أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - حلبة المحاور وصراعها في العراق














المزيد.....

حلبة المحاور وصراعها في العراق


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6468 - 2020 / 1 / 18 - 20:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علينا فهم العراق ومحاور الشر التي تحيط به ومن هذه المحاور الأخوة الأعداء الذين زجوا فيه بصراع دامي لن يتخلص منه إلا بحوار شامل لجميع الأطراف وأن غلبت عليهم الشحناء والتباغض التي شكلت لديهم روح المحاصصة والمماصصة لخلق عالم متغير المسارات واليوم العراق لا يحسد على مواقفه في المنطقة .
شهد العراق ربيعاً ذات صبغة ديمقراطية انتهجتها السياسية الغربية في المنطقة لتسقط ورقة التوت التي عرفها الشعب العراقي بقسوتها اتجاههم وهذه الورقة التي سقطت أكل طعمها الأحزاب سياسية التي كانت تقاتل في جبهات القتال لتسقط هيبة حكومة البعث لكن دون أودليجيات تذكر فقط خوضها في قتال دامي داخلياً وخارجياً مما جعلها أكثر حضاً عندما عادت إلى العراق .....
جاءت إلى العراق تحمل هموم الماضي لجعل العراق أكثر أمناً وازدهاراً يأكل الجميع من خيراته بلد متعدد المشارب .......... أستغفله السياسيون في ظل التجاذبات التي تمحور من خلالها التخندق الطائفي لجعل المنظومة الكردية هي من تمسك بوسطية العصا مما جعلهم أكثر أمناً من الجميع لتمركزهم في وحدة العراق شكليا لتمرير مخططات تتلوها مخططات وكذلك انتهجوا أنفسنا السنة أود لجيات تحقق أهداف مؤجله لعلهم لم يدركوها بعد لما لها من تصحر فكري في نفوسهم التي ركزت على ضرب أنفسهم في بعضها .....
علينا أن ندرك العراق والعراقيون تتجه بوصلتهم إلى أين ؟وهل هناك من يدرك أهمية العراق في المنطقة ؟ليرجع الجميع اليه ونبذ الحساسية المفرطة التي أستخدمها الجميع دون تفكر وتروي لينتج من خلالها عقل يدرك مساوئ بلد مزق طائفيا ولن ينفعه مصالحة وطنية ولا غيرها ما لم تدركه الرحمة الإلهية والخروج من جميع الأزمات التي تزج بها دول الجوار ولم يكن في معزل من مخططات الغرب الذي يحمل في طياته تقسيمه ...

لعل سائل يسأل هل هناك تقسيم في الأفق مما يجري نعم هناك تقسيم يدركه الجميع بات وشيكاً أن قبلنا ذلك أو لا نقبل فالجميع يريد ذلك وما هذه المظاهرات التي حصلت في تشرين والتي انقسمت على نفسها منهم من يرى سلميتهم في تحقيق المطالب وأما الشق الثاني الذي يرى أن غلق المدارس وحرق الإطارات وقطع الطرق لدليل على تحقيق المطالب وهذا ما جرى للحكومة وضع نفسها في محل لا تحسد عليه .......
شكلت هذه المرحلة صراع إقليمي دولي تحت متبنيات الهدف المعلن وأن شكلت عدة محاور تلعب لسحب مصالحها دون التفكير في واقع الأمة وما يجري لشعب العراق في ظل هذا الربيع المتكامل الإضلاع وهذا ما يطرح علناً في ساحات التظاهر ما يجعل العراقيون أكثر نضجاً في اتخاذ القرار المناسب في ظل تداعيات المحاور والصراعات التي جعلت من العراق ساحة لتصفية الحسابات من قتل لنشطاء وصحفيين وغيرهم ممن رفعوا صورهم في ساحات التظاهر ؟.
أن المحاور السياسية والتي تتبنى أهدافها حسب معطيات المرحلة الراهنة من تقسيم العراق لثلاث دويلات متفاهم عليها في توزيع الثروات وكيفية الانضمام إليها سني ...كردي ...شيعي ...لتبقى الأقليات تدور في جميع المراحل لعدم اكتمال التغيير الديمغرافي وهذه المواقف تتبناها عدة مكونات سياسية ويبقى السؤال لماذا سالت هذه الدماء ؟ومن يتحمل وزرها ؟يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم .

ربما نتفق أو لا نتفق على مبدأ أقامة العلاقات الحسنة مع دول الجوار وهل هناك دولة جارة لم تقدم لنا يد العون في التصعيد السياسي وجعل العراق ساحة متداخلة في الصراع الطائفي والأزمات التي لعبتها بدورها الكبير لتأجيج النزاعات المختلفة وما يجري الآن في مناطق الشيعة لدليل أن الفجوة كلما تكبر يزداد الحس العشائري الذي لعب دور ريادي في حلحلت كثير من المشاكل وهو دور في غاية الرقي والانسجام .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ علينا أن نعي شيء
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ الحلقة الثانية
- هل أخطأت الحكومة في حق شعبها ؟
- غياب المبادرة وإستراتيجيتها .........
- الحضور العراقي والتصدي الشريف
- مستقبل العراق وأهله في ضل الديمقراطية ؟!
- مجرد رأي
- هل يشهد انتحار الديمقراطية في العراق ؟
- العراق حلم الصهيوامريكا هل يضيع قريبا
- من يضع خارطة الطريق لما بعد التظاهرات !
- العراقيين كما يقولون أم كما يرون !
- قائد من قادة الدعم اللوجستي ترجل من دعمه
- قل لقداسة ...... كن خادماً للشعب !
- الفرصة الشيعية الضائعة................!
- هل علينا التكهن ب ......؟
- فلنقف مستذكرين شهدائنا
- لم يزل نهج الحسين وضاحا
- رسائل من عاشور الحسين
- التغيير ثورة تاريخية يشهدها من ضد من
- دور المنظمات والمؤسسات في المجتمع


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - حلبة المحاور وصراعها في العراق