أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - من أين لكم هذا أيها الفاسدون ؟!














المزيد.....

من أين لكم هذا أيها الفاسدون ؟!


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 6 - 06:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من أين لكم هذا أيها الفاسدون ؟!

عباس عطيه عباس أبو غنيم

كثيرة هي أبواق الفاسدين والمفسدين في بلدي منها هذه الأبواق التي صدحت بها حناجرهم وأفواههم المتعفنة التي تلفح منها رائحة العفن هذه المرة تنادي بكل شيء هو قريب من المواطن الذي يلتهم الطعم سريعا بسذاجة دون الالتفات إلى الماضي الذي ذهب سدى .

هؤلاء كانوا يحلمون بغدا مشرق لبناء الإنسان من جديد وكانوا يحلمون ببناء الوطن من جديد وهؤلاء كانوا يحلمون بكثير من المشاريع التي تؤدي بعراق جديد تسوده العدالة والأمن دون الالتفات إلى حكومة كحكومة البعث التي جعلت أكثرهم خلف الحدود لبعض عقود هذه الحكومة لم تعرف بأديبتها شيء اسمه المستحيل أبدا وهي ألان لها أبواق كثيرة جعلت صاحب السلطة فاسدا مفسدا دون الوعي لشعب عاش محنة البعث ليتجدد ألان محن إلى محنه التي لاتريد الذهاب عنه .

سمعت من احد الأخوة وهو يمر في هذه أيام بظروف صعبة قضى الله حاجته قال لي قبل الأيام بعث عليه فلان لكي يودع مبلغ من المال في أحدى المصارف وقد أودع مبلغ وكان ( 900000000 )بما هو يعيش المحنة فذهب إليه لكي يطلب قرض منه فقال له السياسي صاحب المال ما عندي سبحان الله انتهى وهذه الرواية تتكرر في العراق من هؤلاء مع علم الشعب بمبدأ (من أين لك هذا)لتكون المعادلة هذه (لماذا عندك هذا).؟والشعب يعيش معاناته وحنقه عليكم كلما مرت على مسامعه حقير مثلكم بفترة قليلة ملئت خزانته من المال الحرام والسحت لكي يوظفها خارج البلاد وعلى نفقة الدولة .

بلد مثل العراق يعيش الفوضى في كل مكان من العشوائيات بلد حطم من قبل أصحاب الضمائر الحية عندما كانت تعيش خارج البلد واليوم أصبحت بدون ضمائر الا ماندر وهذا النذر النزير يتردد علينا قول الشاعر الذي يقول ( لاتربط الجر باء حول صحيحة خوفا على الصحيحة تجربوا )هذا هو الحال السائد في مجتمعنا الجريح يعيش العشوائيات رغم حاجته الماسة إليها وهو يمسي مهدد تحت أجواء ديمقراطية انتخابية ليعرج أصحاب الدكاكين والضمائر التي تفكر كيفية اصطياد الفرائس من الشعب ذهبوا يتفنن بكيفية سرقة أصوات والمال العام معا .

أصحاب الضمائر عندما تجني أرباح شركاتهم خارج البلد ك شرم الشيخ ولبنان وسعفة دبي وغيرها من البلدان المستثمر فيها وترك الخلق للخالق دليل حيرة المواطن لتشوبه حالة الهستريا المتكررة دون الوعي مع وجود تجار لتجعل عقول شبابنا في حيرة من الوضع الراهن مع تسكع في شرب الحبوب المخدرة وغيرها من أدوات لتجار الرذيلة مع فجوات تلوذ بها رحى السياسيين الذين يريدون جعل الشعب يعترف جهارا وتكرار نحن المفسدون وانتم ملكتم رقابنا في وضح النهار فعليكم السلام أيها السياسيون في كل صباح يشرق بالرذية والعهر الطائفية وانتم تمتازون ومتنعمون في ثرواتكم ورواتبكم التي جمعتموها بدوراتكم الثلاثة.................... !



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تعني لنا انا الاشرف واقل فساد من بينهم
- موضوع جديد
- هل هذا المشهد يتكرر في الانتخابات أرى رؤوسا قد أينعت وحان قط ...
- هل المجرب النزيه أفضل أم المجرب الغير ......
- طلاسم العملية السياسية --- منها المجرب لايجرب
- مؤيد اللامي ينتخب من جديد
- طلاسم العراق الى أين ...
- طلاسم العراق تجرنا الى اين
- قبل وبعد عام ٢٠٠٣
- يا قادة الدعوة أين فلسفتنا واقتصادنا ومجتمعنا من تصرفاتكم
- التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة
- دور العشائر العراقية في تشكيل الدولة
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح/3
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية
- قرن من معارك الصبر لنيل حرية التعبيير
- تخريب النظّمْ الاقتصادية العراقية
- ضبابية المستقبل !
- استبدلوهم يخلو لكم وجه العراق
- تتكرر مع اصرار الفاسدين على تدمير الحياة !!


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. رئيس إيران يوجه -طلبا- إلى محمد بن زاي ...
- نظريات المؤامرة: كيف أصبح مروجوها خطراً على من حولهم؟
- حلم -تغيير النظام- الإيراني - تجارب الشرق الأوسط الفاشلة نذي ...
- إنقاذ الحياة والثروة السمكية في المتوسط.. مهمة تنتظر تعاون ا ...
- النجم الهندي سلمان خان يفاجئ الجمهور بحقيقة وضعه الصحي الخطي ...
- خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل ...
- نواف سلام يؤكد من الدوحة على الدور المحوري لقطر في استقرار ل ...
- الترجي.. هل تواصل تونس صناعة التاريخ للكرة العربية بالفوز عل ...
- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - من أين لكم هذا أيها الفاسدون ؟!