أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الاطار التنسيقي...كفاكم مكابرة.. فالشعب اسقطكم














المزيد.....

الاطار التنسيقي...كفاكم مكابرة.. فالشعب اسقطكم


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7133 - 2022 / 1 / 11 - 13:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يقتنعوا بالتظاهرات الشعبية في مختلف انحاء العراق ضد حكمهم الفاسد ,لم يدركوا يوما ان رائحة فسادهم قد ازكمت الانوف,اطيح بالحكومة القائمة (عبد المهدي),اجريت الانتخابات, لفظهم الشعب ,بعض النشطاء المتذمرين من الوضع القائم دخلوا البرلمان واحدثوا تغييرا في تركيبة البرلمان اعترض المنهزمون على النتائج الاولية للانتخابات, قاموا بتحشيد مناصريهم في الشوارع اقاموا الخيام لأسابيع, قدموا العديد من الطعون بشان نظام الفرز الإلكتروني العد يدويا لبعض الدوائر الانتخابية, لم تتغير النتائج, لم يكن هناك بد من الخضوع للقضاء .
تقبلوا النتائج على مضض, يسعون جاهدين لتشكيل الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة, على مدى عقدين من الزمن حكموا البلاد, الحكومة التوافقية التي نقلوها عن نظام الحكم في لبنان ما هي الا تهربا من المسؤولية وعدم الملاحقة القضائية فعندما تكون كل الكتل مشاركة في الحكم ينغمسون في الفساد بمن فيهم الوطنيون, فأرغوا خزينتها من الاموال افقروا الشعب واذلوه,يتصدقون عليه بالفتات, يريدون لمسلسلهم الاجرامي ان يستمر, يعارضون حكم الاغلبية وان تنتقل الاقلية الى المعارضة الهادفة البناءة لإرشاد الحكومة وتنبيهها عن الاخطاء ,هكذا هي لعبة الديمقراطية ومن ثم ينتخب الشعب الاصلح من المتبارين.
توافق النواب السنة وتشكيل تكتل سني قوي ارعب الاطار التنسيقي, السيد الصدر نادى بان تكون هناك حكومة اغلبية قبيل الانتخابات ليقينه التام بان استمرار منظومة الحكم سيفاقم ازمات المواطن وتخرج الآمور عن السيطرة, اتهم الصدرمن قبل الاطار بانه يسعى الى احداث فتنة في الطائفة الشيعية وبالتالي زوال حكمها بمعنى اخر توقف اعمال الكسب غير المشروع التي يقومون بها, وربما تقديمهم الى المحاكمة لاسترداد جزء من الأموال التي نهبوها, وإيداع المفسدين خلف القضبان,جزاءا بما فعلوا بحق الشعب العراقي الذي تحمل الكثير من تصرفاتهم غير المسؤولة.
انتخاب رئيس ونائبين لمجلس النواب العراقي, يظهر مدى ادراك التحالف الجديد(الذي يملك اكثر من النصف وفق مؤشرات انتخاب رئيس المجلس ونائبيه) للوضع الخطير الذي يمر به البلد ووضع حد لمهزلة حكم الكل, حيث غياب الدور الرقابي والمحاسبي ومن ثم انهيار مؤسسات الدولة.
الذي نعلمه ان العراق قد خرج من البند السابع بمعنى اصبح قراره بيده, ولكن هل يعقل ان يستمر وجود التحالف الدولي على ارض العراق, نعلم جميعا ان امريكا والغرب هم من اوجدوا داعش وامدوها بكافة انواع الاسلحة والعتاد وجلب المرتزقة من مختلف اصقاع الارض ليعيثوا فيها فسادا, لم تعد هناك حجة لبقاء القوات الاجنبية أيا تكن مهامها, فالجيش العراقي جيش محنك ومدرب احسن تدريب وخاض العديد من المعارك وله القدرة على مجابهة كل المخاطر والتغلب عليها متى توفرت له الامكانيات التسليحية والغطاء السياسي.
وحيث ان العراق دولة مستقلة وهذا ما يتحدث به زعماء العراق اليوم, فلا نعتقد ان هناك ضرورة لتشكيل مجاميع مسلحة لمساندة الجيش, المجاميع المسلحة تتكون في غياب الدولة او وقوعها تحت الاستعمار ومن ثم تقوم هذه المجاميع بأعمال قتالية لتحرير الارض واجبار المستعمر على الرحيل.
على منظومة الإطار التنسيقي الا تكابر وان تدرك جيدا انها قد اخذت الوقت الكافي في الحكم, وحان الوقت لإتاحة الفرصة لغيرها وتراقب هي عن كثب ما يجري وتوجيه الحكومة, المجد والخلود للشعب العراقي الابي الذي انصف النخبة ونتمنى ان يكون اختياره في محله والتحول نحو الافضل.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فساد الوزراء... غطاء حكومي وغضب شعبي
- ستيفاني......واضحوكة تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات
- ليبيا......وتأجلت الانتخابات
- مجلس النواب الليبي يحط الرحال في تركيا
- الانتخابات الليبية....المصير المجهول
- واستقال القرداحي....
- اخوان ليبيا ...مفوضية الانتخابات.. القضاء
- تركيا.... الإمارات واستثمار العشر مليارات
- من حنظله الى......
- الحكومة الليبية تتاجر بقوت الشعب
- القاهرة.... اللجنة العسكرية الليبية واخراج المرتزقة
- الدبيبة ......والدولة المدنية
- القرداحي....وحرية الراي في محمية الطوائف
- مؤتمر استقرار ليبيا!......عشر سنوات من الفوضى
- الانتخابات العراقية... انها تعكس رغبة الجماهير في التغيير
- يا امة المليار....كل شيء قد ينهار
- الدبيبة...السعي بين ميداني -دواري- الجزائر و الفرناج
- الدبيبة والنواب يرشقون الشعب بأمواله!
- ابومازن...انسداد مسار التسوية-الاستسلام
- النهضة... تغول الغنوشي....استقالات بالجملة


المزيد.....




- البرتغال تخطط لطرد نحو 18 ألف مهاجر غير شرعي من البلاد
- -التحالف الدولي- يجري تدريبات ومناورات في محيط أكبر قواعده ب ...
- استطلاع: ثلثا الألمان يعتبرون حزب -البديل من أجل ألمانيا- مت ...
- الاحتلال يعتدي على فلسطينيات بأريحا والمستوطنون يصعّدون عدوا ...
- قطر ترفض تصريحات -تحريضية- لمكتب نتنياهو حول دورها في الوساط ...
- موقع عبري يكذّب رواية مكتب نتنياهو بخصوص إلغاء الزيارة إلى أ ...
- فرقة -زيفربلات- الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في ...
- -كيماوي وتشوه أجنة-.. اتهام فلسطيني لإسرائيل بتكرار ممارسات ...
- قطر ترد بقوة على نتنياهو بعد هجومه العنيف والمفاجىء على حكوم ...
- موسكو تؤكد.. زيلينسكي إرهابي دولي


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الاطار التنسيقي...كفاكم مكابرة.. فالشعب اسقطكم