أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - ثورة














المزيد.....

ثورة


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6843 - 2021 / 3 / 17 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قلنا في موضوع سابق أن انتفاضة شعبان التي استمرت اربعة عشر يوماً قام بها اغلبية الشعب العراقي ضد نظام تعسفي مارس بحقهم الظلم والطغيان مستخدماً الإبادة الجماعية بحق الشعب مع تضامن بعض دول الجوار وتحت صمت غربي ,مارس جلاوزة البعث ومرتزقتهم فيها القمع والمجازر والإبادة ضد شعبنا الاعزل .
أن شعبنا الصابر حاول أن يرفع عناء الظلم والجور عن كاهلهم بعد أن مورس بحقهم وبحق أهله الظلم والتعسف ولعل الشاهد هنا أن محطة البنزين خانه وما تلتها من أحداث من شتم وقذف بحق الجمهور النجفي الذي كان يتزود بمادة النفط الابيض ليمارس عمله وخبطها بمادة الدهن ليصبح فيما بعد بمادة الكاز وغيرها من مشتقاته وبعد ايام جاءت سيارة تحمل منشورات تدعوا الشباب المؤمن للتصدي لهذه الطغمة وفي يوم محدد لكن المظاهرة جاءت بعد يومين من هذه المنشورات الملقاة علينا ؟.
السيد الخوئي والغوغاء :
هذه التسمية التي اطلقها السيد الخوئي (قدس سره )لم يكن فيها أي اساءه عليهم بل لها مدلول احتجاجي على ظلم وتعسف الحكومة التي جابهت شعبها بالنار والحديد وبما أن الدولة لم تلتفت إلى هذه الكلمة الا بعد مرور أشهر لتطلق عليهم صفحة الغدر والخيانة وهذا يعد من صور التشويه ربما اجتماعياً كما النيل منها ومن رجالها.
رفض الظلم والجور :
استعد الشباب المؤمن لهذا الانتفاضة استعداداً مباشراً ومن اهم اسباب نتائجها هو الظلم والتعسف الذي مورس بحق الشعب الذي كان مجرد بعضهم من السلاح كما فعل النظام باعطاء قطع سلاح لمحافظات الوسط والجنوب الا النجف وكربلاء لم تشملهم وأن وزعت فوزعت على الرفاق البعثيين ومن هم من المداهنين للنظام وهؤلاء يعرفهم الشعب وفي المقابل ما تجد الاستعداد لهذه المنازلة فهي منازلة بندقية يقابلها سلاح ابيض أو غيرها من اسلحة التي سوف تحقق النصر على هذه الطغمة التي عاثت في الارض الانبياء الفاسد .
ذكريات وشجن :
لقد جابه أبناء شعبنا الحياة بقسوة من ظلم وتعسف بين حروب عبثيه مارسها النظام بحق دول الجوار منها آيران حرب الثمان سنوات كادت أن تحرق الأخضر واليابس لولا رحمة الله وبعدها غزو الكويت ودمار جيشنا الباسل بحرب لم يجني النظام سوى الدمار والتقهقر ومن الذكريات التي يرويها الأخ علي عبد الرضا الجياشي حول سجن البعثيين في (اورسي)من اروقة الصحن الحيدري أن يونس الشمري وبلبلي وشاعر البعث فلاح عسكر وغيرهم ممن اجهل اسمائهم من حثالات البعث ومنهم لاقى حتفهم .
ذكريات السجن :
يقول الجياشي :كثير منا لم ينسى جرائم البعث ومرتزقته في الوقت الذي يأن من سياطهم هذا الرجل الذي لم يأخذ حقوقه رغم المطالبه بها كما طالبها غيره لكن القدر لم يحالفه بعد وأن الظلم ما زال يحاور الصمت البعثي بعد رغم الطغيان واني لمعرفتي الشخصية به ان الظلم الذي لحقه من قبل ازلام البعث ومرتزقتهم وما الاخيرة التي قضى فيها اربعة اشهر في امن النجف وبيعه سيارة اؤم لكي يطلق منها وهروبه إلى سوريا والعودة إلى ارض الوطن .
اعود إلى الذكريات :
من كان معه في السجن الرضوانية يذكر ممن يقية في الذاكرة اسمائهم السيد مجيد احمد الموسوي وفاضل احمد الموسوي ورزاق احمد الموسوي ومقداد عطيه عباس والشهيد ليث تركي عطيه ابو غنيم وسيد ثامر علوان الذبحاوي واحمد ابو كلل وكاظم شنون وسعد عبد العال ابو غنيم وقاسم مجيد ابو غنيم وكاظم الجصاص واخيه قاسم الذي قضى حتفه نتيجة مرض اصابه في السجن وهنا يتذكر حادثة في غاية الدنائه والخسة عندما طرق اخاه كاظم باب السجن ليستجدي الانسانية في معتقلات البعث ليأتي الانضباط لقول من طرق الباب فقال انا وقال له وماذا تريد قال اخي مريض وهو لا يعلم انه توفى نتيجة مرضه قال هذا فجاء هذا العتل الزنيم ليضربه ضربا مبرح رغم الوفاة وكذلك ضرب اخيه وغيرهم الكثير سوف اذكرهم في ذكريات لاحقه .
