أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - نار المحاصصة تحرق العراق ح 1














المزيد.....

نار المحاصصة تحرق العراق ح 1


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6966 - 2021 / 7 / 22 - 11:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن نظام مثل نظام المحاصصة قادر على حرق العراق وشعبه بشكل تدريجي مثلاً ارتكاب جرائم مختلفة تجدها قائمة في مؤسساته وهو خراب يستهدف الأبرياء والعبث باستقرارهم .
أن الفساد الذي جاءت به المحاصصة والمماصصة هو من جاء بالمفخخات والأحزمة الناسفة التي كانت تقتل الأبرياء في المسطر ومحال عملهم ولن يكفي بل ذهب الفساد في مؤسسات الدولة حتى وصل الحال إلى المستشفيات ومن يرقد فيها بسلام على أمل العودة إلى عائلته وهو يحترق فيها بجريمة نكراء جبانة .
صراع الارادة أم ابادة :
أن الصراع صراع ارادة يمارسها السياسي الذي يريد تحقيق هدفه ,وهذا المشروع غيبت فيه الأخلاقيات وأن النظام الذي بني على شاكلة المحاصصة التي لم يعي أخلاقيات وإنسانية الصراع السياسي الذي عرض مؤسسات الدولة للخراب وليس هناك ضمانات لأي شخص فيها والابادة العبثية بتعطيل المؤسسة تدريجياً وفق خلفيات المحاصصة والمسؤولين بفسادهم استباحة دماء الأبرياء وأن تشكلت عدة لجان تشكل بعد كل جريمة وهل زجت المفسدين خلف القضبان وهل هذا الحل الأمثل لحلها ؟
حرق وأباده :
شهد العراق عدة احداث منها فساد ومنها اباده جماعية, وحتى عندما يعلن عن استقالة شخص ما في هذه الحكومة وما الفائدة التي تحصل منها أن لم يشخص الخلل لتقليل الخطر المحدق بشعبنا ,وأن استباحة دماء الأبرياء من الفاسدين الذين سبباه وأن التحقيق بالحوادث من قبل اللجان لم تأتي بشيء جديد وأن مسك فاسد هنا أو قاتل هناك .
النور أم المحاصصة :
كلنا نريد النور ونبغض الظلام والنور يعني هناك أمل ومستقبل وحق ووعود سوف تنفذ من قبل العاملين في الدولة ,وهي تشخص الخلل وتنبه عنه وأن القادم أجمل حسب رؤيا تقدم منهم وفي المقابل نجد المحاصصة التي لم تقدم سوى تصحر من فساد انهك عظم الدولة ليهلك المواطن عبر تغطيتها عن جرائم الفساد والمفسدين الذين يقتاتون على المحاصصة والمماصصة وعلى الشعب الذي يبغض الظلام عليه أن يلعن المتحاصص على سبيل الأجيال القادمة .
القوى الاسلامية السياسية وغيرها :
كثير من يصور أن القوى الإسلامية هي التي تمسك العصى من المنتصف ولي وجهة نظر مخالفة نعم هي تشكل اغلبية تنطوي تحت عباءتها الشيوعي والعلماني وغيرهم ,وهذا ما يجعلهم فرق متعددة وهي لعبت دور الضحية لكسب رضا السياسيين في هذه الفترة على حساب مناطقهم وشعبهم المحروم وهذا التكالب عليهم نتيجة ضعف في المنظومة السياسية لكافة السياسيين الذين كرسوا دور الفقر والحرمان بين صفوف قواعدهم .

بناء النظام المتهالك :
لدينا مؤشر في غاية الرقي أن وجد المواطن الرغبة باعادته من جديد وهذا الطلب من دفعني اليه مرة اخرى هم السياسيون رغم مأسي الماضي ,ولكن الحاضر ينبأ بأن المستقبل مجهول وهذا مقصود بنظام المحاصصة التي يعيش جو الصراع بينهم ليهلك من هلك وهنا أضع بين يدي القارئ الكريم طلبي الشخصي بأعادة القرار (986 لعام 1995) المسمى ببرنامج النفط مقابل الغذاء ( Oil for Food Program )والذي تتمدد فتراته بعد كل ستة أشهر.
يتبع



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب الجمل يٌعقر مرة أخرى
- لماذا عشقنا عبد الكريم؟
- للتأريخ أكتب
- المحاصصة لا تسترها جزت صوف؟
- ثورة
- حقاً أنها موسوعة تستحق التعظيم صحفيون بين جيلين
- هل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ؟
- كورونا والأزمات
- العراق ودول الجوار
- هل الجوكر من إحراق مناطق الفرات والجنوب ؟
- حلبة المحاور وصراعها في العراق
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ علينا أن نعي شيء
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ الحلقة الثانية
- هل أخطأت الحكومة في حق شعبها ؟
- غياب المبادرة وإستراتيجيتها .........
- الحضور العراقي والتصدي الشريف
- مستقبل العراق وأهله في ضل الديمقراطية ؟!
- مجرد رأي
- هل يشهد انتحار الديمقراطية في العراق ؟
- العراق حلم الصهيوامريكا هل يضيع قريبا


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - نار المحاصصة تحرق العراق ح 1