القوى الحزبية تريد استثمار المشاكل !!

عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5729 - 2017 / 12 / 16 - 22:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذا السلوك الذي تتجه به أغلب الكتل المنطوية تحت علم العراق الواحد والمفروض عليهم أن يجعلوا من هيبة العراق وشعبه كرام أفضل من مناحرات هنا أو هناك والاستثمار بالمشاكل دون حل لها الا في دول تمول بعضهم هذه الاموال التي تجعلهم مطاي تركب في كل مشكلة تعرض عليهم دون السيطرة عليها الا بعد مشادة كلامية لتعيق الامور وتعقد المشهد السياسي لذبح أبناء الوطن الواحد.
أعتمد العرب على مبدئ المشاكل الفعلية نتيجة إعطاء الاموال التي تزيد المشهد من الحنق الطائفي السياسية العراقي لتمرير أغلب المشاكل وتصديرها الى جسد الامة المرحومة والخوض فيها نتيجة جهل القادة ومعرفة أين تتجه عقارب الساعة اليوم السعودية التي تقاتل بالنيابة عن الصهيونية الامريكية مع حلفاء لها في الوسط العربي لدليل القتال في العراق وسوريا واليمن وكل بقاع الارض الاسلامية دليل خوضهم الحروب بالنيابة عن الغير مع تراكمات مذهبية طائفية لخلق فوضى تحار فيه العقول .

فلسطين عروس عروبتكم هكذا قالها مضفر النواب مع التكملة ........ اليوم هذه العروس التي لم يتكلم عنها الا القليل من حكام العرب وأن وضعنا حكام ايران فأنهم في حساب حكام العرب هؤلاء مجوس كفرة وهم ينادون بها في معظم خطبهم السياسية حتى في صلاتهم لم ينسوها هؤلاء الحكام لماذا وهل فلسطين دولة مجوسية في محسوبية الحكام العرب لذا لم نسمع لهم صوت بالمناشدات لها لكن الغريب في الموضوع أن البغل السعودي الاول فقد أعطاها بدون أي مطالبه بها فلماذا .

الخلاصة
اليوم يشهد العراق الجديد بعد تحرير الارض من بقايا داعش التكفير وهل سيشهد أهالي هذه الارض تجربة النزوح القسري الذي عاشها لخلق تجربة جديدة لعدم الخوض في هواجس السياسة بعد لكن الغريب أن الخوض في هذا المخاض الا بعد الانتخابات التي سوف تشهدها البلاد المحررة وكيفية عملية الانتخابات هل قوائم طائفية أم غيرها كون الاغلب من الشعب خرج بسبب دولة الخرافة (داعش) هؤلاء الذي لا يفقهون شيء سوى لغة القتل والتعذيب والتهجير القسري لمعظم أبناء جلدتهم فعليهم أن يعوا الدرس جيداً وحين ذلك لا ينفع الندم مرة اخرى.

#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل