أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - 14 عاما مضت بين .......














المزيد.....

14 عاما مضت بين .......


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5721 - 2017 / 12 / 8 - 12:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


14 عاما مضت بين .......

عباس عطيه عباس أبو غنيم

أربعة عشر عاما من الخوض في المجهول الى عالم المجهول نتيجة قادة لم تعي في ادبيات حركاتها السياسية الا الخوض في غمار الفتن والتنويه عنها وكأنما الحال لا يعنيها اليوم بات سياسينا نتيجة جهلهم لكثير من الدمار الذي لحق الشعب منهم جاء الحل المثالي لديهم بخصخصة الكهرباء هذا المشروع الجائر الذي سوف يلحق الاذى بالشعب الصابر مرة اخرى يرتكبها الساسة مع عنادهم السياسي الذي لم يحقق سوى ملأ كروشهم التي أعتاد بملئها من المال العام لتعبيد طرقاتهم الى الجحيم الذي لا مناص منها وان غفل القانون عن محاسبتهم نتيجة جهل الشعب ودوائر الدولة عن محاربة الفساد في دوائرها وهذا الحال اصبح من الواقع اذ الفاسد يتمتع بحصانة المال المأخوذ!.

أربعة عشر عاماً امسى العراق الذي لا يحسد عليه من القتل والتهجير والقسوة من قبل العاملين للحكومة بدليل عدم إمكانيتهم لحلحة أغلب الامور وما خصخصة الكهرباء الا لدليل فشلهم المترامي هذا الفشل الذي أعتاد الشعب عليه والمرجعية التي سئمت القول في المباشر عليهم أو تدليل في بعض القول هذه المرجعية التي لم تبصر النور بكلامها الموجة اليهم وأعتقد خوفا من جعلها تحت وصياها المتكررة أو خوفاً كما فعلت من قبل وتسفير الكثير منهم في العهد الملكي وجاء قرار التنازل عن قرارها بعودتهم مرة ثانية بملء استمارة تعهد بعدهم الخوض في الجوانب السياسية عام 1925 هذه الشيخوخة التي لحقت البعض منهم لحد الان .

المرجعية التي قالت قول الفصل في بادئ الامر وانتخب الشعب المسكين قادته ومسؤوليه حتى امسى الشعب يعيش حالة الهستيريا الحزبية وعندما تبين فيما بعد أن الكلام الذي خرج منها ليس بالمستوى المطلوب لتحقيق رغبة الشعب الذي عاش محنة البعث لتستمر عليه ويلات ثم ويلات المرجعية والحكومة الفاسدة التي تريد تكميم الأفواه من جديد رغبت بالثناء عليها وكل من يرى كوكبة جديدة من المسؤولين عليه تقديم الطاعة والثناء كما فعل اجدادنا من قبل في عملية تقبيل الايادي الندية لمراجع الدين دون دليل يذكر الا ما روجه اصحاب الاقلام المأجورة من تبجيل هادر وهادف لمصالحها المعهودة في ذلك الزمان وحتى هذا اليوم نجد من المنتفعين منها ومنهم الكثير الكثير.

الخلاصة
المرجعية التي فشلت في تقديم أفضل سياسيها ومحاكمتهم أمام الشعب الصابر المحتسب الذي يعض اصابع الندم كلما مر على مسامعهم صوت حمار ينهق من شاشة التلفاز وهذه المرجعية التي لعبت دور كبير لجعل الشعب يميل الى العمل الحزبي أكثر من العامل الوطني المشترك مما جعل الناس تميل اليهم لتحقيق هدف ما في حياتهم مما جعلهم يتناحرون من اجل قدسية احزابهم فيما بينهم في اغلب الاحيان وعندما نجد المرجعية لها دور كبير في تقديم الطاعة من كبار المسؤولين لها دون خوضها في هذا الوقت لغمار فسادهم مع الاسف الشديد وهي تعلم في بواطن الفساد لكنها لم تحرك ساكن فيها بل يجدها المواطن تريد تحقيق هدف لها غير معلن لديها الان وكأنما لسان حالها تريد زيادة الفساد في أعظم بلدان العالم لتحقيق الهدف التي سوف تقف بين يدي ربها وتسأل عما قدمت في الحياة الدنيا.



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاكمون .. وأبواق المنتفعين
- الأفكار الغبية للنخبة الحاكمة
- هل نحن وقادتنا على صورة الربيّين؟
- الأمانة والمسؤولية في شرعنا وقانوننا
- الحلقة الثانية / ارهابيون مقنعون ومفسدون
- زيف الاقنعة المتعددة في عراقنا الحبيب
- مشكلة البطالة في العراق الى أين
- قرائتي لما بعد داعش
- ارهابيون مقنعون ومفسدون في بلادي
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس .الحلقة الثالثة
- جبين لا يعرق
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس الحلقة الثانية
- أعمارهم العراق تعتريه أهات الفساد في السياسة
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس
- رابطة الدفاع عن حقوق المرأة
- قطر الارهاب تم تغير المعادلة بسواعد أبناء الفراتين
- المالكي في الميزان
- أين حكام المسلمين ووعاظهم من قيم شهر رمضان الفضيل؟.
- أزمة الكهرباء تعيد خصخصته في أرشيف الصبر العراقي
- دبلوماسيتنا وتعبيد الطرق للمسؤولين الجدد؟؟؟.


المزيد.....




- روسيا تقدّم إعانات مالية للأمهات الصغيرات لزيادة معدلات المو ...
- رضيعة فلسطينية تموت جوعا بين ذراعي أمها في غزة المحاصرة
- تعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا للحكومة في اليمن
- واشنطن تفرض رسوماً جديدة على قطع غيار السيارات المستوردة
- رئيسة المكسيك ترفض خطة ترامب لإرسال قوات أمريكية لمحاربة كار ...
- الزعيم الكوري يؤكد ضرورة استبدال دبابات حديثة بالمدرعات القد ...
- نائب مصري: 32% من سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر (فيديو)
- إعلام: الجيش السوداني يستهدف طائرة أجنبية بمطار نيالا محملة ...
- صحيفة -الوطن-: تعيين حسين السلامة رئيسا لجهاز الاستخبارات في ...
- من هو حسين السلامة رئيس جهاز الاستخبارات الجديد في سوريا؟


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - 14 عاما مضت بين .......