أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الانتخاب بين المسؤولية والطموح














المزيد.....

الانتخاب بين المسؤولية والطموح


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5776 - 2018 / 2 / 3 - 18:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخاب بين المسؤولية والطموح

عباس عطيه عباس أبو غنيم

العراق سيشهد الانتخابات التي ضاعت فيه أمال الشارع العراقي بين مهاترات ساسة لم تعي حجم خلفياتها بين تحقيق رغباتهم ورغبات الشارع الذي اخفق بها من جديد دعاة الوحدة الوطنية التي صدعت بها الرؤوس.
يغرد في كل صباح ومساء سياسي لم يعرف الا لغة الموت لجعل اشلاء متناثرة بين عربات الكسبة الذين يرون العيش عليهم محرم هؤلاء الذين كتب عليهم شيئين فقط الادلاء بصوتهم والموت الذي لا يمكن الفرار منه ولعل سائل يسأل هل قدر عليهم الموت بحيث اصبحوا خائفين مرتبكين من تصريح هذا أو ذاك التي تدسه قنوات تعلمت الارتزاق من جيوب المفلسين في عراق ما بعد 2003 .

هل تعلم ويعلم الجميع أن مع اقتراب مواعيد الأنتخابات والتصويت على أي شيء تسيل دماء كثيرة من أبناء الشعب الصابر ولماذا هذه الدماء تسفك دون تحقيق الرفاهية لشعب أدمن الصياح والعويل هل هو جهلهم بديمقراطية لم تعيها اسامعهم من قبل لكن الساسة يرددون كأن شيء طويل الامد وانتخابات دون تحقيق الرغبات مع فرض الكره بالقوة والدليل على ذلك هو ا ن العراق تشتت بعدة قوائم كبيرة وصغيرة تريد التحدي ودون برامج تتلى وهل هذا التحدي يجدي نفعا مع حيتان تنهش كل الاجساد لتحقيق هدفها فعلى الجميع أن يرى ويسمع قول المرجعية التي سوف تصرح علننا أو شيء مبطن كعادتها كقول المجرب لا يجرب وهذا ما حصل فعلاً .
كثيرة هي الوعود التي تطلق
الشعب ينظر أيهم سوف يعبد طريقي وأطفالي وينثر الورود على شفتي بائس مسكين يفترش الطرقات هما ولوعه كثيره هي الوعود لمن لا يرى سوى الدموع فرحة ينثرها على وجنتيه حزنا على ما مضى كثيرة هي الوعود لمن عرف طريقه ملغومة بأنواع الموت وهو يردد الهم الما ولم تزل الساسة تزرع الطاعة خوفا والولاء نصرا على القوم الظالمين .

أموال بددها المسؤول لتبنى أمجاد فعلها الخيالي دون رقيب لا من ضمير يذكر أو خوفا من سلطان عادل لكن الوضع يختلف عندنا كثير تعلم لماذا لأن الله موجود في كل مكان وهذا الوجود هو من عزز فينا عدم الخوف منه لأن الرؤوف الرحيم لا يعجل العقوبة على من عصاه وسرق هذا الفارق الكبير بين المنتمي لحضيرة الله وغير المنتمي لهذه الحضيرة تجده غارق في المعاصي لكنه لا يسرق ويحرص كل الحرص على اتمام عملة دون رقيب الا ضميرة الذي أصبح عندنا ميت هذا الفرق الكبير بين المنتمي وغير المنتمي الذي يصدح الشاعر والخطيب والكل تردد قول الشاعر الفيلسوف
لو أنّ عبداً أتى بالصالحاتِ غداً ** وودّ كلّ نبيٍّ مرســــلٍ وولي
وصام ما صام صوّاماً بلا ضجــر ** وقام ما قام قوّاماً بـــلا مـــــلل
وحجّ ما حجّ من فرضٍ ومن سنن ** وطاف بالبيت حافٍ غــــير منتعل
وطار في الجوّ لا يأوي إلى أحدٍ ** وغاص في البحر مأموناً من البلل
يكسو اليتامى من الديباج كلّهمُ ** ويُطعم الجائعيــــــن البرّ بالعســـــل
وعاش في الناس آلافاً مؤلّفةً ** عارٍ من الذنب معصوماً من الـزلل
ما كان في الحشر عند الله مُنتفعاً ** إلّا بحــــــبّ أميــــر المؤمنين علي
هذا الحب الكبير لشخص علي (ع) دليل وعي من قبل الشاعر وغيرة من قادة الشيعة الذين كرسوا انفسهم لتحقيق الهدف هذا الهدف المعكوف عليه سنين من الهجرة في سبيل تحقيقها لكن الوضع أختلف عندنا استلمت السلطة كثيراً دون تحقيق رؤيا أبو تراب هذا الرجل الذي أخذ منه كل شيء أستبق الخيرات وعمل في الزارعة ليعمل في طاعة الله سبحانه وتعالى عما يشركون وهل هؤلاء الذي عرفوا علي أصبحوا بدون وجدان ليتسابقوا لسرقت المال العام دون تحقيق أهداف الرعية .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الناخب رفقا في العراق وأهله
- الانتخابات المقبلة ماذا تحقق لنا
- الشاعر عبد الحسين أبو شبع رمز من رموز الكلمة الصادقة
- كيف نزرع القدوة الحسنة في حياة الطفل؟!
- هل يشهد المشهد السياسي أتفاق يقضي على المالكي للابد؟
- القداسة أنتهجها الساسة ليتحمل همومها الاصبع البنفسجي
- هل صنعنا شيئا مفيدا للبشريّة ولأنفسنا في عامنا هذا
- هل يشهد العبادي ولاية ثانية بعد 6 أشهر؟!
- القوى الحزبية تريد استثمار المشاكل !!
- مَنْ أقلُّ فساداً........
- 14 عاما مضت بين .......
- الحاكمون .. وأبواق المنتفعين
- الأفكار الغبية للنخبة الحاكمة
- هل نحن وقادتنا على صورة الربيّين؟
- الأمانة والمسؤولية في شرعنا وقانوننا
- الحلقة الثانية / ارهابيون مقنعون ومفسدون
- زيف الاقنعة المتعددة في عراقنا الحبيب
- مشكلة البطالة في العراق الى أين
- قرائتي لما بعد داعش
- ارهابيون مقنعون ومفسدون في بلادي


المزيد.....




- التوقيت بعد ساعات على تهديد ترامب.. خامنئي يشعل ضجة بتدوينة: ...
- مصر.. عمرو موسى يشعل ضجة بدعوة عاجلة تفعيل المادة 205 بسبب ص ...
- التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو يزعج سيئول
- مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية
- آبل تخطط لإطلاق ساعات ذكية مزودة بمقياس لسكّر الدم
- أطعمة تزداد فائدتها عند تبريدها
- مقتل شخصين وانتشال 5 ناجين حتى الآن إثر انهيار مبنى في منطقة ...
- حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا ا ...
- اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!
- إسرائيل بدأت الحرب، فمن سيربح؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الانتخاب بين المسؤولية والطموح