أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - الشاعر الوطني الفلسطيني اللواء شهاب محمد يترجل عن صهوة القصيدة والحياة














المزيد.....

الشاعر الوطني الفلسطيني اللواء شهاب محمد يترجل عن صهوة القصيدة والحياة


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7160 - 2022 / 2 / 12 - 13:24
المحور: الادب والفن
    


غيب الموت الشاعر والأديب والمناضل الفلسطيني اللواء شهاب محمد (أحمد نظمي داود)، أمين سر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وعضو الأمانة العامة له، إثر نوبة قلبية حادة، عن عمر يناهز 71 عامًا، قضاها في العطاء والأبداع والنضال.
ولد شهاب محمد في السابع عشر من شهر شباط العام 1951، وتوفي في الشهر نفسه، أنهى تعليمه الأكاديمي في جامعة القدس المفتوحة، تخصص لغة عربية. أقام في مصر لفترة، ثم غادر إلى الكويت وعاش فيها لحين عودته إلى الوطن بعد اتفاق أوسلو، وأشغل رتبة لواء في الأمن الفلسطيني.
يُعد شهاب محمد واحدًا من اعلام الثقافة الوطنية الفلسطينية الملتزمة، الذين حملوا البندقية وكرسوا حياتهم وكلمتهم وقلمهم المعطار من أجل الوطن والخلاص والحرية، وله العديد من القصائد الشعرية التي نشرها في الصحف الكويتية والعربية والفلسطينية، وفي عدد من المواقع الالكترونية.
أبدع في الشعر الوطني الذي يحاكي الأرض والوطن والقضية والقدس وفلسطين ومخيماتها، وغنى كثيرًا للانتفاضة، ورفع الشعر إلى مستوى الثورة، وكان يعتبره أمانة وائتمان.
من شعره:
كٌـلٌّ شـيءٍ ذاهـبٌ لا محـــــالُ
وعلـى ظلهــا تَفـــىء الظــلالٌ
ومصيــرُ الحيـاة فينــا جَـــوابٌ
وعلـى حـالــه يظــلّ الســـؤالٌ
قـد مـلأْنا البلادَ طـولاً وعرضـــاً
وتلاقـتْ مـع الرمــاحِ النصـــالٌ
مـا خبرنـا الحياة يـومــاً خــلافاً
أو جـدالا يطــول فيـــه الجــدالٌ
وحَـزمـنا مصيـرنــا فمضـــاء
قـدر اللــــه والخيــار المثــال
إن فينـا مـواطنــاً وخصـــــالا
ليس فـي الآخـرين منهــا خصــالٌ
نحــنً شعـبُ الحيـاةِ يــومَ ولـدنا
صنعتنـــا أقــوالنــا والفِعـــالٌ
نحنُ شـعبُ الجهــاد والقـدس فينــا
علـى دربهــا يطيـب الوصـــالُ
رحم اللـه الشاعر والمناضل الفلسطيني شهاب محمد، وطاب ثراه، وسيظل خالدًا بإرثه الشعري، وسيرته المشرفة الطيبة.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجريمة في نابلس
- عن وقف التنسيق الأمني!
- على هامش مقررات المركزي الفلسطيني
- الشاعرة السورية فردوس النجار تكتب بالفصحى والمحكي
- انعقاد المجلس المركزي وسط جدل فلسطيني
- لا للقمع والإرهاب الفكري
- إلى ابنتي آلاء في يوم ميلادها
- الشاعر والأديب الفلسطيني حنّا أبو حنّا.. وداعًا!
- بينيت والموقف من المسألة الفلسطينية
- الأزمة الأوكرانية
- عن الكاتبة والأديبة رنا أبو حنا
- سلوا عنّي
- لماذا استقال الزعنون؟!
- مجزرة الطنطورة من جديد
- الحرب العبثية على اليمن!
- الجريمة في الشيخ جرّاح!
- الشهيد الشيخ سليمان الهذالين.. أيقونة الكفاح والمقاومة
- -الوجوه قناديل الذاكرة- إصدار جديد للكاتبة شوقية عروق منصور
- حسن عبد اللـه وكتابه -دمعة ووردة على خَد رام اللـه-
- هل الجزائر قادرة على طي صفحة الانقسام الفلسطيني؟!


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - الشاعر الوطني الفلسطيني اللواء شهاب محمد يترجل عن صهوة القصيدة والحياة