أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - على هامش مقررات المركزي الفلسطيني














المزيد.....

على هامش مقررات المركزي الفلسطيني


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7157 - 2022 / 2 / 9 - 12:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم: شاكر فريد حسن
أكدت فصائل وشخصيات فلسطينية رفضها للتعيينات ومقررات المجلس المركزي الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي عقد يومي الاحد والاثنين من هذا الأسبوع في رام اللـه، وتغيبت عنه كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي، وقاطعته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وشخصيات فلسطينية مستقلة. وقد انتخب المجلس روحي فتوح رئيسًا للمجلس الوطني وعلي فيصل وموسى حديد نائبي لرئيس المجلس، وفهمي الزعارير أمينًا للسر.
ورأت بعض الفصائل أن هذه الاجتماعات والمقررات تعزز الحالة الانقسامية القائمة في الشارع الفلسطيني، وترسيخ نهج التخلي عن الشراكة، وتؤدي إلى قطع الطريق على الجهود التي تبذلها الجزائر لعقد اجتماع جامع للفصائل الفلسطينية بهدف الانقسام وإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية.
وهناك من يرى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس فرض اجندة معينة على الجلسات من أجل تمريرها، تمثلت وتجسدت بمنح شرعيات وتعيين أشخاص مرضي عنهم من قبل الاحتلال وامريكا والمنظومة الدولية.
هنالك قضيتان حساستان ظهرتا في جلسات المركزي، هما انتخاب رئيس المجلس الوطني من داخل المركزي وليس من داخل المجلس الوطني نفسه والاعتراض على ذلك، صحيح أن انتخاب رئيس المجلس الوطني مستحق، ولكن جرت العادة أن تكون الشخصية محط رضى وقبول وثقة الشركاء، والشيء نفسه ينطبق على أمين سر اللجنة التنفيذية، المركز الشاغر الذي خلفه رحيل أمين السر السابق المرحوم صائب عريقات.
إن غياب قيادة جماعية ساهم في توسيع الخلافات الفلسطينية الداخلية لتتحول إلى صراع على السلطة الفلسطينية الداخلية بين فصائل وقوى متخاصمة ومتصارعة بغياب مؤسسات تمثيلية فعالة.
ومن الواضح أن شعبنا الفلسطيني يدور في دوامة وحلقة مفرغة، ولن يخرج منها ما لم يحدث تغيير حقيقي في هيكلية المجلس المركزي، وفي طريقة نقاش جدول أعماله وطريقة اتخاذ القرارات وفي آليات متابعة تنفيذها، والسبيل الوحيد للخروج من المأزق الفلسطيني الحالي هو الاستحقاق الديمقراطي بإجراء الانتخابات التشريعية التي كان توافق وطني وفصائلي عليها وتم تأجيلها من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس لغاية في نفس يعقوب.
وأخيرًا يمكن القول ان انعقاد جلسة المركزي الفلسطيني أثبت بشكل واضح وقاطع هشاشة النظام السياسي الفلسطيني، والتفرد بالقرار الوطني أصبح السمة البارزة له، وإن دل ذلك على شيء فعلى الفشل الذريع والاخفاق الذريع في إدارة السلطة.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة السورية فردوس النجار تكتب بالفصحى والمحكي
- انعقاد المجلس المركزي وسط جدل فلسطيني
- لا للقمع والإرهاب الفكري
- إلى ابنتي آلاء في يوم ميلادها
- الشاعر والأديب الفلسطيني حنّا أبو حنّا.. وداعًا!
- بينيت والموقف من المسألة الفلسطينية
- الأزمة الأوكرانية
- عن الكاتبة والأديبة رنا أبو حنا
- سلوا عنّي
- لماذا استقال الزعنون؟!
- مجزرة الطنطورة من جديد
- الحرب العبثية على اليمن!
- الجريمة في الشيخ جرّاح!
- الشهيد الشيخ سليمان الهذالين.. أيقونة الكفاح والمقاومة
- -الوجوه قناديل الذاكرة- إصدار جديد للكاتبة شوقية عروق منصور
- حسن عبد اللـه وكتابه -دمعة ووردة على خَد رام اللـه-
- هل الجزائر قادرة على طي صفحة الانقسام الفلسطيني؟!
- منيرة تركمان فنانة تشكيلية من بلدة جسر الزرقاء
- دفاعًا عن النقب
- الشاعرة والكاتبة المصرية فاطمة منصور.. استعجلت الرحيل


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - على هامش مقررات المركزي الفلسطيني