أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - عن وقف التنسيق الأمني!














المزيد.....

عن وقف التنسيق الأمني!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7158 - 2022 / 2 / 10 - 11:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم: شاكر فريد حسن
قرر المجلس المركزي الفلسطيني في جلسته الختامية تعليق الاعتراف بـ "إسرائيل"، ووقف التنسيق الأمني معها، لحين الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وجاء في البيان الذي تلاه عزام الأحمد "أن دولة فلسطين هي وحدها صاحبة السيادة على الأرض الفلسطينية ووجود الاحتلال غير شرعي وينبغي انهاؤه فورًا وتوفير الحماية الدولية لشعبنا".
وكذلك قرر المجلس رفض مشروع السلام الاقتصادي، وخطة تقليص الصراع، وإجراءات بناء الثقة التي تطرحها إسرائيل كبديل عن السلام الدائم والعادل بإقامة الدولة الفلسطينية.
وفي حقيقة الأمر أن تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال ووقف التنسيق الأمني معها ليس جديدًا، فهو قرار سابق للمجلس المركزي الفلسطيني منذ العام 2018، ولم يخرج لحيز التنفيذ أو يترجم على أرض الواقع، وبقي حبرًا على ورق، ويأتي هذا الإعلان الجديد عن وقف التنسيق الأمني للاستهلاك الإعلامي لا أقل ولا أكثر، وذلك لتنفيس الغضب الشعبي والجماهيري المتأجج ضد اعتداءات غلاة المستوطنين وعملية الاغتيال في نابلس.
وباعتقادي المتواضع أن السلطة الفلسطينية غير قادرة على تنفيذ قراراتها، فهي سلطة ضعيفة ومترهلة، وفقدت المصداقية والثقة من جماهير شعبنا الفلسطيني، وتعاني وضعًا اقتصاديًا صعبًا وبحاجة لدعم من المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة، وتدرك تمامًا أن وقف التنسيق الأمني بكل المعاني يعادل حلها أو مواجهة الانهيار.
إن حكام إسرائيل لا يحسبون أي حساب للسلطة ورئيسها محمود عباس، ووجهوا إهانة مباشرة لها وللمجلس المركزي الفلسطيني باغتيالها الشبان الثلاثة في نابلس جبل النار.
لقد أعلنت السلطة أكثر من مرة عن وقف التنسيق الأمني، إلا أن هذه التصريحات والقرارات لم تأخذ مسارها الجدي، في ظل تخوف السلطة من الفعل الثوري المقاوم في الضفة الغربية المحتلة واستنساخ تجربة المقاومة في قطاع غزة، ما سيشكل خطرًا حقيقيًا على وجودها الفعلي.
لقد فقدت السلطة الفرصة للتحول إلى دولة، وباتت عبئًا على المشروع الوطني الفلسطيني، والامتحان الأكبر أمامها الآن هو وقف التنسيق الأمني فعلًا وإلغاء الاعتراف لا تعليقه.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش مقررات المركزي الفلسطيني
- الشاعرة السورية فردوس النجار تكتب بالفصحى والمحكي
- انعقاد المجلس المركزي وسط جدل فلسطيني
- لا للقمع والإرهاب الفكري
- إلى ابنتي آلاء في يوم ميلادها
- الشاعر والأديب الفلسطيني حنّا أبو حنّا.. وداعًا!
- بينيت والموقف من المسألة الفلسطينية
- الأزمة الأوكرانية
- عن الكاتبة والأديبة رنا أبو حنا
- سلوا عنّي
- لماذا استقال الزعنون؟!
- مجزرة الطنطورة من جديد
- الحرب العبثية على اليمن!
- الجريمة في الشيخ جرّاح!
- الشهيد الشيخ سليمان الهذالين.. أيقونة الكفاح والمقاومة
- -الوجوه قناديل الذاكرة- إصدار جديد للكاتبة شوقية عروق منصور
- حسن عبد اللـه وكتابه -دمعة ووردة على خَد رام اللـه-
- هل الجزائر قادرة على طي صفحة الانقسام الفلسطيني؟!
- منيرة تركمان فنانة تشكيلية من بلدة جسر الزرقاء
- دفاعًا عن النقب


المزيد.....




- -تساقطت أبنية أثناء سيرنا-.. سيدة تروي لـCNN مشاهد في تل أبي ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـ-فيلق القدس- والجيش ...
- فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها!
- شركات تطالب الاتحاد الأوروبي بسياسة مناخية مستدامة وأكثر وضو ...
- انخفاض الرصاص يحسن ضغط الدم وعمل عضلة القلب
- ‌‏هيئة -أمبري- البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء ...
- Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية على مقرات لفيلق القدس في ...
- البيت الأبيض: ترامب سيلتقي زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السب ...
- بزشكيان: الولايات المتحدة تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - عن وقف التنسيق الأمني!