أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الأغلبية بين الضبابية وفقدان المعايير لتشكيلها














المزيد.....

الأغلبية بين الضبابية وفقدان المعايير لتشكيلها


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5979 - 2018 / 8 / 30 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل سائل يسأل عن الكتلة الأكبر وهل هي تحقق مطالب الشعب الذي أبتلي بساسة كان كل همهم في بداية الطريق إفلاس العراق من خيراته وهذا ما حصل جاءوا بدون إهداف وتقديم الصالح وترك الطالح لكن في مرور الزمن وجدناهم بين تحقيق أهدافهم الفردية التي أرجعت العراق صاحب الحضارة العريقة إلى الوراء التي سنت القوانين وجعل الشعوب في رفاهية العيش .
اليوم يجري حراك ماراثوني يشهده الكل من الكتل وتحت ذريعة الأغلبية المستقبلية التي وعد الكثير منهم وهل هذه الأغلبية سوف تحقق الوعود التي أعطيت للمتظاهرين للنهوض بمهامها المستقبلي لتشكيل حكومة قادرة برفع المستوى المعيشي للفرد العراقي الذي يشعر في الغبن في ظل حكومتهم المنتخبة من خلال الأصبع البنفسجي ,واليوم يشعر الكل بحراك وحرية فائقة النظير مع وجود ضبابية في الحراك المستمر ومن يكون رئيس مجلس الوزراء وصاحبها المنتظر .
وهل هذا الحراك الذي يشهده الجميع من أرباب الكتل والسلطة منذ 2003 ولحد ألان سوف يشهد برامج متعددة تقلب المعادلة المحاصصاتيه أم المحاصصة باقية بلباس جديد أسمه الكتلة الأكبر أو الأغلبية التي صرع الشعب بها ليشهد دخول وخروج لبعض أشخاص من الكتل مع تحرك لم يسبق له من قبل تصريحات نارية من جديد لهم عبر وسائل الإعلام الشعب بات من خلال المظاهرات تحقيق اهدافة المعلنة لديهم محاربة الفساد بكل أنواعها وتقديم الوعود التي قطعت لهم وإعطاء الفرصة لوجود جديدة قادرة على تحقيق النهوض ببلد وبرامج هادفة ذات مدلول ريعي لا ببناء عشوايات كما فعل الذين من قبلهم وترك الحبل على الغابر .
التظاهر حق كفلها الدستور وهذا الحق طبل عليه في أوانه الأخيرة بوجود مندسين فيها وهل هذا المندس جاء من خلف الحدود أم هو مواطن عراقي عبر عن غضبة بحرق الممتلكات العامة أو هذا المندس الذي جاء برغبة حزب معين لتصفية الحسابات الغير معلنه فيما بعد لتشهد حرق مكاتب دون مكاتب البعض منهم ؟!مع علم المتظاهرون أن كل الكتل المنزوية في قبة البرلمان وهم سلطويون معا لماذا حرق هذا ولم يحرق ذاك !وهل هؤلاء المندسون ينفذون الأجندات خارجية تملى عليهم لخلق مفاهيم غير الإنسانية بحق الشعب الذي يمر في ازمه الاقتصادية لا تحمد عقباها مع وجود مكاسب شخصية لكافة السياسيون وتقسيم ثروات البلد فيما بينهم .
ومن خلال هذه السنوات التي مر بها الشعب نجد الكثير من السياسيين يعض أصابع الندم على محاربة صدام والتخندق عليه لماذا هذا الندم وهل حصل شيء جديد يجعلهم يصرحون بهذا الشكل المفاجئ أم عملية تاء تأنيب الضمير تحركت لديهم لتعقيد المشهد العراقي الجريح لرسم ضبابية جديدة كما يحصل ألان في رسم الثقافات والمفاهيم القادمة وجعل الشعب يتجه في خيال المرحلة الآتية هي غير كفيلة برسم البشرى والابتسامة على وجه العراق المشرق لخوض السياسيين في المجهول وتحت رعاية الحكومة الأمريكية وعربان الخليج مع وجود عملاء يريدون خراب العراق بقيادة محنكة تعصف وعصفت في البلاد من قبل وما هؤلاء المهجرون الا أداة يستخدمها الطرف الأخر متى شاء لخلق مكاسب تفرض على الساسة الجدد.
علينا أن نعي حجم المخاطر وعلى الحكومة أن تعي هي الأخرى حجم التضحيات التي جاءت بالنصر المؤزر على فلول داعش التكفيري وها أنتم تجلسون مع من كان هارب من القانون وعليه تهم موجهه من قبلكم وبالتالي أصبح ألان هو مجاهد يريد خروج العراق من بدوقة الطائفية وهل هذه الدماء الزكية لمئات الآلاف من العراقيون الذين حققوا ثمار النصر بقيادة المرجعية التي بح صوتها للمستقبل المجهول لكنكم لم تصغوا له شيئا ليؤدي بالعراق إلى بحر الأمان وخلق اقتصاد عابر لحدود الطائفية وعراق موحد تسودها الوحدة المشتركة .
والغريب أن المفاوضات التي أجرتها الكتل الفائزة قبل أن تحرق صناديق الانتخابات مع وجود ضبابية فيها وبعد حرقها وصلت اجتماعات لخلق الكتله الأكبر مع وجود تصريحات هنا وهناك تطرق عبر وسائل الأعلام لكن ألان وبعد المصادقة عليها هب الحراك من جديد وماشهدة الاجتماع الأخير في بابل مع ترقب الشارع المحتقن لفشل سياسيوه على القدرة في بناء البلد وشعاراته المزيفة لجعل العمل تحت ظل دولة مؤسسات تسودها القيم والأخلاق العالية وبث ثقافات تهدم النقيض بشكل سريع لوجود من يتربص بهم الدوائر وهم عاملون كخلية نحل تبث ريح سمومها عبر قنوات المال السياسي والخليجي في ألان واحد.
حفظ الله العراق والعراقيون بجميع قومياتهم ومذاهبهم تحت راية الله أكبر من أجل رفع شعار الانقسام الداخلي الذين طبلوا عليه من قبل وبعد تضافر الجهود لخلق عدالة الاجتماعية تسودها الحكمة والموعظة الحسنة لمساهمة الجميع في بناء بلدهم الجريح الذي مزقه الإرهاب فعلى الجميع ان يتخذوا الحذر لخلق قيادة جديد تسد منافذ الإرهاب وتجفيف منابعه لتبعث رسائل حب وأطمأنان ليتعايش الجميع في وئام تحت ظل رعاية حكومتهم .......!



