أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الغزو الثقافي من أجل من ........














المزيد.....

الغزو الثقافي من أجل من ........


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6135 - 2019 / 2 / 4 - 19:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الغزو الثقافي من أجل من ........
عباس عطيه عباس أبو غنيم
تشهد بلاد المسلمين غزوا ثقافيا جديدا لم تسبقه امة من الأمم السابقة وهي تطرق على مسامعنا بكل يوم شكل من الإشكال الطرق الثقافية والفنون والمعارف التي سبقها الإسلام بالمفاهيم لكن جهلنا عنها هو من أبعدنا عن علوم ومفاهيم أسلامنا الحنيف .
هذا المد الجارف الذي جرف كل شيء ومزق اللحمة الإسلامية بسبب بعض قادتها بكل أصنافهم الذين وقفوا عاجزين أمام المد الجارف نتيجة جهل او تعمد من قبلهم هؤلاء المفكرين والعلماء لم يذللوا التطور إلى أبناء جلدتهم الذين ركبوا الموجة في بادئ الأمر لتكتسح كل شيء يقف أمامها لتغزوا التصحر الفكري في عقر داره ليبقى الناس أمام مد فكري يصطاد الفرائس ان كانت منفردة او كانت في تجمع .

اليوم يشهد العالم الإسلامي تراكم من الهمم العقائدية في المجتمع .الذي بات يدرك الغزو الثقافي فهو ينصاع إلى الغزو على انه مرحلة جديدة يدرك خفاياها ليعود مرة أخرى ليستلهم ويستميت من اجل عقيدته والدفاع عنها .هؤلاء يرون الغزو الفكري شكل قاعدة عريضة بين مثقفين الأمة لتنحرف الهمم العالية أمام مدهم الجارف ما لم تعي الأمة الخطر المحدق بها وكيفية الحلول المنطقية التي تعود بنا إلى رشدنا .
ومن هنا باتت الرؤى الثقافية وغزوها الفكري من ترويج الإلحاد في جامعاتنا وضرب التقليد وكما أن هناك مخطط لتغيير المناهج الدراسية بحجج واهية مرة ان التعليم لم يمارس دوره الريادي وعلينا تطويره ومن هنا باتت الروئ زج أبنائنا في معترك الخطاب المتشنج نتيجة رسم الخطط المستقبلية لهم وكلها مزيج من ترهل هزيل يمارس من قبل بعض المفكرين الذين اعتادوا ان تكتب أمام أسمائهم حرف د هذا الدال الذي امسى لم يدل على المدلول .

على الجميع النظر إلى العراق القديم وارثه الحضاري مع وجود طاقات تحمل الكثير من الدال وما لهذا الدال من لقب علمي كبير نريد ان تستثمر طاقاتهم وطاقات شبابية تحقق هدفهم والزج بهم في ميادين المعرفة ورفع المستوى العلمي في العراق من جديد لا حلول ترقيعية لم تصمد أمام مد وجزر لتتلاشى من جديد ولم يتمكن حرفهم الدال من تطوير ذاته فيكيف رفع ............!

أن الحضارة لن تستطيع الصمود والوصول إلى القمة السامية دون أن تتغذى وتروى من معين الثقافة وأن يكون ذلك الغذاء مستمر ومنتظم، فالحضارات شأنها شأن الإنسان يولد فيحتاج في نموه إلى الغذاء من أجل ان يحقق الهدف من وجوده فعندما ينقطع عنه الغذاء يموت والحضارة عندما تنقطع عنها الثقافة تضعف وتموت، وأن كل حضارة لها نوع غذاء ثقافي معين فإن تغير تغيرت الحضارة وأن كان مزيجاً كانت الحضارة مرقعه هزيلة لاتلبث أن تختفي وتتلاشى عن الأنظار.
وبما أننا نعيش جوا ثقافيا عرسا ماذا قدمنا الى دولة المصلح الذي نقف أمام أعتاب أنتظاره وربما نرفع أيدينا بالدعاء (اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ )ومن علينا أن نصحح الخطأ الشائع وحتى لاتبتلي الأمة في النفاق نحن لم نقدم إلى دولة المعصوم أي شيء سوى خراب البين ............؟

هذا الخليط المتجانس من قبل الغرب الذين وصلت ثقافتهم وغزوها ديار العرب ونحن لدينا قرأن يتلى دون البلوغ إلى تراقينا وهؤلاء لهم معتقد غير معتقدنا وهو المسيخ الدجال الذي أصبح ألان يعبد جهرا في ديارنا وما أعياد الميلاد التي تصاحبها المجون من المعازف وغيرها الكثير لدليل على استهتار وتشظي في القيم والمبادئ والأخلاق .
علينا أن نعي حجم المخاطر التي تحدق في جسد الأمة مع وجود ثقافة غربية تلاحقنا بكل شيء جديد وبما ان العالم يعيش الرقي المعرفي وتكنولوجيا لم يشهدها العالم بأسره ماذا قدمنا لأخر الأئمة (عليهم السلام ) من تقدم ورقي حتى يستفاد منها في مواجهة الغرب وهل نتركه أليهم دون الدفاع المستميت أين دولة مؤسساتنا وعلمائنا من الرقي المعرفي وهل طورت رسائلنا العلمية من الحيض والنفاس لتشمل الخراطات التسعة ......!
الأمام المصلح الذي نرتقبه بفارغ الصبر ونكرر الدعاء المشهور ليلا ونهارا (اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا والآخرة. )وهل هذا الدعاء هو الباقي بعد رحيلنا إلى العالم السرمدي وهل هذا الدعاء هو الباقي لدولة الأمام المصلح ......كلها تكهنات في تكهنات لم ترتقي الشيعة إلى دور الأمام المصلح المنتظر (عج )ولم تقدم له أي شيء سوى مهاترات تتلوها مهاترات حتى باتت الفصائل المسلحة التي حققت معادلة كبيرة في النصر على الدواعش باتت اليوم تسمى وقحه ........
سيكون اليوم الموعود الذي كلنا ننتظره وبشقينا المنتظر لمصلح وكذلك الذي تعده إسرائيل وأوربا حول المسيخ الدجال الذي اقترب الإعلان عنه قريبا ليعلن الصيحة الكبرى في صمت الدول العربية والحكومة الشيعية التي تحكم قبضتها ألان ولعل الكثير منهم مرتقب لهذا الإعلان دون تحقيق العدالة في الأمة المرحومة وكأن الشأن لم يعنيهم بعد فهؤلاء مرتزقة قدمت قرابين ولائها لهم وهم منصاعون أليهم تحركهم كيف تشاء .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نستثمر طاقاتنا المطمورة ؟
- قصة تيه بني إسرائيل
- عقول مغلقة وصدئه
- شريعة الغاب والإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- كلمة هل .......... وبدأ القلم!
- هل يكون الأمل قاتلا للعراق الجديد ؟
- عريان ترجل من قوافي شعره
- الساسة في نظر الكتاب ...........
- كيفية بناء دولة مؤسسات
- ضمائر فاسدة!جديد
- ضمائر فاسدة!
- هل قتل الحسين (ع) ثلاثاً ؟
- سبتان في نقابة الصحفيين ولكن!
- الأغلبية بين الضبابية وفقدان المعايير لتشكيلها
- خطوات شيعية تشوبها الاندساس؟؟
- الأغلبية الصامته وثورة التغيير
- الصداقة نعمة يرسلها الله لنا
- بلدنا شارف على الضياع وأحزابه متشبثة ............
- شهيد الله والحركة التوعية
- ابراهيم الوائلي كما عهدته


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الغزو الثقافي من أجل من ........