دور المنظمات والمؤسسات في المجتمع

عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6291 - 2019 / 7 / 15 - 01:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

دور المنظمات والمؤسسات في المجتمع
بقلم: عباس عطيه عباس البو غنيم
كثيرة هي منظمات المجتمع المدني (NGO)وكل منظمة ومؤسسة لها برنامج واهداف في نظامها الداخلي ,كما تسعى لتحقيقه بغية رقي المجتمع بعمل دؤوب ودورات وورشات عمل مستمرة لتحقيق الهدف المرسوم ,أن بعض منظمات المجتمع المدني وكما هو معلوم انها غير ربحية ,وتعتمد على المساعدات الخارجية والداخلية لذا نجد قسم منها ذات برامج مستمرة تهدف لرقي المجتمع رغم الصعوبات التي تواجهها خلال عملها .
بات أصحاب المؤسسات والمنظمات الغير حكومية تعلم أن بمشاركتها الفعلية ترفع معانات الشعب من خلال طرح برامجها لتحقيق السلام والوئام بين أفراد الشعب الواحد ,وهي تتحمل عبئ عملها في التحدي المستمر من خلال الضغوطات الناتجة من جراء عملها الدؤوب , كما أن بعض المؤسسات والمنظمات الهادفة ببرامجها النبيلة وطرح مفاهيمها للشعب الذي غيبه الجهل من جراء الحروب العبثية التي شنها تجار الجهل في ربوع الوطن الواحد .
مؤسسات كثيرة هادفه في فعلها وهي ترمم الصدع في ربوع المجتمع وهذه المشاركات غنية في تعبيد الطرق فيما بينهم, فعلى الجميع أتخاذ ما يلزم مراجعة النفس وتذليل الحلول أمام عملها الذي يتداركه الجمع بزياراتها التي تسعد العائلة وكيفية حل مشاكلها العالقة وترميمها ,هذه المؤسسات التي تعمل في وطني تحقق أهدافها من تزويج شبابنا وتوزيع لبعض العوائل المتعففة ككسوة العيد وعلاج وغيرها وخلق فرص عمل لهم كما لها أهداف اخرى تستحق الثناء والشكر والعرفان .
الكل منا بات يعلم الشكوى في كل مكان حتى غاب علينا من يستحق وممن لم يستحق, وقد نشرت كثيرا من القنوات لحالات تنحني لها قاماتنا خجلاً, وعلى الدولة أن توفر لهم الحقوق والواجبات وتعزيز روح المواطنه, وكذلك المؤسسات العاملة أن تضع في برامجها ندوات تضع المسؤول أمام رعيته بتوثيق عملهم وبثها تدريجياً لحل كافة المعوقات , ولو فرضنا أن المسؤول بات لا يدرك معناة الشعب لكثرة مشاغلة في هموم الدولة الفتية التي ترتكز على المحاصصة أولا .

#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل