أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - كلمة هل .......... وبدأ القلم!














المزيد.....

كلمة هل .......... وبدأ القلم!


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6081 - 2018 / 12 / 12 - 08:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل البدء عليً أن أذكر الانتخابات النيابية في وطني وما لزمها من فرح شديد عندما تصدرت المشهد رجال السلطة الرابعة في العراق وما لهذا المشهد من عطف سياسي بحث يريد انتشال الواقع المزيف وجعله بعض الشيء أفضل من ذي قبل ومن هنا جاءت الفكرة وجعل الكاتب المصري الكبير توفيق الحكيم وقصته المشهورة في عقد اللاعب "انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم"، عبارة جميلة للكاتب .
قدمت السلطة الرابعة الكثير والكثير لم يزل معلق في رفوف المعرفة يريد الالتفات نحو القلم الذي لم يزل يحل كثير من المشاكل في مجتمع سياسي ومجتمع يريد وطن يحمل في طياته الفقر والجوع والحرمان مع مطاردة حكام الجور ليحرق الكتاب والقلم دون الخجل .
الأدباء وكتاب وأصحاب القلم الصادق اجعلهم في قوسين هؤلاء (يشعرون ألان في خداع تام قد أغلقت أبواب المعرفة في وجههم منذ أكثر من أربعة عشر عاما ) حتى الأخوة الذين ركبوا الموجة التي كنا ولم نزل نؤمن بمصاديق حسهم الوطني عندما كانت لهم أصوات في السلطة الرابعة ألان خفت نجمهم يرون مصالح الساسة دون الفصح ................!
السلطة الرابعة برمتها مهام وطني تغير الكثير بجرت قلم مع دعم لحكومة لكن القلم بات جريح يئن من السلطة وروتينها القاتل الذي يعتقد السياسي أنه قد جاء بالمفيد إلى الشعب وهؤلاء لم يزالوا يرون العراق القديم عراقا جديدا بكل مفاهيمه ووطنيته وهو الكفيل والفيصل لما يقدم منهم لشرائح الشعب وما هذا الاستغلال إلا دليل حيرة السياسي العراقي لوطنه وطنيته على حد سواء.
عندما تجف المرؤه يحتضر القلم ويصبح كسير خائف من لحظات حرجة تمر عليه وهذا القلم الذي قدم دون الالتفاف إلية ليصبح السياسي منعم بثروة البلد دون المساس إلى كرامته وما هذا الثراء الفاحش مع مخصصات كبيرة وكثيرة لم تلتفت إلى أديب او موسوعي او كاتب صغير خط بقلمه أروع السجايا الحميدة لجعل العراق بلد الحضارات العريقة ذات وقع ريادي جسدته أصحاب الأقلام الصادقة لترسيخ منظومة رأي عام .
اليوم معظم أصحاب الفكر والمعرفة وأصحاب والمواقف الريادية لجعل العراق أكثر أمنا مع وجود ساسة تحرقون الأخضر واليابس معا لتمزقيهم لحمة الجسد الواحد ومد خيوط الإرهاب السياسي والجريمة المفتعلة دون تحقيق رفاهية الشعب ومن هنا جاء الحل الوحيد لتحركه الشارع العراقي بمظاهرات لتحقيق هدفها المعلن في ضوء النهار أصلاح وهل هذا الإصلاح تحقق من قبل .............!
لم يزل العراق بكتابة ومثقفيه الماضين والحاضرين منهم يرون النخب المنزوية تحت وطأة الإعلام الغير مهني المزيف الذي يزوق الحقيقة بكذبهم لتمكين الفاسدين وهؤلاء قادرون على تغيير صفاتهم مع كل رئيس أو نائب جاء من خلف الحدود لتنطلي زيفهم المنحرف لجعل النائب أكثر تلصقا بهم واليوم الساحة الإعلامية مليئة بهم ولم يسلط الضوء على من هم أفضل بكثير من وجوه كالحة تغيرها المصلحة الفئوية من فتات العيش .
ومن هنا باتت الروئ الثقافية لبعض النخب الإعلامية ممن أسس الخطاب الثقافي المعتدل مع وجود فساد في جميع مفاصل الدولة دون تحقيق رفاهية العيش الرغيد وهذه الأبواق المنتفعة من ساسة الصدفة تبرهن الفشل والفساد غنيمة وجعل القرار أكثر تشوها عندما تتحدث في وسائل أعلامهم دون الالتفاف إلى انين الجياع في وطني وهؤلاء لا يعني لهم شيئا سوى التمجيد بخطابات تجعل صوت النشاز والتمجيد حقيقة لاتغيب في صبح النهار .
رحم الماضين وحفظ الله أقلامنا من الانحراف والتشوه الخلقي من تمجيد شخصي لبعض السياسيين الذي شوهوا وجه العراق المشرق وجعله أكثر شيء قبحا لخلق الفوضى والسلبيات دليلا صعبا لصناعة التأريخ المزيف وما هذا التأريخ الذي ينهي حكمت ودور القلم الذي يرى الفساد ينهش أجسام أصحاب القرار الوطني وجعله أكثر حكمه وفضح الفاسدين وهذا القلم لم يمت مالم يفضح من أساء وأفسد وأستغل السلطة الرابعة لنيل هدفه الغير مشروع ........!



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يكون الأمل قاتلا للعراق الجديد ؟
- عريان ترجل من قوافي شعره
- الساسة في نظر الكتاب ...........
- كيفية بناء دولة مؤسسات
- ضمائر فاسدة!جديد
- ضمائر فاسدة!
- هل قتل الحسين (ع) ثلاثاً ؟
- سبتان في نقابة الصحفيين ولكن!
- الأغلبية بين الضبابية وفقدان المعايير لتشكيلها
- خطوات شيعية تشوبها الاندساس؟؟
- الأغلبية الصامته وثورة التغيير
- الصداقة نعمة يرسلها الله لنا
- بلدنا شارف على الضياع وأحزابه متشبثة ............
- شهيد الله والحركة التوعية
- ابراهيم الوائلي كما عهدته
- حكاية أسمها أحتراق ضمائر؟
- علينا ان نحمل فأس أبراهيم عليه السلام
- مختار العصر بين المطرقة والسندان !!
- هل هذه الجيوش الإلكترونية---- لغة المفلسين!؟
- من أين لكم هذا أيها الفاسدون ؟!


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - كلمة هل .......... وبدأ القلم!