أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - عقول مغلقة وصدئه














المزيد.....

عقول مغلقة وصدئه


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6095 - 2018 / 12 / 26 - 16:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم تكن حكومة البعث حكومة ذات مدلول اختلافي عن سابقتها ممن حكم العراق بتأريخهم السياسي السلبي والايجابي بشقيه فهؤلاء عبارة عن قطاع طرق وعصابات باتت مكشوفة لدى الجميع من خلال حكمهم وخير دليل على ذلك ركوب الموجه معهم لنيل وسام العفلقية بامتياز .

هؤلاء عبارة عن منظمات (صهيوبعثية ) عملت بكل قوامها لزعزعت الأمن في العراق لتكوين منظمات كانت تعرف بالقومية البعثية مع وجود نشاطات تعقد بداية نشوئها لتربهن إلى الشعب أن العراق أفضل ممن حكم وتسلط على رقاب الناس هذا المفهوم كان سائد في تلك الفترة وتقريبا لحد ألان من اضمحلال حكمهم الجائر فما زال الشعب يحن على وجبة غذائية تطلقها الدولة إلى وكيل غذائية .

وعليه وقبل تكملة الموضوع أن أعرج إلى وكلاء الغذائية بشقيهم (وكيل الغذائية ووكيل الطحين ) هؤلاء كانوا عاملون لدى الدولة وبنسبة 4% وفي الاونه الأخيرة قد حصل ما لم يكن في الحسبان لفرض وزارة التجارة عليهم مبلغ أضافي عما كان علية في سابق الزمن أعود إذا كانت الحكومة السابقة وتحت رعاية الأمم المتحدة وتحت برنامج النفط مقابل الغذاء توزع الغذائية عدة مرات في الشهر لكون المخازن المهيئين إليها لا تكفي لخزنها لذلك تصرفها الدولة على الشعب وهناك سبب جوهري في الموضوع حتى لايتكرر المشهد لعام 1991 .

هؤلاء انتهى حكمهم المشئوم عام 2003 لتذهب سنين حكمهم إلى مزبلة التأريخ مع وجود من يطبل على سنين حكمهم ويعتبرها أفضل سنين عمره هؤلاء الذين يرون سنين حكمهم أفضل بكثير من ألان إلا دليل على عمى البصيرة أذا يرى هذه الحياة سوداء بكل مفاصلها بكل حريتها وكل شيء فيها سواد % سواد .

ومن هنا باتت للجميع أن التنظيمات الإرهابية غير مسالمة وليس لها أي هدف تريد تحقيقه إلا الدمار والخراب بجميع مفاصل الحياة والدولة عليها أن تجفف منابع الإرهاب الذي يريد هدم العملية برمتها وما خروج بعض الشباب في جامعة الانبار لتنفيذ بعض النشاطات التي تلتجئ بها الزمر الإرهابية وتحريك الرأي العام لتتخذ منها غطاء شرعي لبث سموم حقدها في يوم إعدام جرذهم .

وفي اليوم المبارك من الأيام الله الذي أعطى مساحة من الرقي في المجتمع العراقي هذا اليوم الذي يعد فرحة شعب وهذا اليوم فرحة كل امرأة ثكلى وزوجة تحملت الكثير من هموم الحياة مع قلت الناصر والمعيل اليوم نقف جميعا لنقدم أجمل الآيات التبريكات للرجل القوي الأمين الذي أثلج صدورنا بتنفيذ الإعدام أمام تحدي كبير من الشركاء .

أعدم وذهب إلى مزبلة التأريخ لكن بقت أثاره على قيد الحياة ومن الساسة من تروج لهذا المضمون نتيجة دعم مادي يلتهب الشارع العراقي من خلاله ليشهد تصادمات غير مسبوقة وتشنج سياسي ليحرق الأخضر واليابس معا على الجميع النظر إلى موضوع الصهيوبعثي وكيفية الحراك لتجفيف منابع حراكه ومروجيه في دول الجوار ليطمئن الجميع تطور اودلجياته ليشكل مرحلة خطر من جديد بعد مسك الأرض من بقايا داعش .

وتبقى الكلمة المشهورة (خلف الملعون كلب فاق أبيه بالنباح )وهؤلاء هم اليوم يشكلون حلقة نباح مكثفة تنطلي على كل عراقي بعفويته لما بذر من منهج معقد فاق كل الأنظمة الحضارية مع وجود عقيدة وقناعة بالفكر الذي خلفه لأجيال ومن هذه الأجيال ما شهده الشارع الانباري من وجود عناصر تحتفل بحياته رغم كل التحديات التي رافقت عملية التحرير لهم .

هذه المسألة جعلتني أن احتار في كيفية تحريرها على ورق القرطاس وكيفية التصدي لها وهؤلاء بأعمار الزهور لم يتمكن الجميع من اللحاق بعنجهية صدام جرذ العوجة لكنهم هتفوا بصوتهم العالي بحياته وهنا يراودنا سؤال في غاية التعقيد أيضا هل عميد الكلية والأساتذة متآمرون معهم لوجود الصورة وكيفية دخولها مع وجود حراس أكفاء للحرم الجامعي ............!



هذه المسألة التي سوف اذكرها ( الكفر و الأيمان ) لو عددنا حكومة الصهيوبعثي كافرة والحكومة اليوم عامرة بأيمان تصدت لخلق شعب واع مطمئن متسلح بلباس التقوى والصلاح بجميع اتجاهاتها لفرض حقوق الإنسان على كل من أساء إلى الدولة والشعب في أن واحد وهل هؤلاء الا دليل خلق فوضى على الحكومة من جديد ومن هنا باتت على الدولة أن تلاحق كل من سولت له نفسه ترويج الإرهاب البعثصهوني من جديد لكي يرجع ساحات الذل والخزي مرة أخرى .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شريعة الغاب والإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- كلمة هل .......... وبدأ القلم!
- هل يكون الأمل قاتلا للعراق الجديد ؟
- عريان ترجل من قوافي شعره
- الساسة في نظر الكتاب ...........
- كيفية بناء دولة مؤسسات
- ضمائر فاسدة!جديد
- ضمائر فاسدة!
- هل قتل الحسين (ع) ثلاثاً ؟
- سبتان في نقابة الصحفيين ولكن!
- الأغلبية بين الضبابية وفقدان المعايير لتشكيلها
- خطوات شيعية تشوبها الاندساس؟؟
- الأغلبية الصامته وثورة التغيير
- الصداقة نعمة يرسلها الله لنا
- بلدنا شارف على الضياع وأحزابه متشبثة ............
- شهيد الله والحركة التوعية
- ابراهيم الوائلي كما عهدته
- حكاية أسمها أحتراق ضمائر؟
- علينا ان نحمل فأس أبراهيم عليه السلام
- مختار العصر بين المطرقة والسندان !!


المزيد.....




- طبيب أمريكي عمل بمستشفيات غزة يفصّل ما حدث ليلة استهداف -الأ ...
- ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ويضيف منصبه لوزير الخارجية مؤ ...
- وزير النقل التركي يجدد تأكيده على مشروع -قناة إسطنبول- رغم ا ...
- برلماني روسي يدعو لإدخال برنامج محو الأمية إلى البيت الأبيض ...
- ليبيا: الوصول إلى المعلومة أشبه بالمغامرة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: منظومة الدفاعات الجوية تعمل على اعت ...
- أوروبا تسعى لبناء مجمع عسكري بحثا عن الاستقلال الدفاعي
- رسالة تحدٍّ من ناشطة بعد قصف سفينة كسر الحصار على غزة
- لبنان يحذّر حماس من تنفيذ أعمال -تمس بسيادته وأمنه-
- إحالة آبل للتحقيق لانتهاك أمر قضائي يخص شركة -إيبك غيمز-


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - عقول مغلقة وصدئه