أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - شهيد الله والحركة التوعية














المزيد.....

شهيد الله والحركة التوعية


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5942 - 2018 / 7 / 23 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهيد الله والحركة التوعية
عباس عطيه عباس أبو غنيم
كثيرة هي الوقفات التي أنتهجها السيد الشهيد الصدر (قدس )في حياته العلمية ومن خلال مؤلفاته التي أغنت الشارع الإسلامي والذي أصبح هو بأمس الحاجة إليها وتحت متناول يديه وحتى من خلال منبر الكوفة المعظم الذي خلق له كثير من الأعداء هؤلاء بغوا واعتدوا عليه كثيراً بالألفاظ وأفعال يندى لها جبين الإنسانية ولم تزل هذه الأصوات النشاز تمارس اللعن والشتم عليه رغم ماحققة من ثورة أصلاح في المجتمع ولم تقتصر هذه الثورة فقط في العراق بل ذهبت لكثير من المدن التي تشرفت برسله الذين توافدوا عليها .
المرجع الشهيد
أتخذ المرجع الشهيد منبر الإصلاح من مسجد الكوفة المعظم ليعلن إمام الملأ أسلوب خاص في التصدي وغلق الباب القديم لحوزة عرفت بالتقليدية منذ زمن بعيد تحرك اتجاه الأمة لتستفيق من سباتها أمام جلاد لايعرف بقاموسه الرحمة الا عذاب امتاز به ولتستمر حملات التوعية رغم مناشدة البعث لعزوفه عن التوعية لكن وما لهذه أللكن من معانات خطابهم في إحدى الخطب المباركة وما لهذا القول من استفادة لعنصر الوقت الذي يحسب لشهيد الله اتجاه معانات الشعب الصابر المحتسب .
الكوفة مهد الانتظار
نجد موسوعة الأمام المهدي (عج ) والتي الفها الشهيد الصدر (قدس ) والتي خاض بها بحثا مفصلا لهذه الدولة المنتظرة طوال سنين لاتخلوا من عناصر المفاجئة للمنتظرين لدولة الحق المبين ومن هنا نجد الشهيد في خطبة المباركة انتهج منهج الوعي والإصلاح في الأمة لجعل خروج المصلحين المرتقبين والممهدين لدولته المباركة من خلال بث القواعد والتفاني بنهج قويم سديد لتستمر الخطب تلو الأخرى في مسجد الله الأعظم لترتقي مسامع الحاضرين وبث روح الطمأنينة في المجتمع المنتظر وتذليل الصعاب .
المرجع الداعية
كثير من الربانيين والعلماء الذين حسبوا حساب حركة الزمن لحركاتهم التوعية الهادفة في المجتمع لحساب القتل والتهجير من قبل حكومة فاشية تظلم وتستبد من خلال حكمها الجائر شهيد الله علم بمكامن الخطر المحدق به ليكرر مقولته ان بقية الحياة هذه الكلمات التي رددها في مسجد الكوفة المعظم حسب لها الشباب المتعطش الف حساب ومن خلال نسألكم الدعاء وأن بقية الحياة ونسألكم الفاتحة وغيرها من أقواله الخالدة الباقية في ضمير الأمة التي عرفت الشهيد الصدر ونبراس حركته الميمونة في النجف الاشرف وأغلب مدن العراق .

ذهاب الجسد وبقاء الروح
هذه الروح النورانية التي عشقها احباب الصدر لتنير طرقهم التي عبدت بكثير من المنزلقات لكن العهد الذي قطع معه لن تزل قدم أن شاء الله بعد ثباتها لتفجر ثورة سميت بساعة الصفر هذه الثورة التي ذهب الشهداء قربان لتكملة طريق ذات الشوكة الذي عبث البعث ومرتزقته بكثير من الشبهات نحو شهيد الله وأنصاره هؤلاء لا يردون تكملة المشوار بل ترك الأمة تغرق في مستنقع الرذيلة والشبهات وتركها تلهوا بها لكن بحكمة الشهيد الصدر ذهب في أخر خطبة له لطرق مسامع الغجر الذين ربما لم يطرق مسامعهم أي مبلغ أو داعية أسلامي وربما مرجع غيره ليحصنوا أنفسهم بوعي وثقافة غير التي مارسوها منذ سنين .
الشهيد الصدر ثورة
لم تكن هذه الخطب الخمسة وأربعون وبعض اللقاءات ومؤلفاته التي نجدها في الأسواق محض صدفة بل كان مخطط لها منذ أمد بعيد وكيف استفاد الداعية الحركي من عنصر الوقت لبث روح الطمأنينة ليلتف حوله الأمة تسارع لفداء شخصه الكريم هؤلاء عرفوا الشهيد حق معرفته فتسابقت أرواحهم لحبال المشانق التي طرزت بدمائهم الندية ارض الوطن هذه الخطب ولقاءت كانت كفيلة بخلق جيل واعي متسلح بسلاح المعرفة .
من روائع نهجه ومنهجه
سلام عليك أيها الداعية الذي حركة آلة الزمن لنشر الوعي الثقافي لتصلح الأمة من غفوتها وسباتها اذا لم تدرك ما فعلتها حكومة البعث طوال سنين حكمهم الفاشي من تغيب الوعي وطمس الحقائق التي ابتلي بها المؤمنون في حكمهم لم تزل تقتل كل ملتحي او مصلي يتعبد الله في الجوامع والحسينيات ومن الغريب أن احد الإخوة حفظة الله كان يصلي في حرم الأمام الحسين (ع) بعد عودته من الأسر اذا عمد اليه احد جلاوزة الأمن ليهمس في اذنية أنت كثير الصلاة هنا لم يفهم المصلي لكن هذا الملعون سحب المصلي وضربه أمام الزائرين .
خاتمة مسك
رحل السيد محمد محمد صادق الصدر شهيد الله (رض) ونجليه بعد صلاة المغرب من يوم الجمعة الذي ختم حياته الشريفة بكثرة الوعي الذي أنار درب وهداية كثير من الشباب الهادف والرسالي الناجح الذين لم تغيرهم المناصب الدنيوية ولم تفتنهم الدنيا بزخارفها هؤلاء من اهتدى على يده الطاهرة وهم شهود سمعوا خطبة الجمعة الأخيرة التي خطبها رضوان الله عليه لما لها من معاني هادفة طرقت بها مسامع الغجر الذين لم تصلهم الهداية وطرق المعرفة (ياحسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون ( 30 ) )



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابراهيم الوائلي كما عهدته
- حكاية أسمها أحتراق ضمائر؟
- علينا ان نحمل فأس أبراهيم عليه السلام
- مختار العصر بين المطرقة والسندان !!
- هل هذه الجيوش الإلكترونية---- لغة المفلسين!؟
- من أين لكم هذا أيها الفاسدون ؟!
- ماذا تعني لنا انا الاشرف واقل فساد من بينهم
- موضوع جديد
- هل هذا المشهد يتكرر في الانتخابات أرى رؤوسا قد أينعت وحان قط ...
- هل المجرب النزيه أفضل أم المجرب الغير ......
- طلاسم العملية السياسية --- منها المجرب لايجرب
- مؤيد اللامي ينتخب من جديد
- طلاسم العراق الى أين ...
- طلاسم العراق تجرنا الى اين
- قبل وبعد عام ٢٠٠٣
- يا قادة الدعوة أين فلسفتنا واقتصادنا ومجتمعنا من تصرفاتكم
- التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة
- دور العشائر العراقية في تشكيل الدولة
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح/3
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - شهيد الله والحركة التوعية