أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - انعقاد المجلس المركزي وسط جدل فلسطيني














المزيد.....

انعقاد المجلس المركزي وسط جدل فلسطيني


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7154 - 2022 / 2 / 6 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ينعقد اليوم في رام اللـه المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية لاختيار أمين سر جديد للمنظمة خلفًا للمرحوم صائب عريقات، في اجتماع قد يؤشر أيضًا إلى هوية الخليفة المحتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي ما زال يتمسك بمنصبه رغم شيخوخته وفقدان المصداقية. وتشير كل الدلائل والتوقعات أن حسين الشيخ هو الخليفة المحتمل لعريقات كالمفاوض المحتمل المقبل مع الجانب الإسرائيلي.
ويعقد اجتماع المركزي في ظل أوضاع سياسية خطيرة، ووسط جدل فلسطيني واسع، ومقاطعة عدد من الشخصيات المستقلة والفصائل والقوى الفلسطينية ومنها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المنضوية في إطار منظمة التحرير، وفي ظل حالة فلسطينية هي الأسواء في تاريخ المرحلة، فلا يوجد أفق سياسي حقيقي ولا توافق على استراتيجية وطنية واضحة واستمرار حالة التشرذم والانقسام الفلسطيني المعيب والمدمر التي انعكست على مجمل القضايا السياسية والداخلية.
ويرى الكثير من المحللين ان هذا الاجتماع للمركزي الفلسطيني يأتي للتغطية على الاستحقاق الديمقراطي وإلغاء الانتخابات التشريعية والرئاسية، ولن يخرج بنتائج حقيقية أو يتمخض عن مخرجات عملية ملموسة فيما يتعلق بالتحديات الاستثنائية التي تواجه القضية الوطنية الفلسطينية، وإخراج القرارات السابقة بخصوص اتفاق أوسلو والتنسيق الأمني إلى حيز التنفيذ.
والمختلف هذه المرة في انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني عن اجتماعاته السابقة، هو عدم مشاركة العديد من ألوان لطيف السياسي الفلسطيني، وتغيب التيارات الشعبية الفلسطينية المطالبة بالإصلاح الديمقراطي للمنظمة وإعادة ترتيبها على أسس سليمة، التي دعت لاعتصامات وفعاليات في الشارع الفلسطيني تزامنًا مع انعقاد جلسة المركزي تعبيرًا عن رفضها لشكيل إدارة جديدة وسلب القرار الوطني الفلسطيني.
إن انعقاد المجلس المركزي في هذه المرحلة الحساسة والمعقدة والخطيرة وفق الصيغة المطروحة هو تجاوز وانقلاب على دور المنظمة، وامعان في اغتصاب صلاحيات المجلس الوطني واستخدامه خارج صلاحياته المنصوص عليها، بل وتفريغ لصلاحيات المركزي نفسه، لأنه من المفترض أن يكون رقيب على تنفيذ قراراته من قبل اللجنة التنفيذية، والمطلوب من الفصائل والقوى التي ستحضر الاجتماع ولم تقاطعه أن يكون لها موقف واضح حول إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وترميم مؤسساتها، والعمل على بلورة موقف وطني واتفاق جماعي حول تحديات المرحلة وسبل مواجهتها بما يكفل الصمود والبقاء والصمود والمواجهة ومقاومة الاحتلال وعصابات المستوطنين، ولأجل الخلاص الوطني وتحقيق الحلم المنشود المرتجى وإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني بنيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للقمع والإرهاب الفكري
- إلى ابنتي آلاء في يوم ميلادها
- الشاعر والأديب الفلسطيني حنّا أبو حنّا.. وداعًا!
- بينيت والموقف من المسألة الفلسطينية
- الأزمة الأوكرانية
- عن الكاتبة والأديبة رنا أبو حنا
- سلوا عنّي
- لماذا استقال الزعنون؟!
- مجزرة الطنطورة من جديد
- الحرب العبثية على اليمن!
- الجريمة في الشيخ جرّاح!
- الشهيد الشيخ سليمان الهذالين.. أيقونة الكفاح والمقاومة
- -الوجوه قناديل الذاكرة- إصدار جديد للكاتبة شوقية عروق منصور
- حسن عبد اللـه وكتابه -دمعة ووردة على خَد رام اللـه-
- هل الجزائر قادرة على طي صفحة الانقسام الفلسطيني؟!
- منيرة تركمان فنانة تشكيلية من بلدة جسر الزرقاء
- دفاعًا عن النقب
- الشاعرة والكاتبة المصرية فاطمة منصور.. استعجلت الرحيل
- لبيد وحل الدولتين!
- سقط الكلام يا عمار


المزيد.....




- روسيا تدّعي سيطرتها على بلدات أوكرانية استراتيجية.. والأخيرة ...
- المبعوث الأمريكي يوضح عدد الساعات التي قضاها في غزة والهدف م ...
- بين الخوف والحاجة: صراع على معبر زيكيم من أجل المساعدات في غ ...
- هل يكون إسقاط المساعدات في غزة بديلا عن الممرات البرية؟
- أبرز المواقف الدولية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
- -كانابا- ملحمة هندية على الطريقة الهوليودية
- قصة يمني مع النزوح والجوع.. انتظار مؤلم لمساعدات غابت عامين ...
- الاتحاد الأوروبي يخفف قيود 100 ملليلتر على السوائل في المطار ...
- ترامب يفرض رسوما جمركية مرتفعة على عشرات الدول
- هل تعكس زيارة ويتكوف إلى غزة تغير في سياسة الإدارة الأمريكية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - انعقاد المجلس المركزي وسط جدل فلسطيني