أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الغنوشي واللقاء الافتراضي للبرلمان المجمد, البحث عن الشرعية المفقودة














المزيد.....

الغنوشي واللقاء الافتراضي للبرلمان المجمد, البحث عن الشرعية المفقودة


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 2 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستة اشهر بالتمام والكمال والسيد الغنوشي يحاول المرة تلو الاخرى في ان يخرج من حالة الجمود حيث وضعه بها رئيس الدولة ,لم تثمر أي من مساعيه المحلية من خلال التظاهرات التي قادها لزعزعة الامن والاستقرار, والخارجية من خلال دعوته الاجانب للتدخل في الشؤون الداخلية لتونس, شاهدناه في وضع مزر امام البرلمان وكانه يودعه الى غير رجعة, لم يكفه انه مكث على صدور التونسيين لعقد من الزمن, لم يشارك في الثورة بل امتطى ظهرها, ملك متوج خلف الكواليس يدير دفة الحكم, وإن تظاهر بالطيبة والتدين والحرص على خدمة الشعب.
حاول عبثا ان يحي البرلمان المجمد الذي اصبح من الماضي مجرد مبنى خاو على عرشه, تحرسه الاجهزة الامنية خوفا من ان تمتد اليه ايدي الاخوان العبثية من عمليات تفجير او حرق متعمد, لم يستجب لدعوته سوى بني جلدته من حزب النهضة وتيار الفاقدين للكرامة وقلب تونس الفاسد, وبعض المستقلين الذين يحاولون مجاراة الغنوشي وصحبه, رغم الياس الذي يصيبهم ,لم يعد لهم مكانا في بلد يحاول الانتقال سلميا الى مرحلة جديدة ينعم فيها بالخير والامن.
غالبية الاعضاء المجمدين لم يستجيبوا لدعوة الغنوشي, ليقينهم التام بان ما اتخذه الرئيس سعيد كان في خدمة الوطن وتجنيب الدولة السقوط في الهاوية ,انهيار الاقتصاد وازدياد البطالة وافلاس الخزينة العامة ومحاولة تركيع الشعب للاستدانة ن البنك الدولي, بعض النواب اعلنوها صراحة ان على رئيس الدولة ان يحل البرلمان الذي لم تعد له قيمة, والإسراع في تغيير الدستور ونظام الحكم من خلال الاستفتاء الشعبي والقانون الانتخابي.
غالبية الشارع التونسي لم تعد ترغب في النظام البرلماني الذي افسد الحياة السياسية في البلاد خلال عشرية مظلمة, جلبت الفقر وادخلت البلاد ضمن التنظيم العالمي للإخوان الذي اصبح منبوذا في العالم وتعمل الدول المتحضرة على تجميد نشاطات اعضائه.لهول ما ارتكبوه من اعمال اجرامية بحق البشرية.
ربما تباطأ الرئيس قيس سعيد في عمل الاصلاحات اللازمة والخروج بالبلاد من المأزق المتراكم بفعل من توالوا على حكم تونس بعد الثورة, لكنه يدرك جيدا ان القرارات المدروسة وان تأخرت تؤتي اكلها وسينعم الجميع بخيرات الوطن ويحدث التغيير الذي يرتئيه الشعب, الذي ملّ! غالبية الطبقة الفاسدة, نتمنى على الرئيس سعيد وطاقمه ان تتم محاكمة كل من تورط في اعمال الفساد المالي وجرائم تجنيد الشباب التونسي وارساله الى بؤر التوتر في المنطقة عبر تركيا الراعي الرسمي للإخوان المسلمين وكشف النقاب عن الجهاز السري لحركة النهضة ومعرفة قتلة شكري بلعيد والبراهمي, لتطمئن قلوب ذويهم وينال المجرمين جزاء ما اقترفوه.
اللقاء الافتراضي يبحث الغنوشي من خلاله عن الشرعية المفقودة التي ضاعت بجرة قلم رئيس الدولة, الحريص والامين على الشعب وممتلكاته, يطالبون بالشرعية وهم يدركون ان شرعيتهم قد انتهت بمجرد خروج الجماهير في مظاهرات عارمة مطالبة الطبقة الحاكمة بتحسين الاداء,لكنهم لم يكترثوا لمطالب الشعب المحقة, فكان التجميد اخف الاضرار.
السيد الغنوشي وصحبه الأشرار, لم يعد لديهم شيئا يجمّلون به صورهم ,فعلوا كل ما في وسعهم لإذلال الشعب, وتسفيه مراسيم رئيس الدولة, واعتبار ما قام به انقلابا.
عاش الشعب التونسي حرا عزيزا ابيا



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحريرية السياسية ...اجازة مفتوحة
- من اجل اقتلاع الفساد من جذوره....توقيفات بالجملة في تونس
- عودة المترشحين للرئاسة الى سابق اعمالهم....الافق المسدود
- الاطار التنسيقي...كفاكم مكابرة.. فالشعب اسقطكم
- فساد الوزراء... غطاء حكومي وغضب شعبي
- ستيفاني......واضحوكة تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات
- ليبيا......وتأجلت الانتخابات
- مجلس النواب الليبي يحط الرحال في تركيا
- الانتخابات الليبية....المصير المجهول
- واستقال القرداحي....
- اخوان ليبيا ...مفوضية الانتخابات.. القضاء
- تركيا.... الإمارات واستثمار العشر مليارات
- من حنظله الى......
- الحكومة الليبية تتاجر بقوت الشعب
- القاهرة.... اللجنة العسكرية الليبية واخراج المرتزقة
- الدبيبة ......والدولة المدنية
- القرداحي....وحرية الراي في محمية الطوائف
- مؤتمر استقرار ليبيا!......عشر سنوات من الفوضى
- الانتخابات العراقية... انها تعكس رغبة الجماهير في التغيير
- يا امة المليار....كل شيء قد ينهار


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الغنوشي واللقاء الافتراضي للبرلمان المجمد, البحث عن الشرعية المفقودة