أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - عشقو الحرية رمزا فذابوا بها لتخلد اسمائهم في قلوب المحبين














المزيد.....

عشقو الحرية رمزا فذابوا بها لتخلد اسمائهم في قلوب المحبين


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5512 - 2017 / 5 / 5 - 00:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ألا إنّما التّقوَى هيَ العِزّ وَالكَرَمْ،. . . . . . وحبكَ للدنيَا هو الذلُّ والعدمْ
وليسَ على عبدٍ تقيٍّ نقيصة ٌ. . . . . . إذا صَحّحَ التّقوَى ، وَإن حاكَ أوْ حجمْ

کثیرة هي الاحاديث والحديث عن رجال عاشوا حياة الامراء والسعداء في ربوع الوطن ليتحدثوا عن حياتهم قبل أن يتوفاهم الاجل الذي لابد منه نعم تحدثوا عن الكثير من الصعاب ليعيشوا تجربتهم الفريدة خلال تعاملهم مع البشر ليتركوا بصمات لكل من عرفهم عن قرب وعن بعد هذه الشخصيات التي جاهدة ضد الظلم والاستبداد الذي خلفة الحكام أبان الحكم العثماني الذي أستفز القوم لتشهد عدة ثورات داخليه وخارجية لبث روح النصر في صفوف المقاومين .

اليوم أتحدث عن شخصيات تستحق الثناء عليها والتعرف عن قرب منهم لطيب المودة والعشرة والمعروف الذي يصنع منهم مع الغير وهم غير كالًين ولا مالين منه عرفهم بكرمهم وشجاعتهم ودفاعهم عن الضعيف رحماء على أبناء قومهم وأشداء على أعدائهم من الذين يريدون تمشيت الامور على مزاجهم ليحتفي بهم أبناء المنطقة أصاحب أيادي بيضاء نقيه وقلوب طاهراً .
ولد جدي رحمه الله في محلة العمارة والتي هي غنيه عن التعريف لشهرتها بين الجيران وحسب الصكوك الموجودة لدينا عام 1/7/1875م 24/جمادي اول 1292هج ليعيش بين أهله وأحبائه كريم النفس قوي البنيه مصارع فلوات البوادي والحضر لما له من جسم قوي كان كثير السفر لكثرة مشاغلة في التجارة مع الدول المجاورة للعراق شخصية معروفة محبوبة لدى الجميع عطوف على الغير عاش حميداً ومات سعيداً دخل الكتاتيب اول عمرة ومن ثم درس على يد أفضل الأساتذة أنا ذاك وعند وفاة والدة رحمة الله أخذ زمام العمل والتجارة ليديرها وحدة .
توفي رحمة الله 22/4/1968م 24/محرم 1388هج ليدفن في مقبرة البو غنيم في الصحن الحيدري الشريف
ولد في النجف الاشرف محلة العمارة عام 1/7 /1914م المصادف 8 شعبان 1332 هج وهذا التأريخ لم يكن صحيح لأني سألته عدة مرات أذا كان يقول رحمة الله أنا في ثورة العشرين تفاك أي أبن العشرين سنه من حياته الحافلة بالمخاطر والصعوبات وكا ن يروي لي حادثة الفاي بر وكأنما عاش لحضت أغراقها في شط الكوفة وحادثة الاسرى في النجف وكيف كانت المعاملة معهم وتحدث ذات مرة بلون مختلف عن ذي قبل عندما سألته عن الهجوم على السراي وأعدام أبناء النجف بعد حادثة قتل الكابتن تحدث والهم الذي أراه يجوب في وجهه أذا يقول كثير من أبناء النجف لم يشارك في قتل الكابتن فقط أخذتهم النخوة التي لحقت ولفت حبال المشانق على رقابهم أمثال ال سعد راضي لم يكن في النجف في ذلك الزمان وأخذهم لحادثة غير حادثة قتل الكابتن وأما الشهيد كاظم صبي أيضا لم يشاهد القتل رأى الظلم في أم عينه لحادثة أخذ ال سعد راضي ظلماً وعدوانا ولم يشاهد في حياته ظلم على أبناء قومة فهم الغيارى في ساحة الوغى فأنتفض ثائراً في وجه القوم عابسأ وليتحدث عن التائر محسن ناصر حسون الشهيد المغيب يروي لي أنه كان متزوج وله أولاد وكان يسكن محلة العمارة عكد ال سميسم (جامع البو غنيم) حالياً وكان في وسط الدار بئر يخرج لخارج المدينة كما انة مرتبط بعدة دور مجاورة في الاطراف الاربعة نعم تحدث الكثير عن شخصيات مغيبة مع شديد الاسف في بطون الكتب .
عطيه عباس محمد البو غنيم
شخصية نجفية ولد في محلة العمارة الغنية عن التعريف لشهرتها بين الاحبة والجيران عام 1/7 /1914م المصادف 8 شعبان 1332 هج وكما قلت أنها لم تكن صحيحة (لذى وجب التنوية)عرفه الكثير من أبناء المحافظة وغيرها من أبناء العراق العظيم أبتدئ حياته العملية منذ نعومة أظفاره في مدينة العلم والفقاهة والبطولة والشهامة مدينة علي أمير المؤمنين (عليه السلام ) ليعيش التزامه الديني بكل ما يمت بصلة، يحب الخير لكل شخص حريص على مدينته شهم ومن حسن الصدف لم يتوقف كل شيء في العراق بانتفاضات مباركة ميمونة شارك فيها أكثر أهل العراق(الا ماندر من منتفعين ومجرمين) بوجه دكتاتورية العصور بدءً من العثمانية والى جمهورية الخوف المتمثلة بصدام المقبورتوفي رحمة الله يوم 5/4/1987م الموافق 6 شعبان 1407 ليشهد له تشيع مهيب من أهالي النجف الكرام وكان لوفاته الم وحرقة كبيرة على محبيه وأهله وكل من رأى أو سمع عنه رحمة الله ليسكن مثواه الاخير في مقبرته التي أعد لها نفسة وهو مطمئن ليترك خلفه تسعة أولاد من بطن واحدة والكثير من الاحفاد ......



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين نحن وأنا وكافل اليتيم
- في عيدهم أسمعوا لهم لتعم الفرحة بلادنا لكي لتحيى الشعوب المس ...
- هل السياسيين في الامتحان ليُكرمُ المرءُ أو يُهان؟.
- سيرة الشهيد: ليث تركي عطية
- لنجعل قادة الدعوة تحت المجهر هل نرى من عيوب؟
- البو غنيم تأريخ مغيب لعطاء مستمر
- الشاعر عبد الحسين رمز من رموز الكلمة التي جسدت القضية الحسين ...
- مدينة الفلوجة تبصر النور بسواعد عراقية
- بسواعد عراقية تم تحرير الفلوجة من دنس البعث ومرتزقة أرادة ال ...
- متى نعي حجم المخاطر التي تدور بها رحى السياسيين؟
- الحلقة: الأولى من علينا أن نتدبر هذه المقارنة بين عراق اليوم ...
- ضمن سلسلة حلقات متتالية عن العراق الى :أين
- علينا أن نتدبر هذه المقارنة بين عراق اليوم وعراق الأمس؟


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - عشقو الحرية رمزا فذابوا بها لتخلد اسمائهم في قلوب المحبين