أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - أين نحن وأنا وكافل اليتيم














المزيد.....

أين نحن وأنا وكافل اليتيم


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5510 - 2017 / 5 / 3 - 00:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمر على العراق الجريح محنه تعد من أعظم المحن الانسانية والسياسية التي جعلته يشكو من كثير من حالات اليتم وما لهذه الكلمة التي تحمل بين طياتها الكثير من الأسى والحزن ولعل لا يشعر بها أحد الا من فقد والديه ليذوق طعم المرارة في هذه الحياة الدنيا وليعيش ربما مشرد أو بائس مسكين من شدة ما يلاقي في ظروف صعبة بعد فقد والدية دون طموح وفي الاخير يكون عالة على المجتمع دون الرعاية الابوية من قبل الدولة لزج هذه الايتام في ملاجئ خاصة .

يذكرنا الله في القراْن الكريم ومن خلال مناشدة الرسل (عليهم السلام)لأقوامهم في حق اليتيم وفي القرآن الكريم تذكرة لمن يخشى أو القى السمع وهو شهيد وهذا دليل قاطع قد أوصى باليتيم وما أمرهم للمجتمع برعايتهم وتلبية كافة احتياجاتهم حتى لا يشعر هذا المكون الصغير في اليتم شعورا حقيقيا بأن المجتمع والدولة قد وقفت ألى جانبهم ولن يتخلوا عنهم أبداً هذه الحقيقة التي يشعر بها أي مواطن شريف يريد رفع معانات هذه الشريحة وعلى مؤسسات المجتمع المدني عليها رفع معاناتهم من خلال بث ندوات تثقيفية مستمرة للرفع من شأنهم .


اليوم عراقنا الجريح الذي زج في حروب شتى والذي خلف من خلال هذه الحروب والاعدامات ومقابر جٌماعيه التي نهجها الحزب الفاشي البغيض وليشهد العراق بعد سقوط حكمهم الفاشي احتلال لعراق الانبياء ومن خلال هذا وذاك جاء يتامى البعث بسلسلة تفجيرات وعمليات الانتحارية وكأنما لم يكفهم تلك المجازر الذي أقترفوها من قبل ليشهد العراق مثلها هذه السنوات التي راح ضحيتها كثير من أبناء الشعب الصابر لتزيد من المعاناة ثم لتطول القائمة من المشردين والمعوزين من الأيتام العراق الجديد علينا أن نحمل هم هذه الشريحة التي تستحق منا الوقوف الا جنبها وفي كل الاطياف المجتمع العراقي ونشد الخطى من أجلهم ومن أجل عراق خالي من التشرد والضياع على قادة العراق أن يلتفتوا لهذه الشريحة المغيبة عنهم لجعل برنامج لهم وأعداد مجتمع صالح والحديث لرسول الانسانية محمد ( ص )( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ).


قال النبي محمد (ص):( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة) وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى وفرج بينهما ) حديث صحيح .

على الدولة وكافة الميسورين من أبناء العراق الغيارى وكافة مؤسسات المجتمع المدني أنشاء دور رعاية كفيلة للأيتام وبرعاية مشرفين تربويين متخصصين برعايتهم وتوجيههم التوجيه الصحيحة في دورة الحياة من رياض الاطفال وحتى المراحل الجامعي لينعم العراق بقيادة مميزه تحمل هم الوطن والمواطن.



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيدهم أسمعوا لهم لتعم الفرحة بلادنا لكي لتحيى الشعوب المس ...
- هل السياسيين في الامتحان ليُكرمُ المرءُ أو يُهان؟.
- سيرة الشهيد: ليث تركي عطية
- لنجعل قادة الدعوة تحت المجهر هل نرى من عيوب؟
- البو غنيم تأريخ مغيب لعطاء مستمر
- الشاعر عبد الحسين رمز من رموز الكلمة التي جسدت القضية الحسين ...
- مدينة الفلوجة تبصر النور بسواعد عراقية
- بسواعد عراقية تم تحرير الفلوجة من دنس البعث ومرتزقة أرادة ال ...
- متى نعي حجم المخاطر التي تدور بها رحى السياسيين؟
- الحلقة: الأولى من علينا أن نتدبر هذه المقارنة بين عراق اليوم ...
- ضمن سلسلة حلقات متتالية عن العراق الى :أين
- علينا أن نتدبر هذه المقارنة بين عراق اليوم وعراق الأمس؟


المزيد.....




- سقطت مئات الأمتار.. فيديو من -درون- يلتقط اللحظات الأخيرة لم ...
- ترامب يدخل على خط محاكمة نتنياهو: رجل عظيم ويجب منحه عفواً
- آلام تقابلها آمال بانتهاء صراع امتد لأربعة عقود بين تركيا وا ...
- البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قب ...
- البرلمان الإيراني يصوت لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولي ...
- المجر تحذر السفراء الأوروبيين من عواقب قانونية في حال المشار ...
- ترامب يترقب محادثات مع إيران ولا يستبعد تخفيف العقوبات
- اتفاق أوروبي أوكراني لإنشاء محكمة تقاضي المسؤولين الروس
- هكذا صنعت أميركا حربا هوليودية في أفغانستان وقتلت عائلات الم ...
- فيديو حادثة المطار.. رجل يحاول قتل طفل إيراني هارب من الحرب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - أين نحن وأنا وكافل اليتيم