أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - مشكلة البطالة في العراق الى أين














المزيد.....

مشكلة البطالة في العراق الى أين


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5666 - 2017 / 10 / 11 - 17:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



علينا أن نعي حجم مشكلة البطالة في العراق ووضعها المأساوي وكيفية الخروج منها بنتيجة مقنعه لكل اطياف الشعب العراقي وعلى الدولة أن تعي حجم الدمار الذي لحق بالشعب نتيجة غباء المسؤولين لكي يستوردون أبسط الاحتياجات من فواكه وخضر وكأنما البلد عقيم منها ولم يولد أي شيء منها اليوم المسؤولين بشقيهم الخارج والداخل الذي كانوا في معترك من قبل الحكومة الفاشية وأنا أجزم عندما كان يحلم في إسقاط الحكومة الفاشية كيف يريد إسعاد الشعب لكن اليوم بات يحلك كيف يغير قانون الرشوة الى قانون الهدية وكذلك الذي كان في الخارج الذي عمد الى تغيير الوضع بنسبة له وهذه المشكلة أعتقد عقيمة من عدة جوانب ولها مقومات متجذره من قديم الزمان وتجدد مع الأسف بأسماء أخر دون الرجوع الى العقل البشري وما التأريخ الذي خلد أناس طواغيت وأحرار حررت العقول البشرية لتغير الأرض غير الأرض !
اليوم الشعب أصبح بشكل عاجز ويفتقر الى أبسط المقومات من وجود تراكمات قديمة مستحدثة بسبب السلطة التي لم تعي حجم الدمار الذي لحق بنا من جراء سياستها الخاطئة وتدفق رؤوس الأموال الذي جناها السياسية في السنوات التي حكم بها العراق لكي يجني إرباح متراكمة على حساب الإصبع البنفسجي وهذه الثورة التي لعبة دور كبير لخلق حوت وجعل الشعب أبو خريزه لم يتمكن من إلحاق بهم لتفشي الفساد المالي والإداري وغيرها الكثير دون الالتفات إليهم ولو بقليل من النتائج المثمرة وما شهده العراق في هذه السنوات من بناء عمراني كان يصب في مصلحة السياسين أولاً ليجني الأرباح فقط منها لوجود سبب الدراية السياسية بمشاكل البلد نتيجة ضخ الأموال بشك عبثي ودمار أغلب المصانع التي كانت تعمل في حكومة البعث ووجود زراعة وتجارة مع وجود مصانع مختلطة في القطاعات الحكومية والقطاع الخاص وهذه بحاجة لأيدي عاملة عليهم أن يقفوا على أهم أسباب التي شلت حركة الشعب ومن هذه الأسباب تدفق رؤوس الأموال كبيرة للأغلب ساسة العراق ومن خلال التحكم في المنصب لشل حركة قطاعات مهمة كقطاع الصناعة والزراعة والتجارة والنقل وكل شيء حتى مستوى الدخل المقبول للفرد والأسرة ولبعض الأعمال بمستويات التحصيل العلمي وطرق أيجاد فرص عمل تتناسب معها.
الخلاصة:
هذا الزمن العجيب الغريب علينا أن نعي دروس الآخرين الذين سبقونا في هذه الحياة ونعي قصصهم وتجاربهم المريرة التي عاشوها في مسلسل الحياة القاسية فنعيش تجارب الذين بذروا البذور الحسنة في مجتمعهم لتسعد الأمم في ضل رعايتهم هؤلاء هم من أسس أساس السيرة الحسنة سيرة النبل والشرف نتيجة أفعالهم وحسن سيرتهم التي عاشت فينا محاسن كلمتهم الطيبة ونحن نستلهم من دروس عاشوراء الحسين (ع) المنهج التربوي ومناهج التضحية والفداء ومقارعة الظالمين هذه الدروس التي يشيب لتطبيقها الطفل الصغير ويهرم بها الشاب لعظم هولها وتقدير أمرها(فوربك لنسئلنّهم أجمعين عما كانوا يعملون (سورة الحجر الآية: 92-93 ) قال رسول الله (ص): " حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا علينا أن نتدبرها ونعيش واقع حالها من خلال العبر وهضم تعاليم نصوصها. اليوم ومن خلال البحث نجد دروس الآخرين لم تعنينا بشيء ومن خلال هذه القصص لم نتعظ فيها وان أتعظنا بها لم تبقى طويلاً وسرعان ما تختلف الموازين من تهديم القيم الإنسانية بمجتمعنا الرصين ولن نسأل أنفسنا ذات يوماً ولم نفكر بقوله تعالى (وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ) (الحشر: 18 ) هذه الكلمات يجب أن نكررها دائما لما فيها من معان. في هذا الزمن العجيب الغريب الذي تتوالى فيه الإحداث والقصص التي يشيب لها شعر الرأس.



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرائتي لما بعد داعش
- ارهابيون مقنعون ومفسدون في بلادي
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس .الحلقة الثالثة
- جبين لا يعرق
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس الحلقة الثانية
- أعمارهم العراق تعتريه أهات الفساد في السياسة
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس
- رابطة الدفاع عن حقوق المرأة
- قطر الارهاب تم تغير المعادلة بسواعد أبناء الفراتين
- المالكي في الميزان
- أين حكام المسلمين ووعاظهم من قيم شهر رمضان الفضيل؟.
- أزمة الكهرباء تعيد خصخصته في أرشيف الصبر العراقي
- دبلوماسيتنا وتعبيد الطرق للمسؤولين الجدد؟؟؟.
- أذرعُ الإعلامية وأصوات نشاز لزرع الطائفية لما بعد داعش.
- هل من صحوة ضمير أيها الساسة لتغليب مصالح العباد والبلاد؟ .
- عشقو الحرية رمزا فذابوا بها لتخلد اسمائهم في قلوب المحبين
- أين نحن وأنا وكافل اليتيم
- في عيدهم أسمعوا لهم لتعم الفرحة بلادنا لكي لتحيى الشعوب المس ...
- هل السياسيين في الامتحان ليُكرمُ المرءُ أو يُهان؟.
- سيرة الشهيد: ليث تركي عطية


المزيد.....




- قوات روسية تخترق دفاعات أوكرانية في دونيتسك قبل أيام من قمة ...
- الانتقال إلى إيطاليا قد يكون خطة جيمي كيميل البديلة
- إسرائيل: حرب ردود بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.. و-التعيينا ...
- - فلسطين حرّة-.. رسالة من مراقب جوي فرنسي إلى طياري شركة -إل ...
- شركة -البحري- السعودية تنفي نقلها أسلحة لإسرائيل على متن سفي ...
- رونالدو وجورجينا.. خطوبة وقصة حب وقيراطات ألماس ثمنها ملايين ...
- -قبة حرارية فوق أوروبا!-.. جفاف وحر وحرائق وجو يحبس الأنفاس ...
- لماذا اغتالت إسرائيل أنس الشريف؟
- سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مستوطنتين إسرائيليتين بغلاف غزة
- نشطاء يشيدون بنباهة طفل يمني أنقذ شقيقته من محاولة اختطاف


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - مشكلة البطالة في العراق الى أين