أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الدولة الراسبوتينية...!














المزيد.....

الدولة الراسبوتينية...!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7154 - 2022 / 2 / 6 - 20:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة:
الدولة الراسبوتينية هي مجموعة الدول والشعوب التي تتحكم في مصائرها وثقافتها ووعيها الجمعي إيدولوجية أو دين أحادي الفكر تم صياغته أو وضعه بطريق كاهن أعظم وربما أمي لا يعرف القراءة ولكنه يتمتع بأسلوب وخطاب يسلب عقول الغالبية من أتباع إيدولوجيته أو أفكاره رغم إجرامه بحق المختلف والأنثي ..لا يقبل بالإختلاف وعصي علي التطور والتجديد مهما حاول المفكرين من ذات الأصول العمل علي تجديد فكره الديني المتخلف والمسيطر ... غالبا تصبح الإيدولوجية الراسبوتينية بند من بنود دساتير الدولة (الدول)ذات الغالبية العظمي من المنتمين فكريا ومؤمنين بقداسة كهانة الراسبوتين الأكبر وصحابته ومن أتي بعده ومن سار علي هداهم ومن ساهم في تأسيس جماعات أو مؤسسات دينية تابعة ومتبوعة من قبل ذلك الفكر الراسبوتيني و التي تنتمي غالبيتها إلي ذلك الفكر الظلامي..
الموضوع
هناك دول وطنية ودول غير وطنية (ضع ما تري وتشاهد وتعيش وتعاني من الغرائب في أية دولة غير وطنية ومن ضمن تلك ..الدول التي أضافت بنود دستورية غرائبية مستمدة من الراسبوتينية لا ترتقي بأي حال من الأحوال إلي مفهوم الدول الوطنية الحديثة بل و إستخدام مصطلحات لغوية خاطئة كي تفرض مادة دستورية غرائبية علي إسم إعتباري مثل إسم الدولة ..دولة ( ....!!؟.) راسبوتينية ..مادة تعطي الحق دستوريا للمؤسسات الدينية الراسبوتينية التحكم والتغلغل وفرض ثقافات ماضويية متخلفة ومتأخرة تعيق التحضر وتهدد السلام الإجتماعي وتحرض علي العنصرية والتمييز الديني و العرقي والجنسي ..!
الراسبوتنية:
نسبة إلي الراهب راسبوتين الذي تمكن من التغلغل والسيطرة علي الوعي الجمعي للشعب في روسيا القيصرية بطريق سيطرته علي أفراد في العائلة القيصرية الحاكمة .
الفلسفة الراسبوتينية:
يدع
كيف نتوب ونشعر بحلاوة التوبة دون أن نخطأ _خير الخطائين التوابون_(يحدث عندما نري الأغلبية الفاسدة من رجال الحكم والدين والتجار ورجال الشرطة والمؤسسات السيادية والتجارية يسرعون لأداء فروض الدين من حج وعمرة وصلاة الجمعة ووو أو وضع المصحف والآيات القرآنية في مكان ظاهر في غرف المكاتب ألخ ألخ ..!).
الدولة
الدولة :هي مجموعة من المؤسسات القانونية والادارية والعسكرية التي تم انشاءها من لدن جماعة من الناس بموجب عقد مشترك لغرض تنظيم حياتهم في كافه المجالات داخل مجال ترابي معين"
الدستور:هو مجموعة من القواعد القانونية التي تحدد نظام وشكل الحكم في الدولة، وينظم السلطات الثلاث ويحدد اختصاصاتها، ويبين حقوق الافراد وواجباتهم، وينبثق عن الدستور مجموعة من القوانين والأنظمة والتعليمات لتنفيذ مواده.
ووحدة القوانين: جميع المواطنين في الدولة يخضعون لنفس القوانين والانظمة والتعليمات المستمدة من الدستور دون أي تمييز.
عن موقع حقوق الإنسان:
يقوم مفهوم الدولة الوطنية الحديثة التي عرفها العالم وترسخت خلال القرون الثلاثة الأخيرة، على فكرة أن الدولة كيان ضروري لحياة البشر، وأنها تُبنى على أساس فكرة جوهرية هي أن "الدولة لكل مواطنيها" دون تمييز بينهم على أساس الدين أو العرق أو الجنس أو المستوى الاجتماعي أو المذهب أو أي تباين في أي من الصفات الاجتماعية والسياسية والثقافية.
هل الغالبية العظمي من شعوب ما يسمي بالعالم الإسلامي اليوم تتمثل و تعيش حياة و واقع ومزايا شعوب الدولة الوطنية ....
أم هي شعوب .......تسيطر عليها عصابات تنتمي إلي إيدولوجية الكاهن الأكبر .. تمارس الفلسفة الدينية الراسبوتينية بحسب مقدرتها علي المراوغة في إستلاب العقل الجمعي لشعوبها لفرض ثقافتها وبنودها الدستورية حتي في تعاملات البشر ما بين بعضهم البعض وتجريم كل ما لا يتفق وأغراضهم الراسبوتينية المشينة في تغاضيهم عن مفاسد الحكم والفقر وعمالة الأطفال والتحرش والتصريح بإمكانية تأديب المرأة من قبل ولي الأمر وإغتصاب حقوق النساء والآخر ووو ألخ ....
إنها غرائبية فلسفة الراسبوتينية القميئة و المهيمنة و لا تزال متغلغلة في العقل الجمعي لخير أمة أخرجت للناس وسيطرتها و إجرامها بحق الشعوب إضافة إلي فرضها كمادة دستورية وتأثيرها المدمر في أجهزة الحكم والإعلام والتعليم لتتحكم في مصائر شعوب تلك الأمة تحكمها و تتمتع بالمزايا والأموال والهبات ومخصصات مالية دون مجهود أو عمل شريف إنتاجي يذكر وبالتحالف مع المؤسسات القوية أيا إن كانت إقتصادية أم عسكرية.
حقا وفعلا ... العقل دين.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدوتة (عنصرية) ..!!!!!!!
- دول غرائبية(تخصيص قوانين وأموال في حماية العواطلية).
- محاكمة جماعة سلفية...!
- الكذب دين ..بالفطرة..!
- الإستغفال والإرهاب اللفظي مهنة.. الأزهر وتوابعه ..!
- الأزهر..والخروف..(قصة حزينة)
- إصلاح ديني أم إصلاح إجتماعي ديني جذري ...!؟
- إستَعِدّوا ولا تَعِدّوا (لهم ) .....!
- المسلم يتقمص دور الصحابي الجليل..
- إعجاز قرآني..أهل الكتاب..!
- الأكاذيب ..دين!!
- مضّيفة الرحمن(الأزهر ...مثال).
- المخابرات..الله..الديكتاتور..!
- إعلان...(الخوف)..!
- التيسير في علم التَحمير..!
- سفسفطة-(الله يفقد قدرته)..! ٢
- سفسفطة(الله يفقد قدرته)..!
- ما بين عصير البرسيم وحق الزعيم..!
- الأستاذ طلعت رضوان والرحيل ف صمت .
- إسألوا عن أشياء إن تبد تسؤكم.....!


المزيد.....




- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...
- لماذا يعارض -الإخوان- جهود وقف الحرب السودانية؟
- وفاة طبيب بارز من غزة في سجن إسرائيلي
- هويتنا العربية الإسلامية.. بين الانتساب قولًا والتحقق فعلًا ...
- وفاة مراقب الإخوان المسلمين السابق بسوريا عصام العطار
- وفاة أحد كبار جراحي غزة في سجن إسرائيلي
- عبد الله الثاني يؤكد لبابا الفاتيكان استمرار الأردن بدوره ال ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الدولة الراسبوتينية...!