أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....؟














المزيد.....

هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....؟


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6280 - 2019 / 7 / 4 - 17:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....؟

عباس عطيه عباس أبو غنيم
كثير منا يجد التغيير فوضوي دون دراية بعواقب الأمور منها دور العملية السياسية الذي يعتبرها المجتمع مشلولة عرجاء وفق معطيات النظر ليجد ضبابية المنهج القديم الحديث الذي يسوغ لنا بعض ألجهله بتغيير الحال بدولة مدنية يعتقد المسكين أن برامجها كبيرة . وبرامج هادفة تعبد الطرق لهم ليجلس في مكانة ويلتقم لما يشتهي دون لغوب ,وهذه أجدها سكرا من سكرات الألحادين الذين عبدوا طرقهم نحن الهدف الذي يبتغى لهم .
من المستفيد من الفوضى
أحزاب كبيرة تقتات على الفوضى التي تبعث معطيات تجربتها القديمة والحديثة تجعل الفرد منا يصدق إشاعاتهم لكي يبنا على وهمها خطط مستقبلهم الزاهر ومستقبل الشعب بات بين مطرقة الكذب ونباح المستفيدين منهم هؤلاء لم تعي حناجرهم شيء من الحقيقة وأن طال الزمان بهم فهم ((أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا . 39 النور ))
هل الفوضى طريق الخلاص
لعل سائل يسأل عن الوجوه التي حكمت بعد تغيير الحكم العفلقي أفضل منهم أم هم على شاكلتهم نقول الذين حكموا العباد والبلاد أفضل بكثير لولا الشبهات التي طالت أغلب الموجودين بين مد وجزر الحقيقة ,هذه الشبهات قد زرعها ساسة العراق الجديد بثنايا الأعلام بشقية المغرض والذي يريد عراق مزدهر وكلها تريد إحقاق شيء في نفس ليلى ومع الشارع المحتقن ووجوه أعياها التعب والحرمان كيفية تغيير المعادلة في تنصيب الجهل والفوضى لتغيير بعض وجوههم التي عرفها الشارع العراقي .
هل الحكومة المدنية هيه خلاصنا
روج لهذه الحكومة كثير من المتحزبين والمتلونين مع المشهد السياسي الذين لم يعو منها الا تذويب الشعب بمهاترات الجهل والتميع والخلاعة ودليلنا على هذا الست عشر عاما من غياب الوعي في الشارع العراقي وما لهذا التيه والجهل ألا لدليل على ((يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26) المائدة )) ومما قال: إذا تشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء وركب ذوات الفروج السروج، وقبلت شهادات الزور، وردت شهادات العدل واستخف الناس بالدماء، وارتكاب الزنا، وأكل الربا، واتقي الأشرار مخافة ألسنتهم،بحار الأنور ج52ص192

هل نرى الإصلاح ينسج الأمل
لعل سائل يسأل عن الستة عشر عاما ومهاتراتها السياسية التي عزفت بنا لحن الشجن والخذلان مرارا وتكرارا هؤلاء لم يرتقي العراق بهم ولا ببرامجهم التي عرفها المجتمع العراقي بالأكاذيب كان الشعب يرى حرصهم وتفانيهم من أجل الاستعلاء عليهم هؤلاء يرون الوطنية سرقت قوتهم كما يرون الشعب لم يزل بعثيا في أزماتهم القاتلة ومن ينفي ذلك فهو ينافي الحقيقة ومن هنا جاءت رؤية الأمام علي (ع) لا ينبغي النظر إلى منصب القضاء على انه مكسب او ميزة بقدر ما هو مسؤولية جسيمة تثقل كاهل من يتولاها ، إذ يقول(ع) : " القضاة ثلاثة هالكان وناج ، فأما الهالكان فجائر جار متعمداً ومجتهداً اخطأ والناجي من عمل بما امر الله به . (النوري ج71 ، ص247 ؛ وايضاً: المجلسي ، ج101 ، ص271 ( .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة الصحفي الأستاذ عباس عطيه عباس أبو غنيم
- براعم يفتخر العراق بهم
- هل العدل أساس الحكم ؟
- هل التّكافل: طريقنا لحياة أفضل؟
- النجف الاشرف تكرم مبدعيها
- الشهيد الصدر وأخته العلوية في سطور
- هوس لعبة البو بجي (PBG )ومخاطرها في مجتمعنا ؟
- الانتفاضة 1918 بينت حقد الطغاة على أهل النجف
- الفساد في العراق ؟
- الصحفي الحقيقي و معاناته لتحقيق هدفه
- من قتل الكلمة ؟
- الغزو الثقافي من أجل من ........
- متى نستثمر طاقاتنا المطمورة ؟
- قصة تيه بني إسرائيل
- عقول مغلقة وصدئه
- شريعة الغاب والإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- كلمة هل .......... وبدأ القلم!
- هل يكون الأمل قاتلا للعراق الجديد ؟
- عريان ترجل من قوافي شعره
- الساسة في نظر الكتاب ...........


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....؟