براعم يفتخر العراق بهم

عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6270 - 2019 / 6 / 24 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

براعم يفتخر العراق بهم
عباس عطيه عباس ابو غنيم
كثيرة هي البراعم الشبابية التي تفتحت خارج العراق تحمل هما نما معها منذ زمن بعيد. هؤلاء يحملون العراق هما مشرقا لتقر عيوننا بطالبة حازت بجهدها أجمل وأرق شهادة ....هذه الشهادة التي قدمتها الطالبة أيه سنان عبد الأمير الحسني وهي تقطف ثمار نجاحها في لحضات فاقت الخيال ......
برعم لطيف يجتاز مرحلته بتألق وبتفوق فائق النظير في كلية الجراحين الملكية في ايرلندا لتحصد ثمارها عزا وشموخا هذه الدكتورة العراقية أبنة السادة الاطيباب آل الحسني فخر العراق الدكتورة أية سنان عبد الأمير الحسني التي حازت المرتبة الأولى على جميع أقرانها من العراقيين والعرب في الدراسة وبتفوق عال.
وعلى هذا احتفلت الكلية المذكورة بالطالبة العراقية وهي تقطف ثمار نجاحها بتقدير عال على جميع أقرانها في الكلية وهي تحصد جوائز عديدة من قبل كليتها مرحا بحلمها المشرق الذي راودها منذ الصغر وتحت جنح الظلام يستبق حلمها شرايين العراق لتجد البؤساء والمحتالون يمزقون هذا الحلم .
مرحا لهذا النجاح والتفوق الذي أضاء سما العراق من جديد للترفع قبعاتنا وتنحني أمام مجدها التليد وعزها الرائع مرحا لهذه الشابة العراقية التي طرزت أجمل نصر تحقق على يديها مرحا لثغر العراق المشرق الذي حصد أجمل الشهادات نبتهل إلى ربنا العلي القدير أن يسلمها ويحفظها من كيد الكائدين وحسد الحاسدين ببركة الصلاة على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين .

#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل