أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - تائه على مفترق الطرق














المزيد.....

تائه على مفترق الطرق


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 7151 - 2022 / 2 / 1 - 00:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أن أضع النقاط على الحروف أقول صدحت حناجر خطباء المنبر بعد فوات الاوان وأين كانوا عندما وقع الاتفاقية السيد عادل عبد المهدي قبل سنتين وهل كانوا جزءاً من ...؟
إن المهتمين بهذا الشأن من خبراء واقتصاديين ركزوا على أهمية المشروع وأن الغد المشرق ذو الايجابيات سوف يشهده العراق والدراسات المعدة لهذا الطريق ذات منفعة وتحقيقها عبر منصات الوعي وإن طريق الحرير يحمل الخير الكثير للبلاد والعباد .
خام النفط مقابل الإعمار :
لعب النفط دوراً مهماً في بناء الدول وهذه الاتفاقية تأتي لحاجة الصين في تغيير المسار والعودة الى الماضي السحيق عندما كان طريق الحرير حريراً مزدهراً بأيدٍ عاملة وهي تحرك عجلة التقدم والازدهار للشعوب ومنها جاءت هذه الاتفاقية في زمن السيد عادل عبد المهدي التي لم تهمله امريكا لفواق ساعة حتى اخرجت عليه ذئاب مفترسة كانت نائمة تفترش الليل وتحت صمت الخطباء وغيرهم مما جاءت الاتفاقية ضبابية بعض الشيء لجهلنا بها .
أيادي خفيَه :
هذه الايدي تلعب دوراً في تطوير هذه الاتفاقية أو تنبئ بأن غداً عاجزاً عن تطبيقها وهل الحكومة المرتقبة تنفذ منها شيئاً أو تلعب علينا عبر قنواتها وتقطع دابرها كما فعلت في أيدي المفسدين الذين أفسدوا كل شيء في عراقنا الجريح ولم يزل صمام آمن العراق ننتظر منه خيراً لحل البطالة المقنعة وأن امريكا ترعاها دولية لثني الذراع ومن يقف اتجاه هذه الاتفاقية فهي مستعدة لتغيير مسار خارطة العراق بأيدي ابنائه .
من هذه الايدي الآثمة التي وقعت مع الشركة الكورية فاقدة الاهلية في بناء مشروع الفاو ولم تتمكن مع صمت اعلامي وسياسي وزاري متخبط وهذه الايدي لم تعمل من فراغ بل لها اجنداتها التي تعمل من اجلها والمشروع اكبر بكثير من جلسات تعقد هنا أو هناك .
العراق والصين :
ثنائي جميل وقلب المشروع العراق وأن الدول العربية وحلفائها لهم دور في ثني الاذرع سياسياً واقتصادياً وما يجري في عراقنا لدليل واضح ومن يقرأ مستقبل العراق يجد طريق الحرير وتحولاته الاقليمة والدولية وأبعاده الجيواقتصادية على العراق وشعبه وهذا لا يتحقق الا يداً بيد وتحقيق أولى الخطى في هذه الاتفاقية .
تكثيف الجهود :
شهد العراق عدة محاور منها اكاديمياً وعشائرياً وبعض الخطباء عرفوا مكامن مستقبل العراق وطريق حريره مما نجد محاضراتهم تتجه اتجاه الطريق وأهميته في تنمية السياحة والزراعة والصناعة ولم يقتصر على هذا بل يشمل البنى التحتية لبلادنا وشعبنا .
إن التطلع لغدهم المشرق يكون تحت قبة البرلمان وتحت وطأة التغيير السياسي وهل يشهد العراق أهمية الاتفاقية ليتسنى المباشرة بها ؟وأن الدول تتدفق بشده باتجاهها لحرف مسار الطريق وربما يستبعد العراق من هذه التطورات تحت خدر العمالة التي لعبت دوراً مهماً في مسار الديمقراطية .
ربط قارتي آسيا وأوربا :
إن طريق الحرير هو ربط القارتين براً وبحراً وأن المخطط مرتكز على العراق وهو المحطة الرئيسة وإن الدراسات المعمقة تجد صداها عبر الفيسبوك والسوشل ميديا وخير دليل على الصوت الجميل الذي يعبر عن الألم والحرقة للأستاذ كريم الذي لم يزل يستنجد الخيرين من ابناء الوطن الواحد ولعل هناك مساحة لسماع صوته .
إن ربط القارتين ربما يكون من غير العراق ولا يكون جزءاً مهماً فيه لأن الايدي التنفيذية لا يهملها الشعب ولا يرتكز عليه بشيء الا الانتخابات التي يكون جزءاً مهماً في عملية التصدي وإن الشعب بات متحزباً يرى كل واحد منهم قائدهُ غارقاً في همومه وأن قائدهُ منزهٌ غيور عليه يريد أن يحقق رفاهية العيش ولكن الفاشلين قضوا على مشروعه ...
أختم حديثي عن هذا المشروع وأهميته في بناء العراق بدفع الأيدي العاملة بأن تبني ما دمر من منشآة حيوية وبناء مصانع وهذا ما تريده الدول المحيطة بنا والتي يتدفق عبر حدودها الارهاب ولم تكن نعم الجوار لنا وأيدي تأكل من خيرات بلادنا لتدمر باليد الاخرى .هؤلاء يصفهم كل واحد منا بصفهٍ جميلة وكأنه الملاك الطاهر وغيره مدنس وفي المقابل دمر العراق ومنشآته الحيوية وأيدي عاملة تجدها تتسكع بالمقاهي وغيرها تاركاً همومه خلف أسوار نركيلته التي اعتاد على شربها ...



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الشركاء وكيف الضمان
- أبو مفيد ترجل من حركته
- هل ينتظر العراقيون المصلح (لي كوان يو)
- للحكومة العراقية المرتقبة أولويات
- مكافح عنيد
- صناديق الاقتراع ولعبة الديمقراطية
- متى ينتهي الفرهود
- من يدرك العاشر من تشرين ؟
- رؤية ...لقراءة التأريخ
- الإصلاح السياسي والاقتصادي
- أكثر من ثلاث مليارات و نصف تلقوا جرعات التلقيح
- مَنْ مَنَّا يُذْهِبُ لِبِنَاءِ دَوْلَةٍ ؟
- للذكريات أكتب
- نار المحاصصة تحرق العراق ح 1
- قراءة في كتاب الجمل يٌعقر مرة أخرى
- لماذا عشقنا عبد الكريم؟
- للتأريخ أكتب
- المحاصصة لا تسترها جزت صوف؟
- ثورة
- حقاً أنها موسوعة تستحق التعظيم صحفيون بين جيلين


المزيد.....




- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش ...
- -لا توجد ديمقراطية هنا، هذا هو الفصل العنصري-
- -لا نعرف إلى أين سنذهب بعد رفح-
- شاهد: طلقات مدفعية في مناطق بريطانية مختلفة احتفالاً بذكرى ت ...
- باحثة ألمانية: يمكن أن يكون الضحك وسيلة علاجية واعدة
- من يقف وراء ظاهرة الاعتداء على السياسيين في ألمانيا؟
- مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح
- ماذا تكشف روائح الجسم الكريهة عن صحتك؟
- الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفير البريطاني ب ...
- فرنسا تتنصل من تصريحات أمريكية وتوضح حقيقة نشرها جنودها إلى ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - تائه على مفترق الطرق