أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - موضوع جديد














المزيد.....

موضوع جديد


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5860 - 2018 / 4 / 30 - 17:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




تمر علينا في هذه الأيام ذكرى عيد نضال الكادحين في الوطن الواحد هذا الوطن الذي لم يزل يجعل من أبنائه فقرات كحال فقرة ( أ- ب )هذه الفقرة التي تشل حال الأمة بعد استئثار أصحاب النفوذ والسلطة الذين نعموا بأموال الشعب نتيجة جهلهم وعدم معرفتهم بطرق الخيانة العظمى الذين مورست بحق الشعب منذ أكثر من خمسة عشر عاما من الحنق عليهم .

اليوم أتحدث عن عدالة علي ( عليه السلام ) هذه العدالة التي أفتقدها ساسة العالم بأسرة حتى ممن يوالون عليا (ع) عليا الذي حكمته باتت واضح للعيان وكل من كتب التأريخ ودونه جيدا ليجعل الموالي والمخالف لا شيء أمام عدالة علي (ع) ( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ) والله ما سأله إلا خبزا يأكله وقال( عليه السلام ) بؤس لمن خصمه عند الله الفقراء والمساكين والسائلون والمدفوعون والغارمون وابن السبيل وقال( عليه السلام ) : ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند الله ، وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالا على الله انتهى هؤلاء من الشريحة المعذبة التي عذبها الساسة بعدم سن قوانين تنصفهم وهم يعيشون على ضفاف الأنهر الثلاث وبلد زراعي وصناعي ونفطي ومن خلال حكم علي (ع)نجد أن الأمام أمر بنثر الجبال والأرض لئلا تجوع الطير فكيف بالبشر الذين عرفهم الأمام وهو القائل (لعل في الحجاز أو اليمامة من لا عهد له بالشبع أو لا طمع له بالقرص ).



واليوم تمر علينا ذكرى عرفها العالم بأسرة ليصبح لهم عيدا وطنيا عيد العمال و الكادحين لجلب أرزاقهم ليزداد محنهم في مجتمع لم يعرف هذه الشريحة التي أغفلت لكثرتها هذه الشريحة التي تواصل عزمها منذ الصباح وهي تمزج الدموع بألم والحرمان بالتعب فهي مؤمنة بقدرها رغم جهل الساسة أتجاههم لتغير حالهم في بلد زارعي صناعي نفطي وهذه انهر الثلاثة يمر عليها صباحا ومساء دون التنعم منها .


هذه الدولة لم تعي حجم الدمار الذي لحق جميع شرائح المجتمع بخلق فوضى دون الدراسات التي تضعها كل مفاصل الدولة من دارسة استرايتيجة ترفع المجتمع عن خط الفقر المحدق والعوز الشديد هذه الدورات التي تزج بها شرائح المعوزين من خلال منظمات المجتمع المدني وتشكيل لجان جماهيرية من خلال حركات أتحاد نقابات العمال والاتحادات المهينة لتطوير قدراتهم وجعلها مسؤولة عن حياتهم وأسرهم لبث روح الطمأنينة المغيبة لديهم.
عندما نستلهم الهمم من سيرة أمير الموحدين علي بن أبي طالب (عليهم السلام ) الذي أدار في أيام خلافته البلاد الإسلامية والتي تحتوي على أكثر من ( 50) خمسين دولة هذه الخلافة لأمير المؤمنين ( ع ) الذي يقاسم الأمة عيشها وهمومها أذ قال : ( أأقنع من العيش أن يقال أمير المؤمنين ولا أشاركهم في مكاره الحياة وأكون أسوة لهم في جشوبة العيش لعل في الحجاز أو اليمامة من لا عهد له بالشبع أو لا طمع له بالقرص ، ومن هنا نجعل المحور الأساس لهذا المقال عدالة علية عليه السلام وكيفية الحكم العادل للرعية والخوض في غمار التأريخ الذي جعل من خلافة علي رمزا لعدالته الإنسانية والذي كان يحكم بها أكثر من خمسين دولة ليصل تعداد أهالي الكوفة في خلافته ( أربعة آلاف ألف إنسان ) أي أربعة ملايين نسمة بالكوفة ……ومما يؤكد رغد العيش تحت ظل حكومته العادلة قوله عليه السلام : ( ما أصبح بالكوفة أحد إلا ناعماً ، وإن أدناهم منزلة ليأكل البر ، ويجلس في الظل ، ويشرب من من ماء الفرات ) .

وفي الختام على أرباب السلطة أن تجعل منهاجها الذي سوف تسعد الشعب ومنهم هؤلاء الشريحة التي طالها العذاب والحرمان منذ زمن ......أن تكثف البرامج الهادفة لانتشالهم من براثن العوز وتشكيل لجان جماهيرية عمالية مع حركة الاتحاد لنقابات العمال والاتحادات المهنية ومنظمات مجتمع مدني لتطوير قدراتهم وزجهم في المعامل والنشاطات مع تسهيل كافة الصعاب أمامهم ولتكن من أولويات أي مسئول اتجاههم أن يوفر لهم يد المساعدة لهذه الشريحة المغيبة في أنظارهم لتكتمل الصورة التي رسمها الشارع اتجاه مسؤولية الذين علقت صورهم في كافة المدن العراقية لترشد الشعب عليهم من جديد ...........................!ِ













#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هذا المشهد يتكرر في الانتخابات أرى رؤوسا قد أينعت وحان قط ...
- هل المجرب النزيه أفضل أم المجرب الغير ......
- طلاسم العملية السياسية --- منها المجرب لايجرب
- مؤيد اللامي ينتخب من جديد
- طلاسم العراق الى أين ...
- طلاسم العراق تجرنا الى اين
- قبل وبعد عام ٢٠٠٣
- يا قادة الدعوة أين فلسفتنا واقتصادنا ومجتمعنا من تصرفاتكم
- التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة
- دور العشائر العراقية في تشكيل الدولة
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح/3
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية
- قرن من معارك الصبر لنيل حرية التعبيير
- تخريب النظّمْ الاقتصادية العراقية
- ضبابية المستقبل !
- استبدلوهم يخلو لكم وجه العراق
- تتكرر مع اصرار الفاسدين على تدمير الحياة !!
- ما هي مخارج العملية الانتخابية المرتقبة؟
- كتاب خزائن وتحف من وثائق النجف


المزيد.....




- الحكومة اللبنانية تتحرك لنزع سلاح حزب الله... كيف رد الحزب؟ ...
- أمين عام حزب الله يهدد بإطلاق صواريخ على إسرائيل إذا استأنفت ...
- سفير إسرائيلي سابق يدعو ماكرون لفرض عقوبات على تل أبيب
- -يسرائيل هيوم-: إسرائيل عرضت على جونسون خرائط ضم الضفة الغرب ...
- زيارة جونسون إلى -أريئيل-.. تكريس أميركي للاستيطان وتحد لحل ...
- كاتب إسرائيلي: واقعنا اليوم أسوأ من دولة أورويل الشمولية
- تامر شحيبر.. طفل غزي جديد يموت مُجوّعا على ذراعي والدته
- أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها بجنوب السودان بعد اختطاف أحد أفر ...
- طائرات بريطانية تواصل التحليق فوق غزة.. ما الهدف؟
- مسؤولون: ترامب يخطط لتولي إدارة الجهود الإنسانية في غزة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - موضوع جديد