مع ذكريات السجن :
في سجن الرضوانية ومن ثم رقم واحد ومن ثم الجملونات ولك وحدة منها قصص تدمي القلوب ولن تجدي نفعا لأن الصوت الحر لم يزل ينطق عنفوان ولا يخشى أحد ولعل الحدث البارز وكلها احداث بارزه علينا أن نضعها في قاموس الصبر العراقي متخذين من جرائم البعث هدف يعلن على عبر شاشات اعلإم وتوثيقها توثيق أكاديمي ولن يفلح الساسة بهذا لأنهم فشلوا في بناء البلد مما تساوى الجلاد وضحيته .
سجن رقم واحد :
في هذا السجن قصص منها قصص مغيبه في أفواه المعتقلين نفسهم الذي لا كوا القهر صبراً ولم تزل ذكرياتهم حبيسة في الصدور رغم جلاء البعث ومرتزقته ومنها قصة الشهيدان السيدان عز الدين والسيد علاء بحر العلوم اللذان كانا في المعتقل ليأتي الجلاد أبو درع ليقودهم إلى سجن أخر كما هناك جريمة بحق الانسانية أن الأخ فلاح فجر الشافعي كان محكوم ثلاث سنوات في سجن رقم واحد وهذا يخرج من السجن بطريقة تعسفية ليقود سيارة الأوساخ وهو مقيد اليد الواحدة خوفناً من الهرب وفي يوم من الايام اراد التغوط ولم يعلم أن في المرافق المدعو صباح مرزه ليضرب الأخ فلاح ضرباً مبرحاً حتى انتفخت منطقة أسفل البطن ليتبول دم وجاءت دكتورة برتبة رائد وقالت لهم ادري أن العملية لم تكن بقصد فعليكم أن ترسلوه إلى مستشفى الرشيد وعولج وهو حي يرزق .
أختم حديثي عن أحداث المعتقلات وزنازين البعث وكيفية العيش الرديء فيها ومن جاء من بعدهم يريد العوده اليها ويحن على أيامهما وهذا يعود علينا لأننا لم نسوغ هذه الجرائم بحقنا تسويقاً قانونياُ ولا سردنا هذه الاحداث لأطفالنا وأتذكر قصه لأخي مقداد عندما كان يتوعدنا بسرد ما جرى عليه في المعتقل بعد غياب الطواغيت ولم يقصها لحد الان علينا مع احتفاظنا بكثير ما جرى عليه في تلك الفترة وهو يملي أفادته والتوقيع عليها ليقول المجرم وقع على اعدامك مما تخور قواه فيغمى ويعود فيما التحقيق عليه مرة اخرى كما نقلها لنا أحد أصدقاء المعتقل .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقاً أنها موسوعة تستحق التعظيم صحفيون بين جيلين
- هل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ؟
- كورونا والأزمات
- العراق ودول الجوار
- هل الجوكر من إحراق مناطق الفرات والجنوب ؟
- حلبة المحاور وصراعها في العراق
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ علينا أن نعي شيء
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ الحلقة الثانية
- هل أخطأت الحكومة في حق شعبها ؟
- غياب المبادرة وإستراتيجيتها .........
- الحضور العراقي والتصدي الشريف
- مستقبل العراق وأهله في ضل الديمقراطية ؟!
- مجرد رأي
- هل يشهد انتحار الديمقراطية في العراق ؟
- العراق حلم الصهيوامريكا هل يضيع قريبا
- من يضع خارطة الطريق لما بعد التظاهرات !
- العراقيين كما يقولون أم كما يرون !
- قائد من قادة الدعم اللوجستي ترجل من دعمه
- قل لقداسة ...... كن خادماً للشعب !
- الفرصة الشيعية الضائعة................!


المزيد.....




- هل ستفتح مصر أبوابها للفلسطينيين إذا اجتاحت إسرائيل رفح؟ سام ...
- زيلينسكي يشكو.. الغرب يدافع عن إسرائيل ولا يدعم أوكرانيا
- رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ت ...
- شاهد: إسرائيل تعرض مخلفات الصواريخ الإيرانية التي تم إسقاطها ...
- ما هو مخدر الكوش الذي دفع رئيس سيراليون لإعلان حالة الطوارئ ...
- ناسا تكشف ماهية -الجسم الفضائي- الذي سقط في فلوريدا
- مصر تعلق على إمكانية تأثرها بالتغيرات الجوية التي عمت الخليج ...
- خلاف أوروبي حول تصنيف الحرس الثوري الإيراني -منظمة إرهابية- ...
- 8 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف سيارة شرطة وسط غزة
- الجيش الإسرائيلي يعرض صاروخا إيرانيا تم اعتراضه خلال الهجوم ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - ثورة