أزمة الكهرباء تعيد خصخصته في أرشيف الصبر العراقي

عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5519 - 2017 / 5 / 13 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أزمة الكهرباء تعيد خصخصته في أرشيف الصبر العراقي

بقلم : عباس عطيه عباس البو غنيم

كثيرة هي أزمات العراق من قبل حكام الشعب ومنهم قائد الضرورة عندما كنا نتحدث على موضوع الكهرباء نعيش وهم التأويل المستمر لينقل لنا بعض كبار السن عندما شاهد نقل الكهرباء الى الاردن لكي نبني أوهام على قصص خيالية نسجها رجل طاعن في السن اليوم هؤلاء يعيدون نفس الديباجة لنا ما رأت أعينهم عن أزمة الكهرباء مرة أخرى بعد سقوط دكتاتورية البعث ليشهد قصته الخيالية التي يصر على مشاهدتها بأم عينه بعدما أن شاهد قوات التحالف على وضع الاسلاك الكهرباء في التراب لتسريب الطاقة في الارض ووووو وهذا الامر مستمر الى اليوم ليشهد هذا الرجل خصخصة الكهرباء بأم عينه !

اليوم العالم يشهد ترشيد الكهرباء من خلال برامج تبثها قنوات التلفاز وهذا الوعي الارشادي الذي يزيد بناء المجتمع من خلال بث روح الحرص على بناء دولة أمنه مستقرة تضاهي بلدان العالم الا العراق الذي تفاقمت ازمة الكهرباء لدية ليعيش الشعب أزمات تلو الازمات دون حلول لسبب الانقطاع شبه التام في العراق رغم الميزانية التي توفر لوزارة الكهرباء الا شهرين تستمر الكهرباء أعتقد لم تنقطع من كل عام وهذه الفرحة التي تعم الشعب ليشهد تكهنات غريبة عجيبة كقصة الشايب الذي رائ بأم عينة !!!

أستبشر اهالي النجف الاشرف خيراً لأبرام عقد مع المحافظة لتشهد منطقة الصدر المقدس فرحة العشر امبيرات بعد عملية ترشيد لكل البيوت أذا صاحب البيت لم يستعمل من هذه العشرة الا تسعه أو أقل لا استمرار الكهرباء في بيته مطمئن وهذه الفرحة أستمرت طوال سنين لتغير الحال ومن ثم شهدت الجديدات الثالثة ليستمر المشروع فيها وتشمل عدة مناطق في المحافظة لكن هذا لم يستمر رغم تكلفت المشروع وديموميته """


تكلفة المشاريع من خلال المحاصصة تدر الارباح عالية مع وجود عدة محاور للجهات المعنية للمشاريع ولو حسبناها حساب عرب فتكون النتيجة خصخصة الكهرباء ليشهد المواطن اسعار مذهلة بقوائم الكهرباء تنهك الشعب ليردد القول المشهور (والله ما فعلت بني أمية عشر ما فعلت بني العباسي ) فسلاما على شعب العراق بصبرة ومحنته .

#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل