أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح/3














المزيد.....

حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح/3


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5829 - 2018 / 3 / 28 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واليوم أغلب القوائم التي تطالب بحكومة ألاغلبية لضرب المحاصصة الكلامية فقط مما يجعل الشعب تحت طائلة التشويش الفكري لمن ينتخب وهل سيحقق المشوار نتيجة لوعود جميلة وكثيرة لا تحقق له سوى كلام يعده في مهب الريح كما عودونا الساسة من قبل ...... ومن هنا لعل القارء الذي يقرأ هذه الكلمات يقول في نفسة ربما بعض الكتاب يروجون لحكومة السيد المالكي الا أني لم اروج لأي قائمة فعندي الكل سواء لكن اليوم بات الشعب يعرف لمن يدلي بصوته وكيف ومتى لكن الاغلبية التي تنادي بها اكثرية الكتل دليل على وعي وأن أول من نادى بها الاستاذ المالكي.
حتى أعطي دور مهم من خلال حكومة الاغلبية ودورها الريادي في خلق مجتمع متسلح بالمعرفة مع وجود برامج هادفة لرفع مستوى المعيشة وخلق فرص جديدة ليس من خلال التعيين الذي يسعى أغلب أفراد المجتمع لنيلة وهذا مالم تفكر الدولة لحل هذه المشكلة ببديل أخر وزج جميع افراد المجتمع بدورات للنهوض بهم نحو بر الامان بفرص حقيقية اقتصادية زراعية وغيرها وهذا تعده اللجان المشتركة لتحقيق الهدف النبيل .
عندما سقط الحكم الفاشي وعودة الاحزاب التي كان الشعب ينتظرها بفارغ الصبر جاءت هذه ورأت العراق ممزق الى اشلال كثيرة مع زج ابناء الشعب بطائفية لم يألفها الشارع العراقي من قبل وعندما استلمت السلطة عمدت الى نفس المشروع الطائفي لخلق المحاصصة التي لم تأتي بشيء سوى دمار البلد والشعب معا .
لعل في النفوس شيء قد تحققه الاغلبية بحكومتها التي تريد تغيير الواقع المرير وزج المفسدين خلف القضبان وهذا لم تحققه بدون تحقيق عادل ونهج مبدأ من أين لك هذا ,وهذا الكابوس الذي راودنا في يقظتنا عدة مرات وهذه الامور لا تتحقق بسرعة خيالية مع وجود نفوس ضالة تريد تغيير حالها على حساب رفاهية الشعب وهذه النفوس المريضة تجدها في كل الحكومات ومنها حكومة الاغلبية التي ينادي بها الأستاذ المالكي لنيلهم رضا الشارع بمظاهرات هنا أو هناك تذبذب مشاعر الناس نحو الاستماع لهم مع وجود منافقين في اجهزة الدولة تلعب على حبال الطائفية عندما تسنح لهم الفرصة لعزف لحنها من جديد وتغيير المعادلة الانتخابية .
ايها الشعب الكريم رغم الم معاناتك طوال سنين محنتك ايها الشعب الصابر المحتسب ايها الشعب العراقي العريق بحضارتك ها انت اصبحت قريب جدا من مبدأ الانتخابات التي سوف تغيير الكثير من وجوه الفساد وانت القادر على زجهم خلف القضبان وتحقيق مطالبك وطموحاتك التي انتهبت منذ سنين اليوم بات الخيار خيارك انت بيضة القبان لجميع الكتل السياسية انت من يضع الكتل على الطريق الصحيح أن قلت للفاسد أنت فاسد وتحت قول المجرب لا يجرب فعليك السؤال دائما لمن تجده من المرشحين ماهو البرنامج الانتخابي وما نسبة تحقيقه 10% لترتفع هذه النسب تدريجيا وأن حصلت على الافضل فعليك به فهو الهدف السامي الذي ينتظره الجميع.



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية
- قرن من معارك الصبر لنيل حرية التعبيير
- تخريب النظّمْ الاقتصادية العراقية
- ضبابية المستقبل !
- استبدلوهم يخلو لكم وجه العراق
- تتكرر مع اصرار الفاسدين على تدمير الحياة !!
- ما هي مخارج العملية الانتخابية المرتقبة؟
- كتاب خزائن وتحف من وثائق النجف
- محاربة الفساد تبدأ بضرب المحاصصة من الجذور
- تقاطع الانتخابات في العراق تجرنا الى أين
- الانتخاب بين المسؤولية والطموح
- أيها الناخب رفقا في العراق وأهله
- الانتخابات المقبلة ماذا تحقق لنا
- الشاعر عبد الحسين أبو شبع رمز من رموز الكلمة الصادقة
- كيف نزرع القدوة الحسنة في حياة الطفل؟!
- هل يشهد المشهد السياسي أتفاق يقضي على المالكي للابد؟
- القداسة أنتهجها الساسة ليتحمل همومها الاصبع البنفسجي
- هل صنعنا شيئا مفيدا للبشريّة ولأنفسنا في عامنا هذا
- هل يشهد العبادي ولاية ثانية بعد 6 أشهر؟!


المزيد.....




- إيران توجه تهديدا لأي -طرف ثالث- يعتزم التدخل في الصراع مع إ ...
- كيف تجهل عدد سكان بلد تريد الإطاحة بحكومته؟-.. جدال حاد بين ...
- بيسكوف: الكرملين لا يعدل أجندته لتناسب الغرب
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة الصواريخ المضادة للد ...
- نتنياهو يعلق على تأجيل حفل زفاف ابنه
- ترامب: تعطيل منشأة -فوردو- الإيرانية أمر ضروري
- إيران تعلن تفكيك شبكة جواسيس إسرائيلية تشغل طائرات مسيرة في ...
- مقتل 76 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع ...
- -ميتا- تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين
- أمنستي تناشد الهند وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئي ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح/3