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوات شيعية تشوبها الاندساس؟؟
- الأغلبية الصامته وثورة التغيير
- الصداقة نعمة يرسلها الله لنا
- بلدنا شارف على الضياع وأحزابه متشبثة ............
- شهيد الله والحركة التوعية
- ابراهيم الوائلي كما عهدته
- حكاية أسمها أحتراق ضمائر؟
- علينا ان نحمل فأس أبراهيم عليه السلام
- مختار العصر بين المطرقة والسندان !!
- هل هذه الجيوش الإلكترونية---- لغة المفلسين!؟
- من أين لكم هذا أيها الفاسدون ؟!
- ماذا تعني لنا انا الاشرف واقل فساد من بينهم
- موضوع جديد
- هل هذا المشهد يتكرر في الانتخابات أرى رؤوسا قد أينعت وحان قط ...
- هل المجرب النزيه أفضل أم المجرب الغير ......
- طلاسم العملية السياسية --- منها المجرب لايجرب
- مؤيد اللامي ينتخب من جديد
- طلاسم العراق الى أين ...
- طلاسم العراق تجرنا الى اين
- قبل وبعد عام ٢٠٠٣


المزيد.....




- سترة منفوخة في اليابان ستجعلك تنام بأي مكان
- أجمل إطلالة حمّام في العالم؟ هذا ما ينتظرك داخل فندق معلّق ع ...
- على الخريطة.. المواقع المستهدفة في إيران وإسرائيل
- صراع إيران وإسرائيل.. نائب الرئيس الأمريكي يوضح ما يدور بذهن ...
- معضلة إسرائيل في فوردو.. ماذا يعيقها في هجوم برنامج إيران ال ...
- الأولى موجودة والثانية بطريقها للشرق الأوسط.. ماذا نعلم عن ا ...
- الإمارات.. توجيه من محمد بن زايد للتعامل مع الإيرانيين ممن ت ...
- لماذا فشلت القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ الإيرانية؟
- نشأة الكون – دراسة جديدة تُشكك في نظرية الانفجار العظيم
- تصعيد بين إسرائيل وإيران وسط دعوة أمريكية لطهران بالاستسلام ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الأغلبية بين الضبابية وفقدان المعايير لتشكيلها