أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - بينيت والموقف من المسألة الفلسطينية














المزيد.....

بينيت والموقف من المسألة الفلسطينية


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7151 - 2022 / 2 / 1 - 14:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بينيت والموقف من المسألة الفلسطينية
بقلم: شاكر فريد حسن
"طالما أنا رئيس للوزراء، لا توجد عملية أوسلو، وإذا كانت هناك واحدة، فلن تكون هناك حكومة، أنا اعارض إقامة دولة فلسطينية، كما إنني لن لا أسمح بإجراء محادثات على خط الدولة الفلسطينية".
هذه هي أقوال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، وقالها بكل الوضوح وملء الفم، ودون أي خجل، وهي رسالة واضحة للعالم وللقيادة الفلسطينية خاصة، فهو يتحدث بكل صراحة عن رؤيته ورفضه لأي محادثات سلام مع الشعب الفلسطيني وقيادته، وإنه لا يقبل بتقسيم القدس، ويتباهى كيف وقف ضد إعادة فتح القنصلية في القدس.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها بينيت عن موقفه الرافض للقاء الرئيس محمود عباس، أو اجراء محاثات سلام تقود لقيام دولة فلسطينية، بل إنه يستغل كل منصة للتعبير عن مواقفه الأيديولوجية العنصرية وفكره الشوفيني الفاشي، وهدد بحل الحكومة وانهيارها إذا ما قام خلفه لبيد بأي مفاوضات أو محادثات سلمية مع الجانب الفلسطيني.
بينيت وأعضاء حزبه "يمينا" ينتمون للحركة الصهيونية الدينية ويرتبطون ارتباطًا وثيقًا بالحركة الاستيطانية في المناطق المحتلة، ومواقفهم يمينية متطرفة بامتياز، ويؤيدون ضم الضفة الغربية، ويرفضون صراحة وبشكل علني قيام دولة فلسطينية مستقلة، حتى أن نفتالي بينيت يعتبر قيام دولة فلسطينية بمثابة انتحار وطني لإسرائيل.
وفيما يتعلق بلقاء وزير الدفاع غانتس وعدد من وزراء حكومته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال بينيت "ليس لديهم سلطة التحرك في القضايا الدبلوماسية، هم يتحدثون عن الاقتصاد، وانا مع تعزيز التجارة مع الفلسطينيين".
من هنا نرى أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة البديلة ليست أفضل على المستوى السياسي من حكومة نتنياهو، سوى التخلص من نتنياهو الشخص، وهذا هو السبب الذي يكمن وراء الحكومة الائتلافية بهذه التشكيلة المتناقضة.
وكنا قد رأينا كيف تعاملت هذه الحكومة، التي تشارك فيها القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، دون أن يرف له أي جفن، مع قضايا الشيخ جراح ومسيرة المستوطنين الاستفزازية في القدس ومع قطاع غزة والهبة الشعبية في المجتمع الفلسطيني في الداخل وملف الأسرى وقضية النقب، ومن بنى الآمال العريضة على هذه الحكومة فهو واهم، ولبيد لن يكون أفضل من بينيت، ولن يقدم أي تنازلات، ولن يعمل على أي مسار سياسي، خاصة أن بينيت قد هدد بأنه لن تكون حكومة في حال أقدم لبيد على أي خطوة سلمية والتفاوض حول دولة فلسطينية، وما يؤيده ساسة إسرائيل ويسعون إليه هو السلام الاقتصادي وتحسين الوضع المعيش للفلسطينيين والحفاظ على السلطة الفلسطينية والتنسيق الأمني لا أقل ولا أكثر.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمة الأوكرانية
- عن الكاتبة والأديبة رنا أبو حنا
- سلوا عنّي
- لماذا استقال الزعنون؟!
- مجزرة الطنطورة من جديد
- الحرب العبثية على اليمن!
- الجريمة في الشيخ جرّاح!
- الشهيد الشيخ سليمان الهذالين.. أيقونة الكفاح والمقاومة
- -الوجوه قناديل الذاكرة- إصدار جديد للكاتبة شوقية عروق منصور
- حسن عبد اللـه وكتابه -دمعة ووردة على خَد رام اللـه-
- هل الجزائر قادرة على طي صفحة الانقسام الفلسطيني؟!
- منيرة تركمان فنانة تشكيلية من بلدة جسر الزرقاء
- دفاعًا عن النقب
- الشاعرة والكاتبة المصرية فاطمة منصور.. استعجلت الرحيل
- لبيد وحل الدولتين!
- سقط الكلام يا عمار
- ملف الأسرى!
- الشاعر نصر خطيب في ديوانه -شوق ترويه حبات المطر- يكتب عن الح ...
- الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش ينتصر على السجان
- هوامش على لقاء غانتس وعباس


المزيد.....




- ما تقييم ترامب لقمته مع بوتين في ألاسكا؟
- ترامب يقول إنه لم يتفق على -القضية الأهم- مع بوتين، واجتماع ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا انتظار المساعدات في غزة إلى 1760 قتيلا من ...
- قمة ألاسكا: ترامب وبوتين يختتمان محادثاتهما بلا اتفاق نهائي ...
- الإعلام الروسي -في غاية البهجة- جراء استقبال أمريكا لبوتين ب ...
- ترامب وبوتين يغادران ألاسكا بعد قمة جمعتهما وترامب يؤكد عدم ...
- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - بينيت والموقف من المسألة الفلسطينية