إلى مركب وحافظ على وضع يده مع داعش وكما يلي:
• التحق بالفدراليين وهو غير بمقتنع بفكرهم ليجد نقطة يستطيع أن يعلن من خلالها انقلابه على الشرعية في ليبيا!
• أراد توسيع دائرة الولاء فحرك القبائل الشرفية وحاول بعض القبائل من المنطقة الغربية الموالية للنظام السابق.
• ظناً منه "الداعشي القبلي حفتر" أنه يستطيع توظيف مخلفات النظام السابق "عبيد النظام الجماهيري" ليستخدمهم في الوصول للسلطة ومن بعد الخلص منهم فتلون حفتر بالأخضر!
• للحصول على الدعم المصري تكلم باسم القومية وبأنه مع مصلحة مصر ولو كانت على حساب مصلحة ليبيا!
• اليوم يوسع الداعشي القبلي حفتر من دائرة القومية ويطلب جميع العرب لمساعدته في التخلص من الغزو التركي على حد تعبير! فتستجيب كعادتها الحقيرة الدويلة الفاسدة الأمارات العاهرة فتقصف طلاب الكلية العسكرية.
• القبلي الداعشي حفتر تكلم باسم الدين وطلب من المسلمين الأتراك بالانقلاب على السيد أردوغان وتناسى بأن تركيا تحكمها مؤسسات ديمقراطية وهي لا ترزح تحت إمرة السيد أردوغان لتنقلب عليه! كما هو يحلم اليوم السطوة على العاصمة بعد قصفه نواة الجيش الليبي طلاب كلية الضباط العسكرية!

كيف ستكون نهاية الداعشي القبلي حفتر؟
سيناريوهات نهاية الداعشي القبلي حفتر تنحصر في أثنين:
• سيحاول داعميه ليمكنوا له خروج آمن واحتمال ضعيف أن يملك شجاعة الدكتاتور معمر القذافي للمقاومة إلى النهاية والموت. ولكن بعد مجزرة كلية الضباط العسكرية سيكون الأمر محرجاً جداً لجميع داعميه.
• قد يرى بعض داعميه بأنه بات عبأ يجب التخلص منه وقد نسمع عن موت الداعشي القبلي حفتر في ظروف غامضة! فإلى جهنم وبأس المصير!

درس لإنصار فبراير:
لا ننكر بأن تجربة 8 سنوات بعد انتصار فبراير على دكتاتور العصر معمر القذافي لم تكن في مستوى طموحات وتوقعات الشعب الليبي وربما يرجع ذلك بسبب التدخلات الخارجية وتضارب مصالحها وضعف التجربة السياسية للنشطاء السياسيين في ليبيا إلا أن أهم الدروس ربما تتلخص في ألأتي:
• تسامح الفبرايريين المفرط كان خطأً فادحاً .. فلا يمكن قبول أي طرف محايد اليوم بحجة الوطنية فإما مع الدولة المدنية الديمقراطية التي دفع من أجلها الدماء وسقط آلاف الشهداء أو الانزواء بعيداً على المشهد السياسي ودوائر الفعل.
• يجب رفض زيارة وزراء الدول الداعمة والمحايدة مع الداعشي المجرم حفتر.. وعلى حكومة الوفاق بقيادة السيد السراج أن تتحرك بأفعال واضحة ضد جميع الدول الداعمة لحقتر.
• العالم اليوم لا يقوم على أي قواعد ايديولوجية وعلى جميع أصحاب التوجهات العرقية أو القومية أو الدينية في ليبيا أن يتركوا ذلك بعيداً عن المسرح السياسي.. وتوحيد الصف الفبرايري لاقتلاع الداعشي حفتر ومليشياته وبناء الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة.
• لمواجهة الجهل المركب المعشش بعقليات بعض الليبيين والليبيات نتيجة مخلفات التجريف الأخلاقي والثقافي للفكر الجماهيري يتطلب عمل جبار من الحكومة وخاصة من قبل مؤسسات التعليم والإعلام أولاً وبقية مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية.
سينتصر الأحرار .. مهما حاول الداعشي القبلي المجرم حفتر هو ودويلة الأمارات الحقيرة من محاولات القصف والدمار .. وستعيش ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت.



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على خاطر أصغارنا .. أمي يا ناس .. و المجتمع الدولي بدون أحسا ...
- يا سيد السراج لا وفاق مع داعمي العدوان .. ومد يدك للسيد أردو ...
- المستثمرون في الداعشي حفتر يتركونه لحتفه .. فهل سيستفيد المج ...
- ليعيش المشير فالموت رخيص والجثة بمائة ألف دينار لا غير !
- هل يلتقي الأمازيغ في ليبيا مع قائد ميليشيا الجيش العربي؟
- الجاهل النائم .. يستيقظ في واشنطن يحاول التفاهم.. فهل من متص ...
- بعد قصف المطار وتمادى العدوان .. هل ستتنقل تظاهرة الميدان لم ...
- مدافع غاز الديوكسين السام .. ترش المواطنين والمسؤولين نيام
- يا رئسي الرئاسي تستمر المآسي .. فهل حضرتكم مغيب أم متناسي ؟
- الداعشي حفتر يغتال الطفولة ودول منحطة تستنهض فيه الرعونة
- إفلاس الداعشي حفتر وقانون التعبئة العامة
- الداعشي حفتر يكذب .. والدول الكبرى تنهب .. والشعب الليبي بال ...
- الجمعة يجمعنا الميدان .. فأحرار البركان يصدون عدوان مرتزقة ع ...
- هزيمة الداعشي حفتر وتنظيف مخلفاته
- -في الحاجة تمكن الحرية-.. وبمركزية الحاجات تبنى زريبة الجماه ...
- إحاطة مدانة سيد سلامة .. مع السلامة!
- أين ترهونه وبني وليد وسبها وبنغازي من حقن الدم والليبي؟
- الاستخفاف بالأمة .. والعهر الفرنسي لأكثر من مئة يوم يجلب الغ ...
- ماذا بعد؟ .. صفعة أحرار غريان وركلة قوات البركان!
- السيادة الليبية ومجلس الأمن بين المناورة السياسية والتزاماته ...


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - الداعش القبلي حفتر ..يستنجد بالقومية والدين! يتعدى على طلاب الكلية العسكرية ويدعي بناء الجيش