أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الأمانة والمسؤولية في شرعنا وقانوننا














المزيد.....

الأمانة والمسؤولية في شرعنا وقانوننا


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5670 - 2017 / 10 / 15 - 16:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اليوم نتحدث وبشكل موجز عن الأمانة في شرع الله والقانون وهل أجازت شريعة السماء نهب ميزانية الدولة وهل هذه الدولة الآن هي مالكة أو مجهولة المالك كحكومة البعث سابقاً ولو فرضنا هذه الحكومة مالكة كيف أنتشر وباء الفساد الإداري والمالي في أغلب دوائر الدولة المالكة .
قبل أن أعرج الى مضمون الأمانة في شرع الله أحب أن أنوه الى القانون ولو الماماً فيه اليوم أغلب الشعب العراقي لبى نداء المرجعية في كل شيء ومنها الانتخابات وما لهذا العرس الانتخابي كما سمى في ذلك الوقت والناس فرحة مستبشرة من ذلك دون الدراية في خفايا القوم عندما ركبوا موجة الانحراف السياسي والأخلاقي لنهب خيرات البلد دون رقيب يذكر ألا من رحمة الله وفي مفهومي عندما ذهبنا الى صناديق الانتخابات ووضعنا أسم المرشح أصبح اتفاق بيننا وبين هذا الشخص المنتخب لتعزيز الثقة بيننا .
اليوم نجد أساس الأمانة العلمية والعملية تعهد الشخص بالالتزام بمسؤوليته لأداء عمله وفق قواعد الشريعة والقانون أتجاة عمله المطلوب تحت المادة ( 453) من قانون العقوبات ذات الرقم (111) لسنة 1969وتعديلاته ,آذ نص هذا القانون فيما يتعلق بالأموال المملوكة لغير المؤتمن وإذ جئنا الى الشرع الحنيف وكلمت الرسول الأعظم (ص) ( وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) نجد أغلب المسؤولين قد خانوا هذه الأمانة الملقاة على عاتقهم من انتخابهم وإخلالهم في الالتزام الوظيفي وأعتقد من هنا نرجح قول السيد السيستاني (دامت بركاته ) المجرب لا يجرب لما لها من معطيات ذات أساسيات ضرورية لحل أغلب المشاكل العالقة في الأذهان وما هذه الأبعاد الشمولية والمسؤولية لجعل الأمانة الملقاة على عواتق المسؤولين لدليل تكليف الأرجح سابقا قبل الانتخاب وتأدية اليمين الدستوري بالمسؤولية المناطة به.
الخلاصة
اليوم يشهد العراق الجديد وباء تفشى بكل مفاصل الحياة السياسية والمجتمعية وكلها تريد من ينتشل هذه الجموع من براثن الوباء لذا نجد الكل قد قصرت اتجاه واجب معين ذات أساسيات قانونية وشرعية لها وأن لم يحقق مبدأ من أين لك هذا سوف تخرج العجلة من مسارها الصحيح وأن تحقق مبدأ من أين لك هذا تجد أغلب موظفي دوائر الدولة خلف القضبان مع وجود أدوار للرقابة لكن دون تحقيق هدف معلن.



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة الثانية / ارهابيون مقنعون ومفسدون
- زيف الاقنعة المتعددة في عراقنا الحبيب
- مشكلة البطالة في العراق الى أين
- قرائتي لما بعد داعش
- ارهابيون مقنعون ومفسدون في بلادي
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس .الحلقة الثالثة
- جبين لا يعرق
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس الحلقة الثانية
- أعمارهم العراق تعتريه أهات الفساد في السياسة
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس
- رابطة الدفاع عن حقوق المرأة
- قطر الارهاب تم تغير المعادلة بسواعد أبناء الفراتين
- المالكي في الميزان
- أين حكام المسلمين ووعاظهم من قيم شهر رمضان الفضيل؟.
- أزمة الكهرباء تعيد خصخصته في أرشيف الصبر العراقي
- دبلوماسيتنا وتعبيد الطرق للمسؤولين الجدد؟؟؟.
- أذرعُ الإعلامية وأصوات نشاز لزرع الطائفية لما بعد داعش.
- هل من صحوة ضمير أيها الساسة لتغليب مصالح العباد والبلاد؟ .
- عشقو الحرية رمزا فذابوا بها لتخلد اسمائهم في قلوب المحبين
- أين نحن وأنا وكافل اليتيم


المزيد.....




- حصريا لـCNN.. مصادر تكشف عن جهود إدارة ترامب -السرية- لإعادة ...
- سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بما قاله عن -أبناء منطقة الرئ ...
- تقييمات استخبارية: مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب سل ...
- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الأمانة والمسؤولية في شرعنا وقانوننا