أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الأغلبية الصامته وثورة التغيير














المزيد.....

الأغلبية الصامته وثورة التغيير


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5958 - 2018 / 8 / 9 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نسمع عن الأغلبية الصامته في العراق خصوص بعد تغيير البلد من حكم بعثي فاشي لديمقراطية لم يعهدها الشعب بعد لكن النفوس تصبو اليها ومن المفروض أن هذه الديمقراطية تذهب بسلاسل الجحيم للعيش والتعايش السلمي فالأغلبية الصامته لها القدرة لطوي الخلاف السياسي والعيش الرغيد لكن الوجوة الجديدة لم تأخذ هذا في الحسبان وطوي الماضي الذي جثم على صدور العراقيين منذ 1963-2003 هذه المفاهيم التي بثها الحكم الفاشي طوال حكمهم البعثي الذي لم يزل مروجوه ان الحكم الشيعي صفوي لتطال الشرق الاوسط برمته ليس العراق فقط هؤلاء مارسوا الوحشية المقيته من قبل ولحد الان .

عليه أن أتجرد من كل شيء سوى حب الوطن والمهنة التي أجد نفسي بين سطورها هذه المهنة الصحفية وحسب ما يطلق عليها السلطة الرابعة عليه أن أتجرد واترك ما قيل ويقال سوى كلمة الحق أضعها بين السطور وليرضى من رضا ويسخط من سخط علينا أن نضع الحلول العلمية وتقبل الرأي والرأي الأخر بطرق حضارية الحكومة تشكلت منذ عام 2005 وهي مستمرة عام 2018 وهل هذه الحكومات جاءت نتيجة صدفة أم عبر صناديق الانتخابات ؟ ربما هذه العملية لم تكتمل صورتها بعد وخوفا من عودة البعث جاءت بشكل طائفي نوعا ما لكن العملية تكررت مرة ثانية وثالثة ليقول الشعب كلمته الفصل ويضع صوته وجعل العملية برمتها ديمقراطية حسب ما ينقل في وسائل الأعلام ليسمى بعرس الانتخابي .............!

ومن هنا جاء العرس الانتخابي بخيبة أمل ليخرج من خرج بمظاهرات كبيرة ابتدأت من البصرة الفيحاء لتستمر وتمت من خلالها حرق مكاتب سياسية تزعمت السلطة ولها دور كبير في قبة البرلمان وهل هذه صدفة تخرج هذه المظاهرة وغيرها ما لم يرى الشعب أستغفل نفسه منذ البداية ولحد ألان ليشعر الشعب بالغبن طوال هذه الفترة المقيتة وما زاد الحنق عليهم عندما جعل من حرق بالمدسوس والبعثي ليشار إليه بالبنان دون الاعتراف بخطأ الحكومة وتقصير نفسها بدل جعل الكرة على الشعب المسكين واحترامهم لأنهم أساس ومصدر السلطة .

خرج الشعب في يوم 13/7 وهنا يطرح سؤال منذ كتابة المقال وغيره من المقالات السابقة هل هذا اليوم والشهر محض صدفة وليس للبعثية والشيوعية أي تدخل فيه هذه المظاهرات حتى تطلق عفوية أم كان هناك من أسس وخطط لها لكن الوقت الملائم لها قدم اليوم ليصبح 13/7 بدل أربعة عشر وسبعة عشر ثلاثون الغير مجيدة هكذا تدار العملية من الغرب ليخرج شخص يطعن في أصحاب المولدات غير حكومية ويبث فديو مباشر ؟وهل هذا مخطط له أم محض صدفة أعود خرجت المظاهرات من قادتها الحكومة من تفاوض .

هناك أخفاق كبير من قبل الحكومة وعليها أن تضع في حسابها شيء واحد هو حلول دائمية يسعد الشعب وهذه الحلول ليست ترقيعية لتتكرر الشكوى مرة أخرى في سابق الزمن الغابر الذي جعل من السياسي تنظر مصلحته فقط دون تحقيق الهدف السامي الذي انتخب من أجله هؤلاء في أربع سنوات اذا لم ينتخب مرة أخرى يخرج بتقاعد كبير جداً والموظف يكمل 63 سنه من الخدمة ليخرج براتب 60% أو أقل من هذا وهل هذا يعقل الموظف الذي يتحمل هذه السنين بحرها وبردها والنائب في فترة وجيزة يخرج براتب ربما يصل الى عشرة مليون مع استحقاق مكفول وجواز دبلوماسي مع عائلته وحصانة وغيرها من المسميات التي حجزها السياسي في فترة من الزمن ليصبح السياسي مشرع وقانوني بامتياز يشرع لنفسه كل شيء والمواطن يذهب الى الجحيم ودائم عليه السكوت .....!



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصداقة نعمة يرسلها الله لنا
- بلدنا شارف على الضياع وأحزابه متشبثة ............
- شهيد الله والحركة التوعية
- ابراهيم الوائلي كما عهدته
- حكاية أسمها أحتراق ضمائر؟
- علينا ان نحمل فأس أبراهيم عليه السلام
- مختار العصر بين المطرقة والسندان !!
- هل هذه الجيوش الإلكترونية---- لغة المفلسين!؟
- من أين لكم هذا أيها الفاسدون ؟!
- ماذا تعني لنا انا الاشرف واقل فساد من بينهم
- موضوع جديد
- هل هذا المشهد يتكرر في الانتخابات أرى رؤوسا قد أينعت وحان قط ...
- هل المجرب النزيه أفضل أم المجرب الغير ......
- طلاسم العملية السياسية --- منها المجرب لايجرب
- مؤيد اللامي ينتخب من جديد
- طلاسم العراق الى أين ...
- طلاسم العراق تجرنا الى اين
- قبل وبعد عام ٢٠٠٣
- يا قادة الدعوة أين فلسفتنا واقتصادنا ومجتمعنا من تصرفاتكم
- التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة


المزيد.....




- رضيعة أخرجت يدها من التراب لتفضح جريمة دفنها حية في الهند.. ...
- مصر.. لماذا تراهن دول الخليج بقوة على الساحل الشمالي؟
- لحظة العثور على يحيى السنوار.. فيديو ينشره الجيش الإسرائيلي ...
- تهديد ترامب لحماس والتحول المفاجئ بنبرته يثير تفاعلا
- الفاشر تعاني من أوضاع مأساوية وسكانها عالقون بين الجوع وقذائ ...
- عاجل| وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة نشرت أسلحة متطورة ب ...
- عاجل| نيويورك بوست عن ويتكوف: واثق من إعادة جميع رفات الرهائ ...
- الكلمات المتوحشة.. الفاشية المتفجّرة على لسان نتنياهو
- التوأم الرقمي.. نسخة منك تكشف حالتك الصحية مبكرا
- نائبة الرئيس الفنزويلي تنفي التفاوض مع واشنطن لإزاحة مادورو ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الأغلبية الصامته وثورة التغيير