أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - الشاعرة السورية فردوس النجار تكتب بالفصحى والمحكي














المزيد.....

الشاعرة السورية فردوس النجار تكتب بالفصحى والمحكي


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7155 - 2022 / 2 / 7 - 22:27
المحور: الادب والفن
    


بقلم: شاكر فريد حسن*
فردوس النجار شاعرة سورية شديدة الحساسية، تقيم في دمشق، تأتيها القصيدة مطواعة، فتقفز الحروف من أناملها على الورق فرحًا، عابقة بالياسمين، تسكبها في قالب شعري ونثري، وتكتبها بيراعها وإحساسها، لتشكل لوحة شعرية حريرية إبداعية والحانًا عذبة رقيقة تمتع القارئ وتشبع ذائقته.
تتعاطى فردوس كتابة الشعر الفصيح بكل ألوانه واغراضه، وكذلك الشعر العامي المحكي،
كما انها تكتب (القصة القصيرة جدا)، والخاطرة، والمقالة، وتنشر نتاجها الشعري والأدبي في الصحافة السورية والعربية، وفي مواقع الشبكة العنكبوتية المختلفة، وعلى صفحتها الفيسبوكية.
وفردوس النجار عضو في جمعية شعراء الزجل في دمشق
وعضو في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في دمشق
وعضو في اتحاد الصحفيين السوريين في دمشق
ومدير عام في اتحاد لقاء الشعراء والادباء والفنانين في الاسكندرية بمصر
وعضو في اتحاد الشعراء والأدباء الشعبيين العرب في العراق
شاركت في الكثير من الامسيات والندوات والمهرجانات، وحصدت العديد من الجوائز التقديرية.
صدر لها:
(ديوان الى أين؟) شعر فصيح
و(ديوان طريق الغمام) شعر فصيح
و(ديوان هيدي أنا) شعر محكي(زجل)
و(ديوان شفتَك مطر) شعر محكي (زجل)
ولها تحت الطبع:
"قالوا رجع" زجل، و"الكطاشي" شعر نبطي، بالإضافة إلى "لن أكمل الحكاية" في الشعر الفصيح.
تنشد فردوس النجار قصائد حب للوطن، وترسم على جدران الزمن نقوشًا ولوحات فنية رائعة، نصوصها تحمل أبعادًا وطنية وإنسانية، تحاكي مختلف جوانب الحياة الإنسانية والسياسية والاجتماعية، وتعبر من خلالها عن الوجع السوري والهم الوطني وآلام وعذابات الإنسان السوري والعربي، وتنهض بمشاعرها الوجدانية والعاطفية.
وفي قصائدها الكثير من فلسفة الحياة والحب والعاطفة والشعور الفياض وصدق الإحساس وعمق المعاني والكلمات النابضة بالجمال والحياة. وهي توظف الاستعارات والتشبيهات والاوصاف البديعة، التي تخدم المعنى والمغزى وتضفي على النص صبغة رومانسية جميلة الصور، خاصة وإنها تتماهي كثيرًا مع سحر الطبيعة في الشام بكل مكوناتها، ونستشف الرقة والعذوبة والموسيقى الداخلية بين سطورها وتعابيرها التي نستعذبها وتستسيغها الأذن.
من أشعارها اخترت هذا النموذج:
كَهذا (القلبِ) يَهجُرُني وأَحفَظُهُ
يزورُ (العينَ) تَشلَعُني وتَرفُدُهُ
كَعودِ الآس يسعى في فواتحِنا
كَصمتي حينما أبكي.. يُردِّدُهُ
بَدَوتُ أراوغُ الذكرى لأعبُدَها
أَرُشُّ الضوءَ في عشقي يُبَدِّدُهُ
يَلفُّ الروحَ في يدِهِ.. يُقَلِّبُها
وظِلِّي كيفما يمشي يسانِدُهُ
ألُمُّ النَّبضَ تَهصرني انتظاراتي
أشفُّ بشَهدِيَ المُضنى لأُسعِدَهُ
وإن أذكى خيالاتي بضحكتِهِ
أُجَمِّرُ شاليَ الثلجيَّ.. أُوقِدُهُ
أشُدُّ الوَقتَ أَلـْوِي في عقاربِهِ
بِطَيْفٍ يُوْقِفُ المنفى ويقعدُهُ
أنا للوجدِ مشروعٌ ومغنَمَةٌ
حبيبي قِبلتِي (في الشُّكرِ) أَحمُدُهُ
ترابي مائعٌ.. ملآنُ بي وَجَعاً
وسَيلٌ من لظى الغربانِ، يَبرُدُهُ!

فردوس النجار تطبع احزانها وآلامها واوجاعها وأمل الحياة، لتحول بأسلوبها العفوي الهادئ السلس حديقة للشعر، وتنثر على أهداب القصيد أفق للوجود والرغبة بالحياة رغم مرارة الواقع وبؤس المرحلة.
إنها شاعرة متمكنة من أدواتها، مستخدمة لغة شفيفة ذات أيقاع جذاب، تنسج النص بطريقتها الخاصة لتصل إلى حد الدهشة والتجلي، على شكل لوحات هندسية مكتملة العناصر، واستطاعت أن تعبر بكل الصدق عما يختلج في أعماقها، وعما يجيش في النفس الإنسانية، وقدمت للقارئ وجبة شعرية خفيفة متنوعة الأغراض والموضوعات، بلغة منسجمة مع وظيفة الشعر وجمالية وفنية القصيدة.
فتحية للصديقة الشاعرة ابنة السلمية التي ترعرعت في دمشق فردوس النجار، ونرجو لها المزيد من التطور والتقدم والعطاء والتألق، ولها المستقبل المشرق والغد الجميل.
*كاتب من فلسطين 48



ا



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انعقاد المجلس المركزي وسط جدل فلسطيني
- لا للقمع والإرهاب الفكري
- إلى ابنتي آلاء في يوم ميلادها
- الشاعر والأديب الفلسطيني حنّا أبو حنّا.. وداعًا!
- بينيت والموقف من المسألة الفلسطينية
- الأزمة الأوكرانية
- عن الكاتبة والأديبة رنا أبو حنا
- سلوا عنّي
- لماذا استقال الزعنون؟!
- مجزرة الطنطورة من جديد
- الحرب العبثية على اليمن!
- الجريمة في الشيخ جرّاح!
- الشهيد الشيخ سليمان الهذالين.. أيقونة الكفاح والمقاومة
- -الوجوه قناديل الذاكرة- إصدار جديد للكاتبة شوقية عروق منصور
- حسن عبد اللـه وكتابه -دمعة ووردة على خَد رام اللـه-
- هل الجزائر قادرة على طي صفحة الانقسام الفلسطيني؟!
- منيرة تركمان فنانة تشكيلية من بلدة جسر الزرقاء
- دفاعًا عن النقب
- الشاعرة والكاتبة المصرية فاطمة منصور.. استعجلت الرحيل
- لبيد وحل الدولتين!


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - الشاعرة السورية فردوس النجار تكتب بالفصحى والمحكي