أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة














المزيد.....

التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5834 - 2018 / 4 / 3 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم اتحدث عن موضوع مشترك أصبح ومن المسلمات بين المواطن المتسول وبين السياسي الذي يتسول الاصوات وممن ؟ ومن يد من ؟وهل هذا الذي أعطى صوته يمن عليه أم لا ؟أو يريد حاجة منه تقضى ؟لتصبح فيما بعد من اشد المشتراكات التي لا يحلها الا الدعاء لأن القانون امسى بيد رجل لايريد قضاء حوائج الناس .

الحقائق الكثيرة والشواهد في عملية الانتخابات هي اكثر عجبا بين مدعي وبين مشاهد الحالة عن كثب فكلا الحالتين هما صحيحتين بين سياسيين عبروا المرحلة على ظهور الفقراء والمعوزين وبين اناس احبوا وطنهم فتهافتت للأدلاء بصوتها دون تحقيق طموح الناخب وهذا هو الذي جعل من العزوف اسرع لتظهر مطالب العازفون من العملية الانتخابية اللامعقوله نتيجة جهل الذين تسلقوا على اكتاف الشعب لينتهجو نهج خاطئ لترجع الامور فيما بعد على الذين يريدون خيراً للعباد والبلاد .

واليوم بات السياسيون يذهبون الى النواحي والارياف وكأنما المدينة انتهت مشاكلها المستمرة ليذهب السياسي الى النواحي وغيرها لتستمر مهزلة البطانية والكارت وغيرها من الامور التي تعود عليها السياسي طوال فترة الانتخابات وبعدها يتم تغيير رقم الهاتف مع وجود حواجز ومطبات لهذا السياسي وغيره ممن لا طاقة للمواطن بالوصول اليها لكثرتها مرة أو عدم الخوض فيها لحرص المواطن على كرامته التي انتهكها السياسي .

هذا التسول الذي يذهب بوجوه القادة السياسيين نتيجة لعدم وجود برامج هادفة تستحق المشاركة فيها ,هذه البرامج التي تجعل للسياسي مكانة كبيرة لدى المواطن ان كان في المدينة او في أي مكان لعمل وحرص السياسي على تحقيق هدفة وبرامجه الهادفة والتي تريد اسعاد المواطن لكن امسى الهدف الوحيد لدى أي سياسي هو تحصيل الرفاهية له فقط دون رفاهية الشعب الذي عبر مرحلة كبيرة وشوط عظيم للرفاهية ليصبح من ذوي الاملاك مع علمة بعدم المطالبة والمكاشفة بمبدأ من اين لك هذا لتستمر السخرية مرات عدة مع وجود بطالة مقنعة انتهجها ارباب الفساد في وطني.

واليوم من أفضل الحلول المنطقية لجميع الساسة الذين عملوا وممن لم يعمل أقول أن «الاعتراف بالحق فضيلة» وهذا الحق الذي جهلتموه عمداُ أو سهواً وأن لم يكن هنالك سهوا حتى يرجع أنكم خذلتم الشعب مراراً وتكراراً لعدم أهليتكم في تحقيق الاعمال المناطة لعملكم فتركتم الشعب يعيش الفوضى التي جعلتموها في طريقهم الذي لم يعبد بعد هذه الطرق التي سوف تكون وبال عليكم مالم تنتهجوا سبل أفضل من ذي قبل واليوم يعيش البلد فوضى الاشتراكية أو البلد الذي اصبح فيما بعد رأس مالي ليزيد حيرة المواطن مما يرى الفوضى التي لم يعلم أنتهاج الساسة وخير دليل الانتخاب لرجال رشحت نفسها مع معرفة الشعب لهم وهم في مستنقع الرذيلة والهوان ليكرر قول معاوية عندما خطب الناس فقال: ((يا اهل الکوفة الا ترونني اني ما قاتلتکم على ان تصوموا او على ان تصلوا انما قاتلتکم على ان اتامر عليکم و قد امرني الله عليکم على رغم انفکم )) 1- ..... ليتكرر قول معاوية عدة مرات لعدم أهلية الشعب وعدم الخوض في معترك السياسة التي لعبت دورا كبيرا في هذه الايام مع تكرار المشهد لعملية التسول والتوسل من الشعب ليضيع فيها الصالح عن الطالح دون تحقيق المشهد الريادي الا مشهد وحيد جمع شتات القطيع التائه.
1- ص99 من کتاب الفتن تأليف لابي صالح السليلي ابن احمد بن عيسي ابن شيخ



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور العشائر العراقية في تشكيل الدولة
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح/3
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية
- قرن من معارك الصبر لنيل حرية التعبيير
- تخريب النظّمْ الاقتصادية العراقية
- ضبابية المستقبل !
- استبدلوهم يخلو لكم وجه العراق
- تتكرر مع اصرار الفاسدين على تدمير الحياة !!
- ما هي مخارج العملية الانتخابية المرتقبة؟
- كتاب خزائن وتحف من وثائق النجف
- محاربة الفساد تبدأ بضرب المحاصصة من الجذور
- تقاطع الانتخابات في العراق تجرنا الى أين
- الانتخاب بين المسؤولية والطموح
- أيها الناخب رفقا في العراق وأهله
- الانتخابات المقبلة ماذا تحقق لنا
- الشاعر عبد الحسين أبو شبع رمز من رموز الكلمة الصادقة
- كيف نزرع القدوة الحسنة في حياة الطفل؟!
- هل يشهد المشهد السياسي أتفاق يقضي على المالكي للابد؟
- القداسة أنتهجها الساسة ليتحمل همومها الاصبع البنفسجي


المزيد.....




- ثلاثة أيام بلياليها في البندقية.. احتفالات زفاف جيف بيزوس ول ...
- -أداة ابتزاز-.. البيت الأبيض يرد على تصريحات ماكرون بشأن الر ...
- حكم جديد بالسجن عامين بحق المحامية والإعلامية التونسية سنية ...
- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل المشير الليبي خليفة ح ...
- -بوابة دمشق-.. سوريا تطلق مشروعها الإعلامي الأكبر بدعم قطري ...
- متمردو الكونغو الديمقراطية يستولون على منجم في إقليم كيفو
- ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا
- -ما وراء الخبر- يناقش مستقبل المفاوضات الإيرانية مع الغرب
- أكسيوس: أميركا تجري مباحثات تمهيدية بشأن اتفاق أمني بين سوري ...
- سجل إجرامي للمستوطنين بالضفة ضمن لعبة تبادل الأدوار


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة