أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - في عيدهم أسمعوا لهم لتعم الفرحة بلادنا لكي لتحيى الشعوب المستعبدة














المزيد.....

في عيدهم أسمعوا لهم لتعم الفرحة بلادنا لكي لتحيى الشعوب المستعبدة


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عيدهم أسمعوا لهم لتعم الفرحة بلادنا لكي لتحيى الشعوب المستعبدة

بقلم : عباس عطيه عباس البو غنيم

تٌمر علينا اليوم ذكرى عيد العمال والنضال للكادحين وراء أرزاقهم من أبناء العالم والعالم الإسلامي وكذا عمال العراق الكادحين ,هذه الشريحة التي أغفلها السياسيين كثيراً إلا يوم من أيام الحياة الانتخابية التي تمر علينا كل أربع سنوات من حياة ساسة وادي الرافدين نعم هذه الشريحة المغيبة قي قاموس النبل وقاموس الإفلاس السياسي في الوطن الذي يضم الجميع.

علينا النظر إلى طبقات المجتمع العراقي ومن خلال هذه النظرة نعود إلى حكم الجبابرة والتفشي الأخلاقي لحكومة عبثت في هذا الشعب ,وأن كانت هناك وسطية في المجتمع للعيش بها رغم جراح الجلاد والكل يأكل متنعم في حصة تموينية قد أغفلها قادة الشعب اليوم ,رغم موازنة تعود لها من خزينة الدولة ,اليوم العراق السياسي أغفل هذه الشريحة الكادحة دون سماع دوي صوتها للتعبير عن أحوالهم المعيشية ولنهج صحيح من قبلهم لتعم الفرحة في ربوع الوطن.

في كل دول العالم المتحضر اليوم هناك طبقتان احدها حزب العمال لكن الأمر في العراق الأمر ينعكس بعض الشيء لتغييب هذه الشريحة الكادحة في ربوع الوطن دون وجود أي حلول لهذه الشريحة ,مع وجود شبكة حماية لهم وبرنامج عاطلين عن العمل وكل هذا لم يكفي لأن المواطن البسيط يعلم من هذه البرامج إلا شيء واحد عند استلام المعونة الاجتماعية المتأخر ليرجع إلى عياله بخفي حنين مرارا وتكراراً.


اليوم الدولة التي تريد أن تبني برامج تثقيفية لشرائح المجتمع وزجهم ببرامجها من خلال منظمات المجتمع المدني وتشكيل لجان جماهيرية ومن خلال حركة إتحاد نقابات العمال والاتحادات المهينة لتطوير قدرات هذا المواطن البسيط وجعله مسؤول عن حياته وأسرته لبث روح الطمأنينة المغيبة لديهم اتجاه المسؤول الذي يعتبره المواطن سالباً لأمواله عليهم أن يرى هذه الشريحة المغيبة في أنظارهم لتكتمل الصورة التي رسمها الشارع اتجاه مسؤولية.


اليوم جميع الاتحادات العراقية تشهد حالات المحاصصة الحزبية من خلال برامجها المعتادة لتغيب هذه الشريحة,وأن المواطن البسيط سأم من هذا الحال الجماعية لتغيب روح المواطنة والوطن الذي يجمع كثير من أبنائه المغيبين تحت وطأة الساسة لعراق فدرالي تعددي دون الرجوع لهذا الشعب الذي مزقت أشلاءه لتحيى المحاصصة والشراكة والإنقاذ التي لم يرى الشعب منه سوى حصد الأنفس حتى يحرر شريحة العمال أنفسهم من وطأة المصالح الفئوية وجعل مطالبهم المشروعة حقيقية أمام الساسة الجدد لعراق الأنبياء وتوحيد الكلمة من أجل كفاح ونضال طويل من أجل عراق حر ديمقراطي تعددي فدرالي .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل السياسيين في الامتحان ليُكرمُ المرءُ أو يُهان؟.
- سيرة الشهيد: ليث تركي عطية
- لنجعل قادة الدعوة تحت المجهر هل نرى من عيوب؟
- البو غنيم تأريخ مغيب لعطاء مستمر
- الشاعر عبد الحسين رمز من رموز الكلمة التي جسدت القضية الحسين ...
- مدينة الفلوجة تبصر النور بسواعد عراقية
- بسواعد عراقية تم تحرير الفلوجة من دنس البعث ومرتزقة أرادة ال ...
- متى نعي حجم المخاطر التي تدور بها رحى السياسيين؟
- الحلقة: الأولى من علينا أن نتدبر هذه المقارنة بين عراق اليوم ...
- ضمن سلسلة حلقات متتالية عن العراق الى :أين
- علينا أن نتدبر هذه المقارنة بين عراق اليوم وعراق الأمس؟


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - في عيدهم أسمعوا لهم لتعم الفرحة بلادنا لكي لتحيى الشعوب المستعبدة