أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - طلاسم العراق الى أين ...














المزيد.....

طلاسم العراق الى أين ...


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5855 - 2018 / 4 / 24 - 10:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طلاسم العراق الى أين ...
عباس عطيه عباس أبو غنيم
ح/2
علينا أن نجعل من أولويات العملية السياسية كيفية بناء دولة قوية يسودها العدل والقانون وأن كان على رأس الهرم رجل علمانيا أو أسلاميا المهم عندنا بناء دولة قوية يناجي من خلالها أغلب وجوه المحاصصة والمماصصة هؤلاء الذين ذهبوا بوجه العراق المشرق الذي كان ينعم بروح الطمأنينة ,واليوم يجب على الجميع وخوفا من سحب البساط من تحت أرجلهم وعودة البعثيين الجدد هؤلاء ألاوباش الذين يريدون بأصفادهم وعصيهم زوال العملية برمتها الذين جاءوا من خلالها بخلط الأوراق على الشعب من جديد وذهاب الحلم السرمدي .
أن الأحزاب السياسية متجذره ولهم حضور في كل الميادين مما يصعب على الغير أن يجعل عليهم وصي أو سلطة عليهم وعلى الشعب أن يعي حجمهم الطبيعي من خلال الانتخابات التي أنقضت وهذه المقبلة سوف يرى الناخب حجمهم الحقيقي ومن الغريب أن أحد المرشحين عندما دخل في الانتخابات جاء بمفردة بأصوات كثيرة جدا هذا لو كانت له كتلة لفاز بمقعدين في مجالس المحافظة ولكن لسوء حظه دخل لوحدة وهذا يعطينا خير دليل على أن العملية السياسية ليست بعرجاء ولكن بتروي الأشخاص سوف يصبح قادر على تحقيق أهداف الشعب من خلال برامج هادفة يضعها في قرطاس .

ولأجل الخلاص من نهج المحاصصة والمماصصة الدخول إلى جميع دوائر الدولة وتعزيزها بأشخاص من المحافظات لتذليل الصعاب أمامه بقوة القانون الذي يحرص على الجميع ,عليه وبما أن العمل ألان ذهاب الثقة فيما بينهم تتكرر المجازر والأخطاء المتراكمة نتيجة عدم أهلية الجميع لشمولهم شلع قلع وغيرها من المسميات التي تجعل المواطن محبط وعازف عن أدلاء بصوته ومن يستحق هذا الصوت أذ جعلهم الشارع والشبكات العنكبوتية عديمي الضمير وهم يتهافتون على المناصب دون أصلاح وإنجاح العملية السياسية واستبدال الغير قادر على حمل المسؤولية بوجه جديد وكفوء ليكون القاسم المشترك فيما بينهم الحرص على العملية لا ..................
أن جوهر العملية السياسية تدور رحاها بيد الأحزاب والمتنفذين الذين جعلوا همهم الأول هو الفوز بمنصب سيادي مع وجود حصانة سيادية تجعله أكثر أمنا في السنوات الأربعة القادمة وربما يتكرر المشهد لسنوات إضافية كما يحصل ألان في العملية السياسية لذا نرى ونشاهد أغلبهم يرشح نفسه وأن لم يحصد أصوات تجده متسلق مرة أخرى لماذا لآن الجوهر الرسالي مفقود مما نجد هؤلاء يمارسون العمل السياسي لوحدهم دون تغيير هذه الوجوه التي عرفها الشعب ولم تحقق له الا المتاعب والمصاعب لذا على الشعب أن يدلي بصوته لتغيير بعض هذه الوجوه الكالحة التي عرفها الشعب منذ أكثر من خمسة عشر عاما من البهلوانيان والمفرقعات التي ذهب نتيجتها السياسة الخاطئة ليتحمل المواطن همها فقط .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلاسم العراق تجرنا الى اين
- قبل وبعد عام ٢٠٠٣
- يا قادة الدعوة أين فلسفتنا واقتصادنا ومجتمعنا من تصرفاتكم
- التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة
- دور العشائر العراقية في تشكيل الدولة
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح/3
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية
- قرن من معارك الصبر لنيل حرية التعبيير
- تخريب النظّمْ الاقتصادية العراقية
- ضبابية المستقبل !
- استبدلوهم يخلو لكم وجه العراق
- تتكرر مع اصرار الفاسدين على تدمير الحياة !!
- ما هي مخارج العملية الانتخابية المرتقبة؟
- كتاب خزائن وتحف من وثائق النجف
- محاربة الفساد تبدأ بضرب المحاصصة من الجذور
- تقاطع الانتخابات في العراق تجرنا الى أين
- الانتخاب بين المسؤولية والطموح
- أيها الناخب رفقا في العراق وأهله
- الانتخابات المقبلة ماذا تحقق لنا


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - طلاسم العراق الى أين ...