أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الانتفاضة 1918 بينت حقد الطغاة على أهل النجف














المزيد.....

الانتفاضة 1918 بينت حقد الطغاة على أهل النجف


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6173 - 2019 / 3 / 15 - 18:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتفاضة صفر بينت حقد الطغاة على أهل النجف
عباس عطيه عباس أبو غنيم
النجف الاشرف لم تزل عصيه على المؤامرات الداخلية والخارجية التي تعد خلف الكواليس من قبل السلطات المتعاقبة على حكم العراق منذ عهدها الأول لنجد ثورات تعد من قبل أبناء النجف الاشرف ورموزها مرة تأخذ صدها ومرة تتصدى لها قوى الظلام ومرة تذهب أبنائها قتلى أو مشردين ومنها ثورات مصغره وكبيرة شهدها النجف الاشرف عام 1971 و1977 و1979 1991 و وقضية طرف العمارة ومنع مشاعلها عام 1971هذه المشاعل التي باتت عصية على الحكام ومن بعد منعها أمرت الدولة بهدم محلة العمارة لما تشكل عبئ كبير على كاهل الدولة وبما انا نعيش في هذه الأيام ذكرى انتفاضة شعبان 1991 التي قادتها مجموعة من المؤمنون بالقضية الحسينية اذ شمروا عن سواعدهم الندية لتسقط أربعة عشر محافظة بأيديهم .
هذه الثورة التي قادها رجال عرفت طريق الحرية بشعار التضحية شعار هيهات منا الذلة والذي بقى نهج الموالين على مدا الدهر هذا الشعار عطاء رباني خالد لم يعرفه الا الذين طهرت سرائرهم لنبذ السلطة وتحرير الشعب من جورهم هؤلاء رسل أتمرت بأمر المرجعية وتشكلت بأمرها الرسالي لتقاوم الطغيان والاستبداد وما صد الغزو الوهابي لخير دليل على الأمر والطاعة رغم حراكها المستمر ونشوب معارك فيما بينهم لتخمد نيرانها الأخيرة بعد إعدام النخب منهم ولم تزل ذاكرة الزمن تذكرنا بالثائرين على الحكم البريطاني وقتل المارشال عام 1918 وتنجلي نهائيا الشمرت والزكرت والتي مهدت لثورة العشرين .
قادة الجمع المؤمن يعيش الإصلاح في مجموعتهم لينبري للطاغوت من خلال رص الصفوف ليبيت الجمع في منطقة خان النص تحت تصورات من هنا وهناك تريد الكف عن العزم وتبث إشاعات كاذبة روج لها جلاوزة البعث الغاشم هذا الجمع الذي عد العدة للمواجه والاستخفاف بقيادة الحزب العفلقي وتحت هتاف (يجاسم قل للبكر ذكر حسين من عوفه )هذا الشعار كانت صدمة قدمها الجمع المؤمن بقضيته الحسينية للسلطة مما استدعى لصد الجموع المنتفضة بكل ما أوتي من قوة لتشهد دمائهم الزكية على أوباش السلطة.
الحسين رمز عاشه الجمع المؤمن بقضيته الهادفة
النجف الاشرف التي قادة جميع إلأنتفاضات ضد السلطات التي تعاقبت على حكم العراق ومنها هذه الانتفاضة المباركة عام1977م هذه الثورة المصغرة لجموع منتفضة خطها الخط الحسيني الذي يبث فيهم العزم والقوة هذا النهج الحسيني الذي يعد صوت الحق ومن هنا باتت الروئ للجموع المنتفضة في الثامن عشر من صفر عنجهية السلطة الغاشمة لضرب الأمة الإسلامية من قبلهم هذه التصورات ظلت عالقة في الأذهان ولن تمحى من الذاكرة .
لم تخمد نيران البعث بعد ولن تخمد أبدا هؤلاء وحوش كبيرة وصغيرة لم تعي الدمار الذي لحق الأمة من جراء سياستهم هؤلاء أوباش دمرا كل شيء جميل في بلدي دمروا كل شيء في أنانيتهم دمروا القيم والأخلاق الحميدة جاءت لحظة الخلاص منهم لولا المد الأمريكي لهم بعد تغير خطة البعث والأمريكان معا في خيمة سفوان سيئة الصيت لقد تغيرت المعادلة ولم يبقى الا الم وحرقة الفقدان من أضحية تقاد إلى المقابر الجماعية دون محاكمة عادلة أو جرم يشهد بعد لكنها العنجهية والاستبداد لحكومة البعث .

أربعة عشر محافظة منتفضة على من وهل هذه صدفة لعبها القدر أم هناك تخطيط مبرمج قادة قاده لتسقط معا من الذي يحركها وما دور الأحزاب السياسية التي كانت تقاتل فلول البعث ماذا قدمت لنا هذه الأحزاب والتأريخ يشهد عليهم هل علقت أرجلهم على الحدود أم سارت بهم إلى المنون مع ثلة مؤمنة بقدرهم المحتوم الذي رسم إليهم .
يتبع



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد في العراق ؟
- الصحفي الحقيقي و معاناته لتحقيق هدفه
- من قتل الكلمة ؟
- الغزو الثقافي من أجل من ........
- متى نستثمر طاقاتنا المطمورة ؟
- قصة تيه بني إسرائيل
- عقول مغلقة وصدئه
- شريعة الغاب والإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- كلمة هل .......... وبدأ القلم!
- هل يكون الأمل قاتلا للعراق الجديد ؟
- عريان ترجل من قوافي شعره
- الساسة في نظر الكتاب ...........
- كيفية بناء دولة مؤسسات
- ضمائر فاسدة!جديد
- ضمائر فاسدة!
- هل قتل الحسين (ع) ثلاثاً ؟
- سبتان في نقابة الصحفيين ولكن!
- الأغلبية بين الضبابية وفقدان المعايير لتشكيلها
- خطوات شيعية تشوبها الاندساس؟؟
- الأغلبية الصامته وثورة التغيير


المزيد.....




- رجل اصطاد سمكة ليتفاجأ بسيارة في قاع البحر.. والصدمة مما وجد ...
- ماذا نعرف عن خليل الحية رئيس وفد حماس المشارك في مباحثات ال ...
- ألمانيا ترفض خطة -أي 1- الاستيطانية تنسف حلّ الدوليتين
- الوحدة الشعبية: تصريحات نتنياهو حول رؤيته بتحقيق “اسرائيل ال ...
- لماذا يستعر القتال بأوكرانيا قبل قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين ...
- موجات الحر تخفض أعداد الطيور الاستوائية بحدة
- صحيفة روسية: 4 أسئلة عن قمة ألاسكا المرتقبة
- انضمامات لافتة وجدل قضائي يشعلان ذكرى تأسيس -العدالة والتنمي ...
- رئيس الكنيست: أقيموا الدولة الفلسطينية في لندن أو باريس
- مفاوض الكرملين يوضح لمراسل CNN -ما يتفهمونه- بالعلاقات الأمر ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الانتفاضة 1918 بينت حقد الطغاة على أهل النجف