أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الحاكمون .. وأبواق المنتفعين














المزيد.....

الحاكمون .. وأبواق المنتفعين


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5682 - 2017 / 10 / 28 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحاكمون .. وأبواق المنتفعين
عباس عطيه عباس أبو غنيم
كثيرة هي مسميات لحكام الصدفة من بعد سقوط صدام ولحد الأن الذين استشرى بهم الفساد الخلقي لنهب المال العام مع نهب خيرات البلد وما قول أحد الاخوة لماذا تقولون فلان سرق بل قولوا فلان أشتغل ؟وما هذا الا دليل كبير من عملية السطو على الاعراف والقوانين واستغفال الشعب من أجل الاثراء على حساب الاصابع البنفسجة التي جاءت بهؤلاء الترهات التي جعلت العراق من سيد القوم الى ضعيف يختطفه الطير.
يشهد العراق اليوم وبسبب قادة العراق القديم وجهل أهلة ومن المفيد والاصلح لقيادة البلد هذه جعلت القائد يسرق رعيته في وضح النهار ويقف يصلي لله بعدها ولسان حاله يقول أتوب للرحمن من بعد سنتين هذا هو واقع الحال المؤلم في هذا الوقت أو غيره من الاوقات لم يتحقق أي شيء سوى أثراء للعضو وحاشية العضو الذين يتملقون اليه أو استغلال منصب وكلها تصب في مصلحة الاثراء العام .
هذه الابواق التي سعت لتغيير حالها في ليلة وضحاها من قبل منتفعين الذين جعلت لهم من دولة الفساد مقراً كبيراً لتخدم مصالحها دون الوعي لما بعد هذا وهو الموت الذي كتب على جباه الخلق وأن تكرر المشهد اليومي لمجالس العزاء وهم يشاركون في هذا الوضع المأساوي لقتل الحسين (ع) بنهجهم الدموي الفاسد.
لقد كانت أبواق السلطة الحاكمة من قبل لم تصدأ أبواق منتفعيها رغم تغير معادلة عراق صدام حسين في ليلة وضحاها ومن الله علينا بنعمة لم نحلم بتغيريها لكن الله غيرهم دون رجعة مع العلم بقياها لحد الأن تتحكم في بقايا الدولة دون تغيريهم أو تحاول الدولة تسليط الضوء عليهم لكي تحيلهم على التقاعد اليوم الابواق الجديدة لم تصدأ وتعالج صدئها بتغيير كل مصلح وبث روح الهزيمة فيه وتكالب قوى الشر على كل مصلح يريد تغير دوائر الدولة واستعادة عافيتها من جديد لكن المسؤولين لم يرغبوا به لأن جيوب المفسدين سوف تصدأ وتبلا .
الخلاصة
مع الاسف في بلدي أصوات نشاز تحركها الدوائر مع وجود مخلصين أحبوا تربة هذا الوطن الا انهم تحركهم يد العابثين لنيل مركزهم هذه اليد العابثة قد زخرفت حبائل الشيطان لأصحاب الجباة السوداء تطلب عزل كل كفوء لكي يجعل من فشل وغباء الحاكمين وتدهور حال الرعية نتيجة تعاطفهم مع قادتهم الجدد ( حسبالك رحت نرتاح حسبالك .. نفس الصفكوا من نصبوا التمثال همّ الصفكوا من طاح تمثالك ) .
ورحم الله الشاعر ( الرصافي ) حين قال :
يا قوم لا تتكلمـــــوا .. إن الكلام محـــــرّم
ناموا ولا تستيقظوا .. ما فاز إلاّ النـــــوّم



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأفكار الغبية للنخبة الحاكمة
- هل نحن وقادتنا على صورة الربيّين؟
- الأمانة والمسؤولية في شرعنا وقانوننا
- الحلقة الثانية / ارهابيون مقنعون ومفسدون
- زيف الاقنعة المتعددة في عراقنا الحبيب
- مشكلة البطالة في العراق الى أين
- قرائتي لما بعد داعش
- ارهابيون مقنعون ومفسدون في بلادي
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس .الحلقة الثالثة
- جبين لا يعرق
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس الحلقة الثانية
- أعمارهم العراق تعتريه أهات الفساد في السياسة
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس
- رابطة الدفاع عن حقوق المرأة
- قطر الارهاب تم تغير المعادلة بسواعد أبناء الفراتين
- المالكي في الميزان
- أين حكام المسلمين ووعاظهم من قيم شهر رمضان الفضيل؟.
- أزمة الكهرباء تعيد خصخصته في أرشيف الصبر العراقي
- دبلوماسيتنا وتعبيد الطرق للمسؤولين الجدد؟؟؟.
- أذرعُ الإعلامية وأصوات نشاز لزرع الطائفية لما بعد داعش.


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الحاكمون .. وأبواق المنتفعين