شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 7141 - 2022 / 1 / 20 - 13:09
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
كتب: شاكر فريد حسن
بعد خمسين عامًا من الصمود والكفاح المثابر والدؤوب عاشها الشيخ سليمان الهذالين، البالغ من العمر 75 عامًا، فاضت روحه على باريها، وارتقى شهيدًا بعد أن طالته آلة الحرب والقتل الإسرائيلية، نتيجة الكسور والجراح التي أًصيب بها من قبل آلية تابعة لقوات الاحتلال أثناء تصديه لمحاولات الاستيلاء على أرضه في قرية أم الخير شرق بلدة يطا جنوب الخليل.
وكان الشيخ الهذالين صاحب اللحية الطويلة البيضاء، متميزًا ومتفردًا بهندامه وزيه العربي، يرتدي الكوفية والقمباز، حاملًا علم فلسطين على كتفه متفاخرًا به، ويتكئ على عكازه الذي طالما لوح به بوجه الغزاة والمحتلين.
وعرف عن الشهيد الشيخ الهذالين الصلابة والجسارة والعناد والمقاومة الصلدة والدفاع عن أرضه ونشاطه الكفاحي، ومشاركته الدائمة في الفعاليات الوطنية المناهضة للاحتلال، رافضًا القهر والظلم في كل مكان.
إنه رمز من رموز المقاومة الشعبية، وحارس الكرم والبيدر، وسيبقى خالدًا بإرثه النضالي وسيرته الكفاحية، لتتحدث الأجيال الفلسطينية القادمة عن بطولاته وشجاعته وصلابة مواقفه.
فله الرحمة وليرقد بسلام وطمأنينة تحت التراب.
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