أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل صنعنا شيئا مفيدا للبشريّة ولأنفسنا في عامنا هذا














المزيد.....

هل صنعنا شيئا مفيدا للبشريّة ولأنفسنا في عامنا هذا


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5746 - 2018 / 1 / 3 - 19:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل الغريب في تبرير تباهينا المفرط بأنفسنا عندما نتفاخر أمام العالم؟وبين الأحبة وجيراننا وكل من يشهد كلامنا عندها يجد التناقضات بين السطور وهذه التناقضات ليست وليدة الصدفة بل لها من الأسس التي انتهجها الإباء والأمهات دليل حرصهم على الممارسات التقليدية والمتوارث الشعبي حين التفاخر .
اليوم نشهد أفل سنة قديمة عاشها الفرد منا بين لحظات حلوة ومرة نتيجة العمل فيها وهذه السنة عبارة عن 360 يوم واليوم يقسم على 30 يوماً وهذا اليوم عبارة عن 24 ساعة والساعة تمضي لستون دقيقة والخلاصة في هذه السنة ما قدمنا لأنفسنا من خير (( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى).(البقرة: من الآية197 )) وهذه الآية الكريمة تحثنا على العمل باستمرار على ازدياد الخير لأنفسنا حين القدوم والوفود على الرب الكريم امنين مطمئنين لان الوفود في عراصات القيامة لم ينفع الندم هناك .
اليوم يعيش عالم الفيسبوك تناقضات الأصدقاء جميعا عندما يحذر الآخرون ويترك نفسه الي نشر الموضوع لقوله أن في رأس السنة سوف تصادف شهادة الصديقة (ع) ومن المتوقع أن هذه الشهادة تقع يوم الأحد على الاثنين من رأس السنة الميلادية لكن الغريب في الموضوع يني العالم والأصدقاء بذكرى حلول السنة الميلادية وهذا في حد ذاته ليس بمعيب لكن التناقض موجود وهذا التناقض هو دليل على وجود كبت ظاهر للعيان وتجده في ثنيا الفيسبوك .
متى نعي أن الآخرة لهي الحيوان وان هذه الحياة الدنيا دار ممر وليس لنا فيها غير التعب والكد مع وجود متناغصات فيها نتيجة جهل الجاهلون وعناد المعاندون هذه الحياة الذي نقاتل فيها على ابسط شيء مع علمنا فيه انه زائل نعم زائل لذي علينا كبح جماح أنفسنا والعودة الى الله العلي القدير الذي نرجو رحمته ورضوانه ((كُلًّا نُّمِدُّ هَٰٓؤُلَآءِ وَهَٰٓؤُلَآءِ مِنْ عَطَآءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا )) (الإسراء - 20)

ماذا نريد ولماذا يراد منا أن نتزود في هذه الدنيا زيادة في الخير لتحقيق أهدافنا المعلنة وغير المعلنة والذي يعلمها الله ويصورها الخالق العظيم ((أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )) 14 الملك أذن فنتزود منها ونستفد بعطاء ربنا الذي انعم علينا كثيرا ً بتجليات عطائه ((وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ )) (3) سورة القلم لم ترجي المن منه سبحانه وتعالى ولا ممنوع لأحد من خلقة بل تكرم على الجميع لكن التأريخ نتعلم منه الأخطاء الماضي لكي لا نعود ونخطأ من جديد وما زيادة الشحنات والبغضاء التي تعصف بنا مرارا وتكرارا ألا لدليل ارتكابنا الخطأ أذا نعده صواب وما هذه النيران التي تشب في ثنايا الروح وعدم الاقتناع في الشخص المقابل واكتراث به لدليل عدم تقبل الغير دعونا نرجع ونعترف بالصواب الذي جاء به الحق سبحانه وقد لخصها علي بن أبي طالب (عليهما السلام ) بهذا(الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل).



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يشهد العبادي ولاية ثانية بعد 6 أشهر؟!
- القوى الحزبية تريد استثمار المشاكل !!
- مَنْ أقلُّ فساداً........
- 14 عاما مضت بين .......
- الحاكمون .. وأبواق المنتفعين
- الأفكار الغبية للنخبة الحاكمة
- هل نحن وقادتنا على صورة الربيّين؟
- الأمانة والمسؤولية في شرعنا وقانوننا
- الحلقة الثانية / ارهابيون مقنعون ومفسدون
- زيف الاقنعة المتعددة في عراقنا الحبيب
- مشكلة البطالة في العراق الى أين
- قرائتي لما بعد داعش
- ارهابيون مقنعون ومفسدون في بلادي
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس .الحلقة الثالثة
- جبين لا يعرق
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس الحلقة الثانية
- أعمارهم العراق تعتريه أهات الفساد في السياسة
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس
- رابطة الدفاع عن حقوق المرأة
- قطر الارهاب تم تغير المعادلة بسواعد أبناء الفراتين


المزيد.....




- رموز مطرّزة بالروحانية..تفاصيل أزياء البابا لاوُن الرابع عشر ...
- JEC Tower يعيد تعريف أفق جدة.. المملكة السعودية تبني أطول بر ...
- الأمن السوري يلقي القبض على قائد ميليشيا موالية لنظام الأسد ...
- معهد سيبري: زيادات قياسية في إيرادات شركات السلاح العالمية
- هندوراس: نصري عصفورة المدعوم من ترامب يتصدر النتائج الأولية ...
- الهلال الأحمر القطري يرمم 4 مراكز صحية في قطاع غزة
- عمروف.. تتاري مسلم يقود وفد المفاوضات الأوكراني
- صحافة عالمية: قلق إسرائيلي من تسرّع أميركي بخطة غزة
- الجيش السوداني يقصف قوات الحركة الشعبية ويتقدم بجنوب كردفان ...
- في اليوم العالمي للإيدز.. تحذير من نقص تمويل مكافحته


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل صنعنا شيئا مفيدا للبشريّة ولأنفسنا في عامنا هذا